مدريد-سانا

دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، مشيراً إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لحل الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت نوفوستي عن سانشيز قوله في تصريحات له: إن “مدريد تبذل قصارى جهدها لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية”.

وأعلنت إسبانيا رسميا في الـ 27 من أيار الماضي اعترافها بدولة فلسطين إلى جانب كل من إيرلندا والنرويج، كما انضمت إلى الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة الجنايات الدولية ضد الكيان الإسرائيلي بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية: حان الوقت ليتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية الدفاع والأمن بنفسه

في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة والتحديات الأمنية المتزايدة، أكدت المفوضية الأوروبية أنه "حان الوقت ليتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية الدفاع والأمن بنفسه"، مشددة على أهمية تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية وتقليل الاعتماد على الشركاء الخارجيين.  

جاءت هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات العالمية وزيادة التهديدات الأمنية، بما في ذلك النزاعات الإقليمية والتهديدات السيبرانية والهجمات الإرهابية. 

وأكدت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد بحاجة إلى تطوير منظومة دفاعية مستقلة تعزز مناعته الاستراتيجية وتضمن حماية مصالحه.  

وفي هذا السياق، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على أن "أوروبا لا يمكنها الاعتماد إلى الأبد على الآخرين لضمان أمنها"، داعية إلى تكثيف الاستثمارات في الصناعات الدفاعية الأوروبية وتوسيع نطاق التعاون العسكري بين الدول الأعضاء.  

اتخذ الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة خطوات ملموسة لتعزيز قدراته الدفاعية، من خلال مبادرات مثل الصندوق الأوروبي للدفاع، الذي يهدف إلى تمويل مشاريع البحث والتطوير في المجال العسكري، وآلية التعاون الهيكلي الدائم (PESCO)، التي تتيح للدول الأعضاء تطوير مشاريع دفاعية مشتركة.  

كما عزز الاتحاد الأوروبي تعاونه مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلا أن الدعوات للاستقلال الدفاعي الأوروبي زادت في ظل التحديات التي أثارت تساؤلات حول استدامة الاعتماد على الحلف، خصوصًا مع التغيرات في السياسات الأمريكية تجاه أوروبا.  

رغم هذه الجهود، تواجه مساعي الاتحاد الأوروبي لتعزيز استقلاله الدفاعي عدة عقبات، أبرزها:  الانقسامات السياسية بين الدول الأعضاء: حيث تختلف وجهات النظر حول مدى الحاجة إلى جيش أوروبي موحد مقابل تعزيز التعاون مع الناتو، والعوائق المالية، إذ تحتاج خطط تعزيز القدرات الدفاعية إلى استثمارات ضخمة قد لا تتمكن بعض الدول الأعضاء من تحملها، والبيروقراطية الأوروبية التي قد تعرقل سرعة تنفيذ المشاريع الدفاعية المشتركة.  

وفي ظل التغيرات المتسارعة في المشهد الأمني الدولي، يبدو أن الاتحاد الأوروبي أمام مفترق طرق بشأن دوره في النظام العالمي الجديد. وبينما تظل الشراكة مع الناتو خيارًا استراتيجيًا، فإن تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية المستقلة أصبح ضرورة لضمان استقرار القارة وأمنها في المستقبل.  

ومع تصاعد التهديدات، سيكون على قادة أوروبا اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل السياسات الدفاعية، سواء من خلال تعزيز الاستثمارات العسكرية، أو تعميق التعاون بين الدول الأعضاء، لضمان أن يكون الاتحاد الأوروبي قادرًا على حماية مصالحه بشكل مستقل وفعال.

مقالات مشابهة

  • بهدف قاتل.. ريال مدريد يزيد آلام مانشستر سيتي الأوروبية
  • مفاوضات لإعفاء المغاربة من تأشيرة شينغن لحضور مباريات المونديال في إسبانيا والبرتغال
  • قمة باريس.. عشرات الدول بينها الصين تدعو إلى ذكاء اصطناعي مفتوح وأخلاقي
  • لتجفيف الإرهاب.. العراق تدعو إلي إخلاء مخيم الهول من جميع ساكنه
  • مصر تدعو لنهج دولي يضمن حقوق فلسطين وتحذر من نسف أسس السلام بالمنطقة
  • بسبب افكار ترامب : مصر تدعو لنهج دولي يضمن حقوق فلسطين وتحذر من نسف أسس السلام بالمنطقة
  • مصر تدعو لضمان حقوق فلسطين ووزير خارجيتها في واشنطن
  • موعد قرعة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.. لقاء محتمل بين ريال مدريد وبرشلونة
  • وزير الاستثمار: مصر وجهة متميزة للتصنيع والتصدير إلى الدول الأوروبية
  • المفوضية الأوروبية: حان الوقت ليتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية الدفاع والأمن بنفسه