وخز الأصابع.. عارض صحي خطير لا تتجاهله!
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أصبحت الهواتف الذكية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ومع ذلك تشير الدراسات الجديدة إلى أن الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة قد يكون له عواقب صحية سلبية مثل الخدر والوخز في الأصابع.
وفقاً للباحثين يُشير الاستخدام المطول للهاتف إلى إمكانية التسبب في إصابات الإجهاد المتكرر وضغط الأعصاب، ما يمكن أن يزيد من مشاكل العضلات والعظام مثل آلام الرقبة والظهر، ويؤثر على الصحة العقلية بسبب زيادة التوتر واضطرابات النوم.
وأشاروا إلى أهمية تحديد علامات تلف الأعصاب المرتبطة بالهواتف الذكية للتدخل المبكر والوقاية من المشاكل الصحية على المدى الطويل.
ويمكن أن تُظهر الأعراض مثل الخدر والوخز في الأصابع، وضعف اليد، وصعوبة الإمساك بالأشياء وجود حالات مثل متلازمة النفق المرفقي أو الرسغي.
وعلاوة على ذلك، قد يُلاحظ الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب ألمًا أو تشنجات في الأصابع واليدين، وألمًا وتيبسًا في الرقبة، إلى جانب انخفاض الإحساس في الأصابع واليدين.
وأكد الباحثون على أهمية البحث عن الرعاية الطبية عندما تظهر هذه الأعراض، خاصةً إذا كانت تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، وقالوا إن التدخل المبكر يلعب دورًا حاسمًا في إدارة الأعراض ومنع تفاقم تلف الأعصاب.
وتشمل الإستراتيجيات المقترحة لتقليل خطر تلف الأعصاب وتعزيز صحة اليدين عمومًا، أخذ فترات راحة منتظمة من استخدام الهاتف، والحفاظ على وضعية صحيحة في أثناء الاستخدام، وممارسة تمارين تمدد وتقوية لليدين والمعصمين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تلف الأعصاب فی الأصابع
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة تتسبب في الطلاق المبكر.. تعرف عليها
كشفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن الأسباب الرئيسية وراء تزايد معدلات الطلاق، لا سيما خلال السنوات الأولى من الزواج.
وخلال لقائها مع رشا مجدي وأحمد دياب في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أشارت أسماء عبد الوهاب إلى الاعتقاد السائد بأن السنة الأولى من الزواج يجب أن تكون مليئة بالمشاكل، بل يرجع الأمر إلى عدم الاستعداد النفسي والمجتمعي للمرحلة الجديدة.
وأوضحت عبد الوهاب أن بعض الأزواج يدخلون الحياة الزوجية بدوافع غير مدروسة، مثل الرغبة في الاستقلال عن الأهل أو تكوين أسرة دون وعي كافٍ بمتطلبات الحياة الزوجية.
وأكدت أسماء ، أن الزواج ليس مجرد تجهيز منزل أو إقامة علاقة، بل هو شراكة طويلة الأمد تتطلب تفاهماً متبادلاً بين الطرفين.
وعن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، لفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، إلى أن عدم وضوح الأدوار داخل العلاقة الزوجية يعد سببا رئيسيا للطلاق، حيث لا يدرك كثير من الأزواج مسؤولياتهم فيما يتعلق بتربية الأطفال وتقاسم الأعباء الحياتية، كما أن غياب الوعي بأسس التربية والعلاقات الصحية يؤدي إلى خلافات جوهرية، بالإضافة إلى التدخلات الأسرية المفرطة تعد أحد العوامل التي تعمق المشكلات بين الزوجين، خصوصاً إذا لم يتم وضع حدود واضحة لهذه التدخلات.
وأشارت عبد الوهاب إلى أن الطبيب النفسي الشهير جون جوتمن وضع سبعة مبادئ لإنجاح العلاقات الزوجية، من أبرزها إيجاد معنى مشترك للعلاقة من خلال بناء أهداف وقيم مشتركة بين الزوجين، وتجنب الجمود العاطفي عبر التحدث بصراحة عن المشكلات والتفاوض بشأن الحلول.
كما شددت على أهمية الحد من النقد المستمر وعدم التركيز فقط على السلبيات بل البحث عن الإيجابيات، إلى جانب التحكم في الانفعالات وتجنب الإهانة والاحتقار أو الانسحاب العاطفي عند وقوع خلاف.