تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هيئة الصليب الأحمر الإيطالي أن الفترة من أول يونيو 2023 إلى 31 مايو 2024 شهدت 2264 عملية رسو على سواحل جزيرة لامبيدوزا الصقلية، جلبت معها 94،290 مهاجرًا. بين هؤلاء المهاجرين، كان 72.4% من الرجال، و9.4% من النساء، و18.2% من القاصرين.

ووفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، فإن بيانات العام التي قدمتها إدارة نقطة لامبيدوزا الساخنة أظهرت أن المهاجرين قدموا من 47 دولة.

وتصدرت غينيا القائمة بنسبة 13.7%، تليها تونس بنسبة 13.1%، ثم بنجلاديش بـ9.7%، وسوريا بـ8.7%، وساحل العاج بنسبة 8.4%. وكانت هناك خمس مناطق فقط مصدر 53.6% من إجمالي الوافدين.

كما أشارت البيانات إلى تسجيل حوالي 1827 تقريرًا عن حالات ضعف واحتياجات محددة، منها 1155 حالة خاصة، و698 حالة لنساء حوامل، و374 ضحية للعنف النفسي أو الجسدي أو الجنسي، و13 ضحية للعنف المرتبط بالتوجه الجنسي، و50 ضحية للتعذيب، و255 شخصًا من ذوي الإعاقة، و89 شخصًا يعانون من أمراض خطيرة أو اضطرابات عقلية، و25 ضحية محتملة للاتجار بالبشر، و14 ضحية لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

وصرح رئيس هيئة الصليب الأحمر الإيطالي، روزاريو فالاسترو، بأن "مهمتنا تتجاوز مجرد قراءة هذه الأرقام، إذ نولي اهتمامًا بحياة كل امرأة ورجل وطفل عبر البحر الأبيض المتوسط وصولًا إلى هنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهاجرين لامبيدوزا

إقرأ أيضاً:

جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟

تقع جزيرة نيانجاي قبالة سواحل سيراليون، في الساحل الجنوبي الغربي لبلاد أفريقيا، وتواجه تهديداً وشيكاً بالاختفاء نتيجة لارتفاع منسوب مياه البحر. 

تشير التقديرات إلى أن الجزيرة قد تختفي بالكامل في غضون 15 عاماً، وهو ما يُعدّ أمراً مقلقاً للغاية.. فما القصة؟

ماذا حدث لجزيرة نيانجاي؟

شهدت مساحة سطح الجزيرة تغييرات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، حيث تقلصت من 700 متر طولاً إلى 90 متراً فقط. 

لقد كان لهذا التقلص تأثير سلبي على الحياة النباتية في الجزيرة، حيث فقدت العديد من النباتات المهمة مثل أشجار المانجو وجوز الهند، التي جرفتها الأمواج المتزايدة. 

بالإضافة إلى ذلك، تعيش الجالية القليلة المتبقية هناك في مستوطنة صغيرة تعاني من الفيضانات المستمرة.

على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة، لا يزال سكان نيانجاي يشعرون بالارتباط العميق بالجزيرة. هذا الارتباط يجعلهم مترددين في مغادرتها، على الرغم من التوقعات العلمية القاسية بشأن مستقبل الجزيرة. 

التحديات التي تواجههم تعكس حالة من التوتر بين الرغبة في البقاء والواقع القاسي الذي يهدد حياتهم.

الآثار العالمية لتغير المناخ

على الرغم من أن أفريقيا تمثل فقط 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية منذ الثورة الصناعية، فإنها تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تضرراً من تغير المناخ. 

تعاني القارة من التقلبات المناخية، مثل فترات الجفاف الأطول، وموجات الحر الشديدة، والعواصف والفيضانات غير المتوقعة. هذه الظواهر تؤثر بشكل مباشر على الزراعة، وهي قطاع حيوي يعتمد عليه الكثير من سكان أفريقيا، مما يزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي.

السواحل الأفريقية مثل نيانجاي معرضة بشكل خاص للتآكل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر. 

وبهذا الشكل، يمكن أن يؤدي هذا التآكل إلى نزوح الملايين من الناس في السنوات القادمة. يعكس هذا الوضع مفارقة مؤلمة؛ فبينما تساهم أفريقيا في النسب الأقل من مشكلة الاحتباس الحراري العالمية، فإنها تتحمل عبئاً غير متناسب من التكاليف البشرية والاقتصادية المرتبطة بتغير المناخ.

وبحسب الخبراء، تعد جزيرة نيانجاي هي مثال مصغر لتلك المعاناة التي تواجهها القارة الأفريقية بسبب تغير المناخ، فمن الضروري أن تُعطى الأصوات المحلية والدولية اهتمامًا أكبر، وأن تُتخذ إجراءات فورية للحد من التأثيرات المدمرة للتغير المناخي لضمان بقاء المجتمعات والبيئات الهشة في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • “هيئة الإحصاء”: الاقتصاد في المملكة ينمو بنسبة 1.3% في 2024 ويحقق أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين
  • سوريا.. «الشرع» يوجّه كلمة جديدة للشعب و«الصليب الأحمر» يؤكّد منعه الدخول إلى منطقة الساحل
  • سوريا.. الصليب الأحمر يطالب بفتح الطرق أمام المسعفين
  • الصليب الأحمر الدولي يطالب بتوفير الوصول الآمن إلى الساحل السوري
  • أكثر من (4000) بلاغ باشرها “فرع هيئة الهلال الأحمر بالمدينة” خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان
  • الصليب الأحمر في سوريا يطالب بوصول آمن للمسعفين لمناطق الاشتباكات
  • جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟
  • فقدان 186 مهاجرًا بعد انقلاب قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • القضاء الإيطالي يصدر حكما ضد الحكومة لصالح المهاجرين
  • سلام استقبل سفير دولة قطر ورئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر