حرائق إسرائيل.. جيش الاحتلال يحاول حصار نيران الشمال وموجة حارة تزيد اشتعالها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
لا تزال الحرائق مشتعلة في المواقع الرئيسية بشمال إسرائيل، بعد وابل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي شنها حزب الله من لبنان، وسط حالة جوية سيئة إذ تضرب موجة حارة على غير العادة شمال دولة الاحتلال.
جيش الاحتلال ينضم لجهود مكافحة الحريقونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن متحدث باسم خدمات الإطفاء والإنقاذ في دولة الاحتلال، أن الجهود تركز على الحرائق المشتعلة في غابة بيريا في الجليل الأعلى، بالإضافة إلى عدة مواقع في هضبة الجولان، بالقرب من كاتسرين وكيدمات تسفي.
وانضمت قوات أخرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات الأمن المحلية بالإضافة إلى هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية إلى قوات الإطفاء للعمل على حصار النيران ومنع امتدادها.
15 حريقا في شمال إسرائيلواشتعل 15 حريقا شمال إسرائيل بسبب صواريخ المقاومة اللبنانية، التي فشلت أنظمة الدفاع الجوي للاحتلال وقبته الحديدية في إسقاطها، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات على الحدود بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال.
وأطلقت المقاومة اللبنانية 40 صاروخًا ومسيرة عبرت الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة «شمال إسرائيل»، واعترضت القبة الحديدية العديد منها، وسقط بعضها، ما تسبب في 15 حريقا على الأقل، وإصابة 4 من المستعمرين بجروح طفيفة حسبما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حريق حرائق حزب الله شمال إسرائيل الاحتلال شمال إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات شمال غزة تؤكد تماسك القيادة الميدانية للقسام
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العمليات التي تنفذها المقاومة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تثبت تماسك القيادة الميدانية وقدرة المقاتلين على العمل في بيئة خطيرة.
وأضاف الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن قدرة المقاومة على إلحاق خسائر بقوات الاحتلال بعد أكثر من 400 يوم من القتال وبعد ما لحق بها من خسائر "تمثل انتصارا من الناحية العسكرية حتى وإن لم تحقق النصر الكامل".
ولفت إلى أن عملية استهداف دبابة إسرائيلية في منطقة الفاخورة بزرع عبوة ناسفة غربي جباليا تؤكد تماسك القيادة الميدانية للمقاومة.
وقال إن زرع عبوة شواظ في هذه المنطقة المراقبة على مدار الساعة والتي تغص سماؤها بالمسيّرات وطائرات "كواد كابتر" يتطلب تحديا واحترافية كبيرة.
كما لفت الصمادي إلى اعتماد الاحتلال على توغل الروبوتات المفخخة وناقلات الجند "إم-113" التي تحمل أطنانا من المتفجرات، قبل دخولها إلى مناطق المواجهات.
حرية القرار الميداني
وعن قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات بهذا الحجم بعد هذه الشهور الطويلة من القتال، قال الصمادي إن حرب العصابات تقوم على التخطيط المركزي والتنفيذ اللامركزي، مما يعني أن المقاتلين على الأرض لديهم حق اتخاذ القرار والتنفيد حسب الظرف الميداني.
وقال إن هذه العبوات والذخائر تكون غالبا في أماكن "الطمر والتخزين" حتى يتمكن المقاتلون من الحصول عليها لتنفيذ هذه العمليات، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال نجح في تهجير سكان الشمال جزئيا تحت النار، لكنه لم ينجح في تنفيذ خطته كاملة بسبب تمسك الفلسطينيين بأرضهم.
وأكد أن جيش الاحتلال لا يعلن خسائره الحقيقية في الميدان رغم أن المقاومة تعيش وضعا استثنائيا بعد كل هذه الشهور من الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد من استهداف وتدمير دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة شواظ في منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ويوم السبت الماضي، نشرت القسام صورا لعمليات استهداف طالت 7 آليات إسرائيلية خلال المعارك الدائرة في شمال القطاع.