عاجل من رميش.. الأهالي يواجهون النيران بما تيسّر من معدات ويناشدون!
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24" بأن أهالي رميش يحاولون قدر المستطاع إخماد النيران التي حاصرت بعضهم مرات عدة، وهم يواجهون النيران بما تيسّر من امكانات ومعدات يدوية.
ويناشد الأهالي الدفاع المدني المسارعة إلى إخماد النيران المندلعة في أحراجهم بفعل القنابل الحارقة التي يعمد العدو الاسرائيلي إلى رميها على الاحراج.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ثلاثة ملايين طفل يواجهون خطر سوء التغذية الحاد في السودان
الخرطوم - قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الجمعة 10يناير2025، إن نحو 3,2 ملايين طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان الذي يشهد حربا عنيفة.
وأوضحت إيفا هيندز مسؤولة المناصرة والاتصال في فرع السودان في منظمة يونيسف لوكالة فرانس برس "من هذا العدد، يتوقع أن يعاني 772 ألف طفل من سوء التغذية الحاد".
وترى يونيسف أن صعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية ومياه الشرب، بالإضافة إلى انعدام النظافة الصحية، والعادات الغذائية غير المناسبة خصوصا للرضع والأطفال والنساء، فضلا عن انعدام الأمن الغذائي، أسباب هيكلية رئيسية لانتشار سوء التغذية الحاد.
وانتشرت المجاعة في خمس مناطق في السودان، وفقا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثا وتدعمه الأمم المتحدة.
وتوقع التقرير أن تعاني خمس مناطق إضافية من المجاعة في منطقة دارفور في غرب السودان بين الشهر الحالي وأيار/مايو 2025.
إلى ذلك، تواجه 17 منطقة أخرى في غرب السودان ووسطه خطر انتشار المجاعة.
وقالت هيندز "من دون تأمين إمكانية وصول المساعدات الإنسانية فورا وبلا عوائق ما يسهل تعزيز الاستجابة في قطاعات عدة بشكل كبير، من المرجح أن يتفاقم سوء التغذية في هذه المناطق".
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص وتسبب بأزمة إنسانية حادة.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم.
ورفضت الحكومة السودانية التقارير التي تؤكد انتشار المجاعة، في حين تشكو وكالات الإغاثة من صعوبة إيصال المساعدات بسبب العنف المستمر وعقبات بيروقراطية.
ويُتهم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع كسلاح في الحرب.
Your browser does not support the video tag.