الادعاء العام الروسي يحيل صحفياً أمريكياً للقضاء بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
صدق مكتب المدعي العام الروسي على لائحة الاتهام بحق الصحفي الأمريكي في صحيفة وول ستريت جورنال “إيفان غيرشكوفيتش” لإدانته بتهمة التجسس وأحال قضيته الجنائية إلى محكمة سفيردلوفسك الإقليمية للنظر في جوهرها.
ونقل موقع RTعن أندريه إيفانوف المتحدث باسم مكتب المدعي العام قوله: إن “التحقيق أثبت ووثق قيام الصحفي غيرشكوفيتش في آذار عام 2023 بجمع معلومات سرية في مقاطعة سفيردلوفسك حول أنشطة مؤسسة “أورالفاغونزافود” الدفاعية لإنتاج وإصلاح المعدات العسكرية وذلك بناء على تعليمات من وكالة المخابرات المركزية الامريكية”.
وحسب التحقيق الأولي الذي أجراه قسم التحقيق في هيئة الأمن الفيدرالية الروسية كان غيرشكوفيتش لدى تنفيذه مهمته يلتزم السرية بشكل دقيق.
واعتقل غيرشكوفيتش في يكاترينبرغ نهاية آذار خلال العام الماضي بينما كان يحاول الحصول على معلومات سرية حول أنشطة إحدى مؤسسات المجمع الصناعي العسكري حسب ما أعلن الأمن الفيدرالي آنذاك وسيواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمين مكتب المفتي العام بسلطنة عمان: مصر حصن الأمة والمدافع عن قضاياها
أكد أحمد بن سعود بن سعيد السيابي الأمين العام لمكتب المفتي العام لسلطنة عمان أن مصر كانت ولا تزال المدافع الأول عن قضايا الأمة الإسلامية والعربية، وحصنها المنيع في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم يعد شاهدًا على دورها التاريخي في حماية حقوق الشعوب العربية والإسلامية.
وقال السيابي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ - أن مصر لن تتوانى عن التصدي لأي محاولات لطمس هوية الأمة أو تفتيتها، وتظل على مدار التاريخ الراعي الأول لقضايا المسلمين، سواء سياسيًا أو فكريًا أو ثقافيًا، عبر مؤسساتها الرائدة، وعلى رأسها الأزهر الشريف.
وانطلاقًا من هذا الدور الريادي، شدد السيابي على أن الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، يقود مبادرات لتعزيز التقارب الإسلامي، كان آخرها مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، الذي يسعى إلى ترسيخ وحدة الأمة وتعزيز التفاهم بين طوائفها ومذاهبها المختلفة.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل محطةً مفصليةً في مسيرة التضامن الإسلامي، حيث يهدف إلى وضع رؤى واضحة تسير عليها الأمة الإسلامية في المستقبل، وتحقيق التقارب الذي دعا إليه الإسلام في مواجهة التحديات التي تحاول زعزعة استقرارها.
وأوضح أن هذه المؤتمرات تُسهم في توحيد الصف الإسلامي، وتجسير الفجوة بين المذاهب والطوائف، لتكون الأمة كما أرادها الله ورسوله ﷺ، قوية ومتماسكة وقادرة على مواجهة التحديات المشتركة.
وختم السيابي حديثه بالتأكيد على أن الأزهر الشريف يظل القلعة الفكرية التي تحمل راية الإسلام الوسطي، وتسعى دائمًا لتعزيز الحوار والتفاهم، سواء داخل مصر أو خارجها، بما يرسّخ وحدة المسلمين في مختلف أنحاء العالم.