وزير الدفاع الأمريكي يؤكد استمرار دعم الولايات المتحدة وشركائها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، استمرار دعم الولايات المتحدة وشركائها لأوكرانيا، معربًا عن سعادته بتوقيع اتفاق أمني بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لتوفير الأمن على المدى الطويل إلى كييف.
وقال أوستن - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان الأمريكي تشارلز براون عقب اجتماع مجموعة الاتصال في بروكسل، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الخميس - إنه يتم العمل على مساعدة أوكرانيا بإعداد قوة مستقبلية لردع روسيا على المدى الطويل، مشيدا بالتحالف الداعم ل أوكرانيا لتوسيع قدراتها.
و أضاف أوستن: أن "دفعة الدعم الجديدة ستؤمن ل أوكرانيا مركبات مدرعة وذخائر وسنتصدى للعدوان الذي يشنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، مؤكدًا أن نتيجة الحرب في أوكرانيا ستساعد على تحديد مسار الأمن العالمي لعقود قادمة، وسوف تستمر مجموعة الاتصال في الدفاع عن أمن أوكرانيا وأمن الجميع.
وبين أوستن أن توفير أنظمة الدفاع الجوي تعد أولوية لأوكرانيا، موضحًا أن تطوير الدفاع الجوي لا يزال أولوية لديهم وأنهم سيبذلون كل ما يستطيعون لمنح أوكرانيا ما تحتاج إليه، معربًا في الوقت ذاته عن ترحيب الولايات المتحدة بدعم الأصدقاء لها ضد العدوان الروسي.
ولفت إلى أنه تم توفير نظام باتريوت وأنظمة دفاعية أخرى ل أوكرانيا لمساعدتها في حربها ضد روسيا
وأشاد أوستن بدعم السويد عبر إعلان حزْمَة مساعدات عسكرية ل أوكرانيا تشمل قذائف مدفعية عيار 155 وعربات مدرعة، بجانب أنظمة إنذار مبكر تساعدها على اكتشاف الأهداف، وأرسلت نظام دفاع جوي من طراز سام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لويد أوستن الولايات المتحدة أوكرانيا الولایات المتحدة ل أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية لرويترز إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار للأمم المتحدة بمناسبة مرور ثلاث سنوات على غزو موسكو لأوكرانيا والذي يدعم سلامة أراضي أوكرانيا ويطالب روسيا مرة أخرى بسحب قواتها، في تحول صارخ محتمل من جانب أقوى حليف غربي لأوكرانيا.
وقال مصدران آخران لرويترز إن واشنطن اعترضت أيضا على عبارة في بيان كانت مجموعة الدول السبع تخطط لإصداره الأسبوع المقبل من شأنها أن تدين العدوان الروسي.
يأتي رفض الولايات المتحدة الموافقة على اللغة التي تستخدمها الأمم المتحدة ومجموعة الدول السبع بانتظام منذ فبراير 2022 وسط خلاف متزايد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يحاول ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وأرسل فريقًا لإجراء محادثات مع روسيا هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية دون مشاركة كييف.
استخدم حلفاء أوكرانيا الذكرى السنوية السابقة للحرب في 24 فبراير لتكرار إدانتهم للغزو الروسي ولكن هذا العام ليس من الواضح كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع الأمر.
وفي الأمم المتحدة، يمكن للدول أن تقرر المشاركة في رعاية القرار حتى التصويت عليه. وقال دبلوماسيون إن الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً من المقرر أن تصوت يوم الاثنين. وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تحمل ثقل سياسي، وتعكس وجهة نظر عالمية بشأن الحرب.
وقال أحد المصادر، الذي طلب مثل الآخرين عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، يوم الخميس: “في السنوات السابقة، شاركت الولايات المتحدة باستمرار في رعاية مثل هذه القرارات لدعم السلام العادل في أوكرانيا”.
وقال المصدر الدبلوماسي الأول لرويترز إن القرار ترعاه أكثر من 50 دولة، رافضًا تحديد هوياتها.
وقال مصدر دبلوماسي ثان طلب عدم الكشف عن هويته: “في الوقت الحالي، فإن الوضع هو أنهم (الولايات المتحدة) لن يوقعوا عليه”. وأضاف المصدر أن الجهود جارية لطلب الدعم من دول أخرى بدلا من ذلك، بما في ذلك الجنوب العالمي.
وتخطط مجموعة السبع لعقد مكالمة هاتفية يوم الاثنين، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر لرويترز، لكن الولايات المتحدة تعترض حتى الآن على اللغة المستخدمة في الحديث عن “العدوان الروسي”. ولم يتضمن بيان صادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع الأسبوع الماضي أي ذكر للعدوان الروسي لكنه أشار إلى “الحرب المدمرة التي تشنها روسيا في أوكرانيا”.
ويشكل الخلاف أزمة سياسية كبرى بالنسبة لأوكرانيا، التي استخدمت عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية المتفق عليها في عهد الإدارة الأميركية السابقة لمقاومة الغزو الروسي واستفادت أيضا من الدعم الدبلوماسي.
ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز إلى “خفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية في وقت مبكر وإيجاد حل سلمي للحرب ضد أوكرانيا… بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”. كما “يذكر القرار بضرورة التنفيذ الكامل لقراراته ذات الصلة التي اتخذت ردا على العدوان على أوكرانيا، وخاصة مطالبتها بسحب الاتحاد الروسي على الفور وبشكل كامل ودون شروط جميع قواته العسكرية من أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليا”.
استولت روسيا على نحو 20% من أراضي أوكرانيا، وهي تكتسب ببطء ولكن بثبات المزيد من الأراضي في الشرق. وقالت موسكو إن “عمليتها العسكرية الخاصة” جاءت رداً على التهديد الوجودي الذي تشكله مساعي كييف للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي. وتصف أوكرانيا والغرب تحرك روسيا بأنه استيلاء إمبريالي على الأراضي.