المرصد الأورومتوسطي: جيش العدو الصهيوني عذب أسرى فلسطينيين من غزة وحقنهم بمواد مجهولة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمانيون../ قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه تلقى شهادات جديدة من معتقلين فلسطينيين، مفرج عنهم من السجون ومراكز الاعتقال الصهيونية، تؤكد استمرار ارتكاب جرائم التعذيب العنيف والمعاملة اللاإنسانية بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين على نحو ممنهج.
وأضاف -في تقرير أصدره أمس الأربعاء- أن العدو الإسرائيلي حقن الأسرى الذين اعتقلوا خلال العدوان على قطاع غزة بالإكراه بمواد مجهولة، مما ترك ندوبا وعلامات فارقة على أجسادهم.
وأشار الأورومتوسطي الحقوقي إلى أن العدو يمارس القتل والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والتعذيب بحق الأسرى والمعتقلين.
وأكد أنه تابع إفراج جيش العدو عن عشرات المعتقلين في 11 يونيو الجاري، من منطقة “زيكيم” شمال قطاع غزة. وخلال لحظة الإفراج عنهم، أطلق الجيش النار تجاههم، وأجبرهم على السير والهرولة مئات الأمتار حتى يتمكنوا من الوصول إلى المناطق المأهولة بالسكان.
وتؤكد شهادات المعتقلين المفرج عنهم -وفقا للمرصد- أن قوات العدو ماضية في نهج التعذيب الشديد والانتقامي من المعتقلين الفلسطينيين رغم إدراكها أنهم مدنيون.
ويرى “الأورومتوسطي” أن استمرار هذا التعذيب نتيجة طبيعية للتفرد بالشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل في ظل حالة الصمت من المجتمع الدولي، بما فيها الهيئات المعنية في الأمم المتحدة.
وطالب المرصد الحقوقي مؤسسات العدالة الدولية والمجتمع الدولي بالخروج من دائرة الصمت، والتعبير عن مواقف صارمة واتخاذ خطوات جدية إزاء ما يتكشف من التعذيب الوحشي القائم على التمييز والانتقام الجماعي ونزع الإنسانية الذي يتعرض له المدنيون والمدنيات الفلسطينيين.
وشدد في تقريره على الحاجة لإلزام العدو بإنهاء كافة جرائمه ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بما في ذلك جرائم التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والاختفاء القسري الذي تمارسه بحق الآلاف منهم.
وجدد “الأورومتوسطي” مطالبته للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بالمضي في التحقيق بكافة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وتوسيع دائرة التحقيق في المسؤولية الجنائية الفردية عن هذه الجرائم لتشمل جميع المسؤولين عنها، والإسراع في إصدار مذكرات قبض بحقهم جميعًا.
كما دعا مقررة الأمم المتحدة الخاصة، المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، إلى الاضطلاع بدورها الحقيقي المنوط بها وفقًا لولايتها والالتزام بقواعد النزاهة والاستقلالية الخاصة بعملها، بما يشمل قيامها بالتحقيقات الفورية وإجراء زيارات قُطرية لتقصي الحقائق فيما يتعرض له المعتقلون والمعتقلات من انتهاكات جسيمة وجرائم خطيرة.
ودعا المرصد أيضا المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات الصهيونية للإفراج عن جميع المحتجزين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم تعسفا، وفي حال تم تقديمهم إلى المحاكمة أن يتم ضمان جميع إجراءات المحاكمة العادلة، ولإعادة رفات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين قتلوا في سجون ومراكز الاحتجاز.
#قطاع غزة#الأسرى الفلسطينيين#جيش العدو الصهيوني##طوفان_الأقصى#المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسانمنذ 5 ساعات #العدوان الصهيوني على غزة#المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان#المعقتلين الفلسطينيين#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطی الأسرى والمعتقلین
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” : نرفض المساس بمخصصات الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم
يمانيون../
اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، عن رفضها المساس بمخصصات الأسرى وحقوقهم، داعية إلى إلغاء كافة الإجراءات العقابية بحقهم وذويهم، وسنّ قوانين تحمي حقوقهم وتكفل كرامتهم وعيشهم الكريم.
وطالبت “الشعبية” في بيان لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، (الـ17 من إبريل)، “بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لقضية الأسرى، تخرج بها من النمط الموسمي إلى نضال يومي متكامل، يشارك فيه الجميع”.
وجددت في بيانها “عهد الوفاء” للأسرى والأسيرات في سجون العدو، ودعت لجعل قضيتهم في صدارة العمل الوطني والميداني والرسمي والشعبي.
وأضافت: “تتعهد المقاومة بكسر قيود الأسر، والعمل الجاد من أجل تحريرهم جميعاً دون استثناء”.
وطالبت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي وهيئاته الحقوقية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية، “بالخروج من حالة الشلل والتواطؤ المخزي، والتحرك العاجل لمحاسبة العدو على جرائمه بحق الأسرى، وفرض عقوبات تضع حداً لهذه الانتهاكات”.
و دعت إلى إرسال بعثات دولية عاجلة ومستدامة للكشف عن مصير آلاف أسرى غزة مجهولي المصير، الذين يُحتجزون في معسكرات ومعازل سرّية، ويتعرضون للتعذيب الوحشي داخل مسالخ العدو، وعلى رأسها معسكر “سديه تيمان”، بما يُشّكل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويستوجب تحركاً عاجلاً من المنظمات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الهاربة من مسؤولياتها، وفق البيان.