الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سيرت دولة الإمارات، اليوم الخميس، طائرة مساعدات جديدة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها 90 طنا من المواد الإغاثية والغذائية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين في القطاع نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة.
تشتمل المساعدات، التي تحملها الطائرة في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، على 450 خيمة، وطرود غذائية وتمور، ليصل عدد الرحلات التي نفذتها العملية من دولة الإمارات إلى مدينة العريش المصرية إلى 238 رحلة منذ إطلاق "الفارس الشهم 3".
كانت دولة الإمارات قد أطلقت مبادرة "الفارس الشهم 3" في الخامس من نوفمبر الماضي بقيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات، بهدف تقديم الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
تضمنت الجهود الإماراتية، نقل المساعدات الإغاثية إلى القطاع من خلال 395 طائرة منها 103 طائرات شاركت في عملية إسقاط المساعدات جواً "طيور الخير"، وعدد 6 من سفن الشحن إلى العريش المصرية وشمال غزة من دولة الإمارات وقبرص، وتحريك 1243 شاحنة حملت مساعدات متنوعة؛ ليبلغ مجموع المساعدات المقدمة 33,000 طن من المساعدات الغذائية، والصحية، ومواد الإيواء.
يجسد النهج الإنساني لدولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني، مواقفها الراسخة على مدار العقود الماضية بمد يد العون لهم في مختلف الظروف، ومواصلة هذا النهج في تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم في الأزمة الحالية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قطاع غزة مساعدات إنسانية غزة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بروكسل - وام
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.