استعرض الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، أهم 10 كتب سياسية، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مؤكدًا أنه يجب على السياسيين أن يقرأوا هذه الكتب العشرة، وإلا فعليهم البحث عن مهنة أخري.

كتاب "فن الحرب"

وقال الإعلامي عادل حمودة، إن الكلمة هي سر الفلاسفة ومادة المؤرخين ومدرسة السياسيين، مؤكدًا أن كتاب "فن الحرب"، بقلم "سن تزو"، هو أطروحة عسكرية صينية كتبت في القرن الخامس قبل الميلاد تقريبًا.

ويتكون الكتاب من 13 فصلًا، ويركز كل فصل على جانب مختلف من الحرب مثل: الاستراتيجية، التكتيكات، القيادة، والخداع.

معرفة الذات ومعرفة العدو

وأوضح رئيس تحرير الفجر، أن أحد أهم الموضوعات في الكتاب هو أهمية معرفة الذات ومعرفة العدو، وأن "سن تزو" مؤلف الكتاب شدد على أهمية نقاط القوة والضعف لدى الجانبين لتحقيق النصر، وأكد أيضا على أهمية استخدام الخداع والمفاجأة للحصول على ميزة على الخصم.

عادل حمودة يكشف تفاصيل استقبال أمير الكويت الراحل له وحديثه عن عبدالناصر والسادات عادل حمودة: نجمة شهيرة حاولت الانتحار مؤخرًا.. والجمهور يخمن من هي! نصائح "فن الحرب"

وأشار عادل حمودة، إلى أن الكتاب قدم أيضا مجموعة من النصائح منها أن أفضل طريقة لكسب الحرب تجنبها تماما، وليس الهدف النهائي للحرب تدمير العدو، والمهم تحقيق أهداف القتال بأقل قدر من التكلفة البشرية والمادية، ويمكن أن تصل الدولة لما تريد بالدبلوماسية، وبحل المنازعات بالتفاوض، لكن ليكن التفاوض جيدا قبل ان تتصاعد الازمة إلى حرب مفتوحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عادل حمودة تدمير العدو عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الإعلامي عادل حمودة  أن البيت الأبيض يعمل فيه أكثر من 90 موظفًا بدوام كامل، من بينهم الطهاة والخدم ومدبرة المنزل وأفراد الأمن، ورغم قلة العدد، فإن ذلك متعمد لتقليل عدد الشهود على ما يحدث داخل أروقة الحكم.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبنى نفسه كان شاهدًا صامتًا على أكثر الخلافات السياسية أهمية في التاريخ الأمريكي، حيث احتضن خصومات مريرة ومعارك أيديولوجية شرسة امتدت إلى خارج مؤسسة الرئاسة.

وأشار إلى أنه من أبرز هذه الخلافات، الصراع الشهير بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، عندما كانا من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس جورج واشنطن.

ولفت حمودة إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، دافع عن حكومة مركزية قوية، بينما كان جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، من أنصار حكومة لا مركزية تمنح الولايات استقلالًا أوسع، وقد أدى هذا الخلاف إلى تشكيل أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، موضحًا أن تحول الصراع بينهما إلى عداء شخصي، وامتد ليشكل ملامح السياسة الأمريكية المبكرة، مؤثرًا على المشهد السياسي لعقود طويلة.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات قوية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل فضيحة سياسية في البيت الأبيض
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
  • عادل حمودة: الحرب الأهلية الأمريكية كانت صراعا وجوديا وليس سياسيا
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شهد فضيحة سياسية في أواخر تسعينات القرن الماضي
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
  • عادل حمودة يكشف أسرار الجناحين الغربي والشرقي في البيت الأبيض
  • قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
  • قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي