تقوم شركات صناعة السيارات الصينية باستخدام روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي بدلاً من البشر؛ ليتأكد من أن السيارات آمنة للقيادة.

يقوم الروبوت بعمله بدء من فحص حزام الأمان إلى اختبار قفل الباب، وهما جانبان مهمان في تصنيع السيارات، وكذلك فحوصات جودة الجسم، وتعبئة الزيت للسيارات.

وفي اللقطات التي تم نشرها على موقع تبادل الفيديوهات يوتيوب، يظهر روبوت واحد يبلغ طوله 5.

5 قدم، وتم تسميته باسم "Walker S"، وهي يجري عبر عدد من فحوصات السلامة أثناء سيرها بجانب المركبات في المصنع.

ويعتقد المدير العام لإحدى شركات السيارات، أن إدخال الروبوتات إلى مصنع السيارات سوف "يسرع" صناعة السيارات، حسبما ذكر موقع Gizmochina , وأن هذا لن يؤدي إلى تحسن أكبر في مستوى التصنيع الذكي للمصنع فحسب، بل سيصبح أيضًا نمطًا جديدًا للتصنيع الذكي في صناعة السيارات , حيث يتميز الروبوت بخوارزميات متقدمة للتحكم في أنتاج السيارة، ويمكنه التواصل بسهولة مع نظام المصنع والوصول إلى حالة خط إنتاج السيارات ومشاركة البيانات المجمعة في الوقت الفعلي.

يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، أعلنت شركة سيارات أمريكية أنها تقوم بتطوير واختبار الروبوتات ذات الأغراض العامة لدخول قوتها العاملة , وأنه يتم تطوير الروبوتات للقيام بمهام صعبة أو غير آمنة  في عملية التصنيع , وفي الوقت نفسه، يمكن رؤية العمال البشريين في الخلفية وهم يؤدون أدوارهم، مما يشير إلى أنه يمكن إعداد الروبوتات والبشر للعمل جنبًا إلى جنب.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب تؤجج القلق لدى قطاع السيارات الأمريكي

واشنطن- الوكالات

أثارت سلسلة من الإعلانات الرئاسية المتعلقة بالتجارة توترا لدى شركات صناعة السيارات الأمريكية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.

وبينما تم التلويح ببعض التهديدات، كالاعلان عن رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المكسيك وكندا، قبل تعليقها، فإن هجوم ترامب المتعدد الوجه على النظام التجاري الدولي يراكم ضغوط التكلفة التدريجية، وفقا لخبراء صناعة السيارات.

وفُرضت رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات من الصين، إحد الموردين الرئيسيين لقطع غيار السيارات، ومن المرجح فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والتي تدخل حيز التنفيذ في 12 مارس على تكاليف العرض والتصنيع.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فورد جيم فارلي هذا الأسبوع إن "الأمر أشبه بقليل هنا وقليل هناك ... لن تكون (الرسوم) قليلة في المجمل".

وعندما وقع ترامب الخميس خططا لفرض "رسوم جمركية متبادلة" واسعة مع شركاء تجاريين، سلط الضوء على اختلال التوازن بين الرسوم التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على واردات السيارات كمثال رئيسي على ما كان يستهدفه.

وفي اليوم التالي قال الرئيس إنه يخطط للكشف عن رسوم جمركية على السيارات الأجنبية في أوائل أبريل، وإن لم يحدد قيمة الرسوم أو البلدان المعنية في بداية الأمر.

وإذا ما فُرضت الرسوم الجمركية المعلّقة على المكسيك وكندا في نهاية المطاف، فإنها بحسب فارلي "ستحدث فجوة" في صناعة السيارات الأمريكية التي دُمجت مع جيرانها منذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) في التسعينات.

وقال الخبير الاقتصادي في شركة كوكس أوتوموتيف تشارلي تشيسبرو إن "معظم الناس يدركون الخطر، لكنهم لا يعتقدون أن ذلك سيحدث صدمة كبيرة".

وبالإضافة إلى عمالقة ديترويت، تمتلك شركات صناعة السيارات الأجنبية أيضا استثمارات واسعة النطاق في المكسيك وكندا. وتمتلك شركة هوندا مصانع في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأي من السيارات التي باعتها في السوق الأميركية في 2024 لم تستوردها من اليابان، بحسب أرقام شركة غلوبال داتا للاستشارات.

مقالات مشابهة

  • قادرة على الاشتباك قبل دخول مدى العدو.. ماذا نعرف عن «مقاتلة النار» الصينية؟
  • الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
  • إيكونوميست: السيارات الصينية تسيطر على أسواق جنوب العالم
  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة كتابة الإنترنت؟
  • خبير تكنولوجيا: لا يمكن التحكم في منظومة الذكاء الاصطناعي
  • خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات: لا يمكن التحكم في منظومة الذكاء الاصطناعي
  • رسوم ترامب تؤجج القلق لدى قطاع السيارات الأمريكي
  • عبدالله العنزي: من ميكانيكا السيارات إلى عالم الروبوتات المتقدمة .. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يطيح بالجراحين.. أكثر دقة في كتابة الوثيقة الأهم بالعملية
  • صناعة السيارات في المملكة.. نحو مركزٍ إقليمي لصناعة السيارات