شركات السيارات الصينية تستخدم الذكاء الاصطناعي في التصنيع
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تقوم شركات صناعة السيارات الصينية باستخدام روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي بدلاً من البشر؛ ليتأكد من أن السيارات آمنة للقيادة.
يقوم الروبوت بعمله بدء من فحص حزام الأمان إلى اختبار قفل الباب، وهما جانبان مهمان في تصنيع السيارات، وكذلك فحوصات جودة الجسم، وتعبئة الزيت للسيارات.
وفي اللقطات التي تم نشرها على موقع تبادل الفيديوهات يوتيوب، يظهر روبوت واحد يبلغ طوله 5.
ويعتقد المدير العام لإحدى شركات السيارات، أن إدخال الروبوتات إلى مصنع السيارات سوف "يسرع" صناعة السيارات، حسبما ذكر موقع Gizmochina , وأن هذا لن يؤدي إلى تحسن أكبر في مستوى التصنيع الذكي للمصنع فحسب، بل سيصبح أيضًا نمطًا جديدًا للتصنيع الذكي في صناعة السيارات , حيث يتميز الروبوت بخوارزميات متقدمة للتحكم في أنتاج السيارة، ويمكنه التواصل بسهولة مع نظام المصنع والوصول إلى حالة خط إنتاج السيارات ومشاركة البيانات المجمعة في الوقت الفعلي.
يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، أعلنت شركة سيارات أمريكية أنها تقوم بتطوير واختبار الروبوتات ذات الأغراض العامة لدخول قوتها العاملة , وأنه يتم تطوير الروبوتات للقيام بمهام صعبة أو غير آمنة في عملية التصنيع , وفي الوقت نفسه، يمكن رؤية العمال البشريين في الخلفية وهم يؤدون أدوارهم، مما يشير إلى أنه يمكن إعداد الروبوتات والبشر للعمل جنبًا إلى جنب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قرارات «ترامب» تهزّ «صناعة السيارات» عالمياً!
قررت الإدارة الأمريكية “فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كل السيارات والشاحنات الصغيرة التي لم تُصنّع داخل الولايات المتحدة، على أن يبدأ تطبيق الإجراء في 3 أبريل“.
وقال ترامب “إن الرسوم الجمركية التي أُعلن عنها، يوم الأربعاء، قد تؤثر سلبا على تسلا أو ربما تفيدها، وأضاف “أن الرئيس التنفيذي للشركة وحليفه المقرب إيلون ماسك لم يقدم له أي نصيحة بشأن الرسوم الجمركية على السيارات”.
وأضاف ترامب للصحفيين: “إن هذا سيعزز النمو، سنفرض رسوما بنسبة 25 بالمئة بصورة فعالة”، وأكد “أنه يتوقع أن تدفع هذه الرسوم الجمركية شركات صناعة السيارات إلى “زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بدلا من كندا أو المكسيك”.
وهزّ القرار الأمريكي الشركات في قطاع صناعة السيارات الأميركي ومنافسيها العالميين، فقد “انخفضت أسهم “جنرال موتورز” ثمانية بالمئة في التعاملات بعد إغلاق السوق، وتراجعت أسهم “فورد وستلانتس” المدرجة في السوق الأميركية بنحو 4.5 بالمئة لكل منهما، وفي آسيا، انخفضت أسهم “تويوتا موتور” و”هوندا موتور” و”هيونداي موتور” بنحو ثلاثة بالمئة.
وبحسب المعلومات، “انخفضت أسهم “تسلا”، التي تصنع جميع السيارات التي تباع في الولايات المتحدة محليا لكنها تستورد بع المكونات، 1.3 بالمئة”.
هذا “ومن المتوقع أن تؤدي تلك الخطوة إلى “تحصيل ضرائب بقيمة 100 مليار دولار”، حيث يشير البيت الأبيض إلى أنها ستدعم الصناعة المحلية لكنها قد تضغط على صناع السيارات الذين يعتمدون ماليا على سلاسل الإمداد العالمية”.
وقالت مجموعة “أوتو درايف أميركا” التي تمثل كبرى شركات صناعة السيارات الأجنبية مثل “هوندا وهيونداي وتويوتا وفولكس فاغن”: “الرسوم الجمركية المفروضة اليوم ستزيد من تكلفة إنتاج وبيع السيارات في الولايات المتحدة، مما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع الأسعار، وتقليص الخيارات المتاحة للمستهلكين، وتراجع وظائف قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة”.