الإفراج عن قيادي بارز في حزب البام اعتقل في ملف اختلاس وتبديد المال العام
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أفرج اليوم الخميس، على عبد اللطيف الكبداني العضو السابق في المكتب السياسي لحزب الاصالة و المعاصرة ، بعدما كان قد اعتقل قبل أشهر في ملف يتابع فيه مع العشرات من المسؤولين بتهم التزوير واستغلال النفوذ واختلاس وتبديد أموال عمومية.
الكبداني الذي يعتبر من القياديين البارزين لحزب “البام” في الجهة الشرقية شغل سابقا منصب مدير المصالح بجماعة سيدي سليمان شراعة بركان ، كما يشتغل حاليا إطارا بجماعة بركان.
وكان قاضي التحقيق بالغرفة الأولى المكلفة بجرائم الأموال، بمحكمة الاستئناف بفاس، قد قرر مارس الماضي، متابعة أربعة أشخاص في حالة اعتقال احتياطي، ضمنهم عضو سابق بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف كبداني، بصفته المدير العام للمصالح بجماعة سيدي سليمان الشراعة بإقليم بركان، رفقة الرئيس السابق للجماعة، عن نفس الحزب، وأمر بإيداعهم سجن بوركايز.
ووجه الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس ملتمسا كتابيا إلى قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، من أجل إجراء تحقيق مع 17 شخصا متهمين في الاختلالات المالية والإدارية التي عرفتها جماعة سيدي سليمان الشراعة، خلال الولاية الجماعية السابقة، حيث قرر قاضي التحقيق متابعة أربعة مشتبه فيهم في حالة اعتقال، ومتابعة الباقي في حالة سراح مؤقت، مقابل أدائهم لكفالات مالية تراوحت مبالغها ما بين 5 آلاف و80 ألف درهم.
وأحالت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، المكلفة بالجرائم المالية والاقتصادية، 25 شخصا على أنظار الوكيل العام للملك، الذي قرر حفظ المتابعة في حق ستة مشتبه فيهم، وذلك لانعدام وسائل الإثبات بخصوص التهم المنسوبة إليهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يُغلق أبوابه أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
أعلنت المديرية العامة للطيران المدني، أن مطار رفيق الحريري الدولي، سيُقفل أبوابه، الأحد المقبل، لمدة أربع ساعات، وذلك تزامنا مع تشييع حزب الله لأمينه العام السابق، حسن نصرالله، في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأوردت المديرية، عبر بيان، الثلاثاء: "سيتم إقفال المطار وتوقّف حركة الإقلاع والهبوط من والى المطار بتاريخ 23 شباط (فبراير) من الساعة الثانية عشر ظهرا (10,00 ت غ) حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم نفسه".
وسوف يشيّع حزب الله عند الساعة 11,00 ت غ، من بعد ظهر الأحد، أمينه العام السابق، في ضاحية بيروت الجنوبية المتاخمة للمطار، بعدما حالت الظروف الأمنية خلال الأشهر الأخيرة دون إقامة المراسم عقب اغتياله في حارة حريك بضربة إسرائيلية بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر، في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين، انتهت مع التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.
إلى ذلك، تم دفن نصر الله حينها كـ"وديعة" في مكان سري، بانتظار تشييعه جماهيريا. فيما ستشمل مراسم التشييع كذلك القيادي البارز في الحزب، هاشم صفي الدين، الذي قتل بضربة من الاحتلال الإسرائيلي في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر في ضاحية بيروت الجنوبية.
ويقيم حزب الله مراسم التشييع التي يتوقع أن تكون حاشدة شعبيا في مدينة كميل شمعون الرياضية، على أن يسير المشيعون بعدها نحو موقع الدفن المستحدث لنصرالله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين الى المطار. ومن المقرر دفن صفي الدين في مسقط رأسه بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
وتتخلل المراسم كلمة للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي دعا الأحد مناصري الحزب إلى "مشاركة واسعة" بالقول: "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج ونحن مرفوعو الرأس".
كذلك، أعلنت اللجنة العليا لمراسم التشييع عن إحصاء مشاركة "نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية". فيما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين إن: بلاده، وهي من أبرز داعمي حزب الله، سوف تشارك في التشييع "على مستوى رفيع"، من دون تفاصيل أخرى.
وستجري مراسم التشييع ضمن تدابير أمنية مشددة يتخذها حزب الله في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما جددت السفارة الأميركية، الثلاثاء، دعوة رعاياها إلى تجنب المنطقة، حيث تقام مراسم التشييع، بما فيها المطار.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله، كان قد أعلن خلال الشهر الحالي، أن صفي الدين انتخب قبل استشهاده، أمينا عاما خلفا لنصرالله.
ويعتبر نصر الله قائدا تاريخيا للحزب، حيث تولّى أمانته العامة خلال 32 عاما، وشهدت تطوير الحزب بشكل هائل لقدراته العسكرية والتسليحية، وبناءه لمنظومة شاملة تضم مؤسسات تربوية واجتماعية وصحية.
وفي سياق متصل، كان لإعلان استشهاده بضربة ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب.