#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي، أن شمال قطاع #غزة يموت جوعًا جراء سياسات #الاحتلال الصهيوني واستخدامه #التجويع كسلاح في #حرب_الإبادة_الجماعية المتواصلة للشهر التاسع تواليًا.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له: على وقع استمرار مجازر الاحتلال المجرم الفاشي ضد شعبنا، حتى بلغت أكثر من ٣٣٠٠ مجزرة راح ضحيتها نحو ٥٠ ألف شهيد منهم ١٢ ألف شهيد مفقود لازالوا تحت الأنقاض، وإصابة نحو ٨٤ ألف جريح، وإجبار أكثر من ٢ مليون إنسان على #النزوح_القسري، على وقع هذه #المجازر؛ يعاني شعبنا الفلسطيني أيضا، تصعيداً لحرب التجويع.
وأكد أن تدهورا متسارعا للكارثة الإنسانية مع بروز مظاهر #المجاعة في القطاع، خاصة في محافظتَي غزة وشمال غزة، جرّاء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد المحدود كما ونوعا من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها بين فترة وأخرى.
مقالات ذات صلةوشد على أن استخدام الاحتلال الصهيوني الغاشم التجويعَ والتعطيش ومنع الرعاية الطبية كسلاح خلال هذا العدوان الهمجي، هو جريمةُ حربٍ مؤكدة ومركبة، وتأكيدٌ على استمراره بجريمته الكبرى بالإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في اعتداء صارخ لكل القوانين الدولية، واستهتار بكل الدعوات والمطالبات والقرارات ذات الصلة .
ودعا وسائل الإعلام والنشطاء لتسليط الضوء على هذه الكارثة الإنسانية وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.
كما دعا المنظمات الدولية والإنسانية للتحرك العاجل وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية اللازمة لشعبنا في غزة، وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات.
وطالب دولنا العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لكسر الحصار وإنفاذ قرارهم الصادر في الشهر الأول من العدوان بفتح المعابر وإدخال كل الاحتياجات لإغاثة شعبنا في غزة.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة الاحتلال الفاشي بوقف عدوانها الغاشم على المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء المستضعفات، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة بشكل منتظم ودون عوائق، إلى كل مناطق القطاع، التي تواجه مجاعة حقيقية، وظروفاً إنسانية كارثية لم يشهد لها العالم مثيل، بفعل ممارسات الاحتلال الاجرامية، وآلة القتل والإرهاب الصهيونية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال التجويع حرب الإبادة الجماعية النزوح القسري المجازر المجاعة
إقرأ أيضاً:
نائب يحذر من تدمير البنية التحتية في غزة: الاحتلال يريد تصفية القضية
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن دولة الاحتلال تريد تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال مسميات مختلفة، سواء التهجير الطوعى او التهجير القسري، وجيش الاحتلال يواصل تدمير البنية التحتية للقطاع وقصف أخر مستشفى في القطاع وهى مستشفى المعمدانى، الوحيدة التى كانت تعمل.
جريمة حرب مكتملة الأركانوأضاف هندي، أن ما تقوم به دولة الاحتلال جريمة حرب مكتملة الأركان، الجميع يرى ويشاهد ما تقوم به دولة الاحتلال يوميا بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ويتعرض الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل لحرب إبادة حقيقية بداية من تدمير البنية التحتية بالكامل في القطاع، وأن حوادث الإصابات الجماعية أصبحت الآن هي القاعدة، وأن المستشفيات التي تعالج المصابين تفعل ذلك وسط نقص حاد في الإمدادات الحيوية.
وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن القطاع يعانى بشدة من نقص كبير في المساعدات الإنسانية وهذا يعد لتعنت جيش الاحتلال في دخول المساعدات، وهو ما حذرت منه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والجهود المصرية الخالصة التي تطالب بضرورة وقف الحرب على وجه السرعة، وفي نفس الوقت السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة.
الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهودا كبيرة لدعم القضية ومنع التهجيروأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهود كبيرة لدعم القضية ومنع التهجير أيا كان المسمى لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وفى نفس الوقت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور جاد و فاصل وحاسم في هذا الأمر .