تعهد حزب العمال البريطاني المعارض، الذي يتقدم بفارق كبير في استطلاعات الرأي قبل انتخابات الرابع من يوليو/تموز، اليوم الخميس بالاعتراف بدولة فلسطينية للمساهمة في إحياء عملية السلام.

واعتبر الحزب أن "إقامة دولة فلسطينية حق أصيل للشعب الفلسطيني"، وفقا لما ورد في برنامجه الانتخابي الذي يضم مجموعة من السياسات التي سيطبقها عندما يشكل الحكومة المقبلة.

وأكد الحزب في البرنامج الانتخابي ذاته، التزامه "بالاعتراف بدولة فلسطينية للمساهمة في إحياء عملية السلام".

وأشار إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية "سيؤدي إلى التوصل لحل الدولتين بحيث تعيش إسرائيل في أمن وأمان مع دولة فلسطينية يمكن إقامتها وذات سيادة".

وقالت الحكومة الحالية، التي يقودها المحافظون، في وقت سابق إن بريطانيا قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية قبل نهاية عملية السلام وإنه لا بد من منح الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة "منظورا سياسيا لطريق موثوق به يؤدي إلى دولة فلسطينية ومستقبل جديد".

واعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطينية في مايو/أيار، مما أثار رد فعل غاضبا من إسرائيل التي وجدت أن عزلتها تزداد بعد مرور أكثر من 8 أشهر على بدء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (يمين) وزعيم حزب العمال كير ستارمر (وكالات) الحملات الانتخابية

وفي الثالث والعشرين من الشهر الماضي، بدأ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومنافسه في حزب العمال كير ستارمر، حملتيهما الانتخابيتين رسميا، في حين دعت حملة "الصوت العربي" في بريطانيا إلى التفاعل الجاد مع هذه الانتخابات.

وأنهى سوناك -وهو زعيم حزب المحافظين الذي يتخلف عن حزب العمال في استطلاعات الرأي- شهورا من التكهنات التي تركزت على موعد انعقاد الانتخابات، وأعلن إجراءها في الرابع من يوليو/تموز المقبل.

ونجح ستارمر -المحامي السابق البالغ من العمر (61 عاما)- في إعادة سياسة حزب العمال إلى الوسط بعد فترة من قيادة جناح اليسار للحزب وإخفاقه في الانتخابات، ورسم صورة لحزبه باعتباره الحزب الذي سيحقق التغيير للناخبين الساخطين.

وقال في أول رسالة لحملة أعضاء حزبه الانتخابية إن "حزب العمال سيوقف الفوضى ويطوي الصفحة ويستعيد مستقبل بريطانيا"، واصفا الانتخابات بأنها "معركة حياتنا".

وإذا فاز حزب العمال بالانتخابات، فسينهي ذلك 14 عاما من حكومة المحافظين، وسيكون لبريطانيا، التي اشتهرت ذات يوم باستقرارها السياسي، 6 رؤساء وزراء في 8 سنوات لأول مرة منذ ثلاثينيات القرن الـ19.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بدولة فلسطینیة حزب العمال

إقرأ أيضاً:

بعد استلام 4 جثث.. نتانياهو يتعهد بالقضاء على حماس

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الخميس، مجدداً بالقضاء على حماس بعد تسليم الحركة جثث 4 رهائن تم اختطافهم، خلال الهجوم الواسع الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.

وقال نتانياهو: "نشعر بالألم الممزوج بالغضب، ونتعهد بأن ما حدث في السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى".
وأضاف: "سنعيد كل رهائننا، وسنقضي على حماس".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "الشعب الإسرائيلي ينعى المختطفين الأربعة، وإن حماس اختطفت، وحماس قتلت، وحماس سيتم تدميرها، وسننتقم من أعدائنا ونؤمن مستقبلنا"، حسب قوله.

جنازة في موقع التسليم وتوابيت ملفوفة بالأعلام الإسرائيلية! حماس تسلّم جثث رهائن إسرائيليين

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/7fJiWCfKSj

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) February 20, 2025 وسلمت حركة حماس، الخميس، 4 نعوش تضم جثامين محتجزين إسرائيليين بينهم طفلان ووالدتهما، للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأكدت حماس قبل أشهر أن المحتجزين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يقولون إن سبب الوفاة لن يتم تأكيده إلا بعد فحص شامل.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس
  • محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بدولة المغرب
  • أبو مازن: سنواصل التحرك السياسي والقانوني لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة
  • فريق كلية الهندسة بجامعة المنوفية MRT يحرز المركز السابع بمسابقة”شل إيكو” بدولة قطر
  • نوفوستي الروسية: أمريكا ساعدت زيلينسكي للفوز بالانتخابات الرئاسية.. تفاصيل
  • بعد استلام 4 جثث.. نتانياهو يتعهد بالقضاء على حماس
  • علي يوسف يلتقي المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر
  • بحث أوجه التعاون مع حزب العمال البريطاني
  • مصر وإسبانيا تؤكدان التزامهما بتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • دولة فلسطينية مستقلة..ننشر نص البيان المشترك في ختام زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا