بورتسودان – متابعات- تاق برس- أصدر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الخميس مرسوماً دستورياً قضى بتعيين، صلاح الدين آدم تور عضواً بمجلس السيادة، عن حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي.

 

ووجه، الأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية بالدولة وضع المرسوم موضع التنفيذ.

 

ويأتي هذا المرسوم الدستوري في إطار الإلتزام بتنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان.

وكان رئيس مجلس السيادة اصدر قرارا في نوفمبر من العام الماضي 2023 بإعفاء الهادي إدريس رئيس حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي من مجلس السيادة.

 

ويشارك الهادي في المجلس السيادي ضمن عضوين آخرين – مالك عقار والطاهر حجر- وفقا لاتفاق جوبا للسلام الذي وقع بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح في أكتوبر من العام 2020، وتم تعيينهم في الرابع من فبراير2021 كأعضاء في مجلس السيادة بجانب القادة العسكريين الخمسة.

 

ومنذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي، أعلن الهادي ادريس والطاهر حجر الحياد والابتعاد عن دعم اي من طرفي النزاع، حيث انخرطا ضمن جهود القوى السياسية الرامية لوقف القتال، وشكلا برفقة زعيم تحرير السودان مني أركو ورئيس العدل والمساواة جبريل إبراهيم قوة مشتركة لحماية المدنيين في إقليم دارفور قبل ان يعلن الطاهر حجر والهادي ادريس انسحابهما من القوة المشتركة ايضا.

البرهانالهادي إدريستعيين عضو في مجلس السيادة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان الهادي إدريس مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير

▪️ برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير في بورتسودان
▪️ الفريق أول مُفضل: الاتفاق مع “كيت قوانق” سيضمن الأمن في المناطق الحدودية خاصة “اللو نوير”
▪️ الجنرال سايمون دوال: “أنا مع سلفاكير سوا.. أنا مع البرهان سوا”
▪️ مدير الأمن الداخلي في جنوب السودان: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
بورتسودان- إذاعة بلادي – 5 فبراير 2025
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخبارات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة – فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ “التاريخي”، وقال “تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل “كوت قوانق” بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان”.
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، “لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان”.
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ “سلام الشجعان”.
وقال مدير المخابرات العامة الفريق أول مُفضّل، إن “السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجنوب السودان، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، “لأن فصيل “كيت قوانق” من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان”.
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه “يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: “ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام”، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: “الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا”.
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال “سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وسيم وحرب والإدريسي والطلخاوي.. اتحاد القبائل والعائلات المصرية يصدر قرارا بتعيين قياداته المركزية
  • عقب المظاهرات في عدن وتردي الأوضاع المعيشية بصورة غير مسبوقة … البيض يوجه نقداّ لاذعاّ للمجلس الإنتقالي الجنوبي  
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين جواهر بنت محمد القاسمي رئيسا فخرياً لحي الشارقة للإبداع
  • برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير
  • رئيس تحرير الوفد: لا محاذير على عملنا الصحفى
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين جواهر بنت محمد القاسمي رئيساً فخرياً لحي الشارقة للإبداع
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوما أميريا بتعيين جواهر بنت محمد القاسمي رئيسا فخريا لحي الشارقة للإبداع
  • “نمور الصحراء” قوات جديدة تنضم الى صفوف الجيش لقتال الدعم السريع ومجلس السيادة يصدر توجيهات “صور”
  • الى السيد رئيس مجلس السيادة
  • رئيس جامعة الزقازيق يصدر قرارات بتعيين وكلاء جدد لكليتي الطفولة المبكرة وطب فاقوس