المغرب يشرع في بناء أكبر ملعب في العالم ونهاية الأشغال سنة 2028
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يشرع المغرب نهاية شهر يونيو الجاري، في بناء ملعب “الدار البيضاء الكبير” استعداداً لاستضافة مونديال 2030، حيث سيكون الملعب الأكبر بالعالم بقدرة استيعابية تصل إلى 115 ألف مشجع.
وصرّح عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، كريم الكلايبي، بأنه سيتم البدء في بناء الملعب الذي سيقام على مساحة 100 هكتار بالمنصورية بإقليم بن سليمان، في غضون أسابيع قليلة بهدف أن يكون جاهزاً بحلول عام 2028.
وسيتم بناء الملعب بالتعاون ما بين شركة (Populous) للهندسة المعمارية الأمريكية وشركة (Oulalous + Choi) الفرنسية-المغربية.
وأكدت شركة (Populous) أن البنية التحتية ستتوافق بشكل تام مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وسيستضيف الملعب مباريات مونديال 2030 -الذي سيستضيفه كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال- كما أنه سيكون مقراً لـ2 من الأندية المغربية المحلية.
والميزانية المبدئية لهذا المشروع تبلغ 5 ملايين درهم ، ومن المقرر أن يتسع الملعب لـ115 ألف مشجع كما سيضم مضماراً لألعاب القوى وحمام سباحة مغطى ومركزاً تجارياً وفندق، وذلك حسبما أعلنت شركتا (Sonarges) والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة في أكتوبر الماضي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
يعرف “مراقب الصحراء” بين العلماء باسم “فـارانـوس جـريـسيـوس” والأكثر شيوعا باسم Desert Monitor. يوجد في المناطق الصحراوية جنوب جبال الأطلس من طانطان وفكيك. ويظهر بشكل ملحوظ في الصحراء الأطلسية. وتحذر دراسة أجراها باحثون مغاربة (عبد الله بوعزة من جامعة ابن زهر بأكادير) وفرنسيون وإسبان في ديسمبر، من أن هذا النوع من السحالي يشهد معدل وفيات متزايد في المغرب. و ينشأ التهديد، الذي سلطت عليه الدراسة الضوء، من “الماتفياس” وهي أداة تقليدية لحصاد المياه في المناطق الريفية، وكذلك من المعتقدات الخرافية والطب التقليدي. وبالاضافة الي ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي التدريجي إلى انخفاض في إشغال رقعة موائلها الطبيعية. في المغرب، تم إدراج هذه السحالي ذات اللون البني الفاتح إلى الأصفر والرمادي، التي يبلغ متوسط طولها مترا واحدا، على أنها قريبة من التهديد. ومع ذلك، فالتهديدات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية قد تؤدي إلى تفاقم هذا التصنيف. ● قتل وتحنيط و في دراسة بعنوان “التنانين في ورطة الصحراء: الآبار البشرية المنشأ كتهديد محتمل لمراقب الصحراء، فارانوس جريسيوس في المغرب”، يسلط الباحثون، الضوء على أن مراقب الصحراء هو ضحية للمعتقدات المحلية. ويعتقد السكان المحليون، أن “مراقب الصحراء” يمكنه مهاجمة الإبل وسكان الصحراء وكسر أرجلهم. كما أن معتقد وضع السحالي “المحنطة” بالقرب من المنازل، لإبقاء الثعابين بعيدا، يدفع الصيادين إلى القبض عليها حيث تخضع لتحنيط تقليدي. ويسود اعتقاد آخر لدى بعض الرعاة بأن قتل 7 من هذه السحالي يمكن أن يرفع عنهم الخطايا. علاوة على أنها تباع أو تستخدم في الطب التقليدي، أو لأغراض تشمل طقوس السحر. ● الماتفياس القاتلة تشكل “الـمـاتـفـيـاس” التي تستخدم في المناطق القاحلة للاحتفاظ بمياه الأمطار محليا، خطرا كبيرا يهدد حياة هذه السحالي. وتحدد الدراسة 3 أنواع من ماتفياس تشكل تهديدا لـ Sahara Monitor تحديدا، بمعدل وفيات يبلغ 58٪. هي «صهريج كبير حفرة»، «صهريج صغير الثقب» ، «على شكل مكعب». في 26 من أصل 42 ملاحظة، وجد الباحثون السحالي ميتة في هذه الـمـاتـفـيـاس. وفي الحالات الـ 16 المتبقية (40٪) تم القبض عليها من السكان المحليين بدافع الفضول وإطلاقها بعد ذلك في بيئتها الطبيعية. ووجدت الدراسة، أن المدخل الأكبر للثقب الكبير للصهريج بشكل ملحوظ، كان أكثر خطورة على ما يقرب من نصف السحالي البالغين (45٪) . أكثر من نصف السحالي الأصغر سنا، وقعت في منطقة سمارة الصحراء الأطلسية (=27، 56٪)، تليها آسا المنطقة (=12، 25٪). حيث التهديد شائع في المناخات الدافئة. كما تشكل الخزانات المبطنة بالبلاستيك المستخدمة في زراعة البطيخ تهديدا آخر لهذه الزواحف. والتهديدات الأقل أهمية هي الوفيات على الطرق والتجارة غير المشروعة.