للموازنة والمشتقات النفطية.. السعودية تقدم دعماً مالياً جديداً للحكومة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قدمت المملكة العربية السعودية دعماً مالياً جديداً على دفعتين للحكومة اليمنية من أجل الموازنة العامة وشراء المشتقات النفطية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، رشاد العليمي، إن السعودية قامت بإيداع دفعة جديدة من منحتها السخية للموازنة العامة التي سيكون لها أبلغ الأثر في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية وفي المقدمة دفع مرتبات الموظفين، ومواجهة الاحتياجات الخدمية، والإنسانية المتزايدة.
وعبر العليمي عن شكره وتقديره للسعودية وقيادتها على موافقها الأخوية الكريمة إلى جانب الشعب اليمني وتخفيف معاناته الإنسانية.
وفي السياق نفسه ثمن رئيس الحكومة، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، الدعم السعودي السخي للموازنة العامة ومنحة شراء المشتقات النفطية، وقال في تدوينة على منصة إكس، "إن ذلك ما هو إلا تعبير مستمر عن مواقف المملكة العربية السعودية الأصيلة ودعمها الدائم للشعب اليمني".
وأشار إلى أن هذا الدعم سيمكن الحكومة اليمنية من دفع مرتبات موظفي الدولة وتحسين خدمات الكهرباء وإيقاف التدهور في أسعار العملة كما سيمكنها من المضي بإصرار في برنامج الإصلاح المالي والإداري.
وزير المالية سالم صالح بن بريك، هو الآخر، أكد على أهمية الدعم السعودي السخي والمستمر لليمن، والمتمثل في تقديم دعم مالي جديد للموازنة العامة ومنحة المشتقات النفطية.
ولفت إلى أن هذا الدعم السخي للموازنة العامة يأتي في وقت حساس للغاية، سيسهم في الدفع قدما ببرنامج الإصلاحات المالية والإدارية الذي تنتهجه الحكومة، بالإضافة إلى استقرار العملة المحلية ووفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية من خلال انتظام دفع المرتبات وتوفير الخدمات وفي مقدمتها المشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن والمحافظات المحررة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المشتقات النفطیة للموازنة العامة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السعودية توجه دعوة للعالم بشأن حل القضية الفلسطينة
دعت السعودية دول العالم للمشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، المقرر إقامته بمدينة نيويورك الأمريكية في يونيو المقبل.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) شدّد مجلس الوزراء على استمرار جهود المملكة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا دول العالم إلى "المشاركة في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في يونيو القادم بمدينة نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، في 2 ديسمبر الجاري، خلال زيارته للرياض، أن بلاده والسعودية سترأسان بشكل مشترك، في يونيو 2025، مؤتمراً بشأن إقامة دولة فلسطينية.
وتدعم السعودية وفرنسا الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعلنت السعودية، في سبتمبر الماضي، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين، إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وذلك خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.