جنود إسرائيليون يحولون مسجد رفح الحدودي مع مصر إلى مطعم وملهى (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
#سواليف
تداول نشطاء ومدونين مقطع فيديو وثق تحويل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #مسجد_معبر_رفح الذي يبعد أمتارا عن الحدود مع مصر إلى #مطعم وملهى.
وفي مقطع فيديو نشره جنود إسرائيليون تم تحويل مسجد المعبر إلى مطبخ من قبل الجنود فيما انتشرت دبابات ومدرعات في باحاته الخارجية.
????على بُعد عشرات الامتار فقط من الحدود المصرية!
◾ مسجد معبر رفح البري يتحول الى مطـبخ لجنود جيش الارهـ.
انتهاك المساجد لم يعد يستفز أحد حتى لو كانت الكعبة. pic.twitter.com/UFsfe7EPgN مقالات ذات صلة معاريف: واشنطن مقتنعة بأن حسم صفقة الأسرى بيد السنوار 2024/06/13 — قـٰٓـا ســِم (@kassim7th) June 13, 2024
كما نشرت يائيل سيندلر المجندة الأمريكية التي تطوعت كممرضة في الجيش الإسرائيلي صورا من داخل مسجد معبر رفح الذي كتب داخله جنود اسرائيليون كلمات مسيئة ضد النبي محمد.
ويعد معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة وتقول إسرائيل إن الجزء الشرقي من المدينة موقع استراتيجي لحماس.
ويعيش في المدينة أكثر من 1.3 مليون نازح فلسطيني.
وتتصاعد الانتقادات الدولية التي تطالب إسرائيل بفتح المعبر والسماح بسفر المرضى وتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي بات يعاني من خطر المجاعة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة لليوم 251 على التوالي، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.
????على بُعد عشرات الامتار فقط من الحدود المصرية!
◾ مسجد معبر رفح البري يتحول الى مطـبخ لجنود جيش الارهـ.ـاب الاسرائيلي.
انتهاك المساجد لم يعد يستفز أحد حتى لو كانت الكعبة. pic.twitter.com/UFsfe7EPgN
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال مسجد معبر رفح مطعم مسجد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عون: التوتر الحدودي يعوق استقرار لبنان
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، السبت، إن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكداً أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
وقال عون - في كلمة ألقاها خلال إفطار رمضاني أقامه مفتي لبنان عبداللطيف دريان في دار الفتوى: "في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية، ولا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
وأضاف: "هذا يوجب أيضاً وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ. إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
وتابع الرئيس اللبناني "إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".
واعتبر أنه "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: "من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".