واشنطن تجدد دعم مغربية الصحراء في احتفالات السفارة الأمريكية بعيد الإستقلال
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أقامت السفارة الامريكية بالرباط أمس الاربعاء ، حفلا بمناسبة الذكرى 248 لعيد الاستقلال.
وكانت الحكومة المغربية حاضرة في الحفل ، في شخص ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
و خلال الحفل تم التأكيد على أواصر الصداقة والشراكة التي تجمع البلدين، حيث كانت المملكة المغربية أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، و مضي المغرب نحو تعزيز هذه العلاقات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتم التوقف عند الاعتراف الأمريكي بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه سنة 2020، بوصفها محطة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، والتي شهدت تطورا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، عبر تعاون عسكري مشترك ونمو حجم المبادلات التجارية، إذ يعد المغرب الشريك الوحيد في إفريقيا الذي تربطه بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، ما من شأنه الرفع مستوى الشراكة نحو آفاق واعدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
زنقة 20 | علي التومي
طالب خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”، بضرورة إعادة تفعيل المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتوضيح الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وأشار خوسي ميغل بارغان، إلى أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة لاسيما بين المغرب ومدريد.
وخلال مداخلته في البرلمان الكناري ضمن المناقشة حول حالة الجنسية، أعرب باراغان عن قلقه إزاء التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط قبالة السواحل الجنوبية للمغرب، مؤكدا ضرورة متابعة هذا الملف لضمان احترام الحقوق البحرية لكل طرف وفقًا للقوانين الدولية.
كما دعا المسؤول الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى تبني نهج أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، من خلال إعادة تنشيط قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التنسيق الإقليمي، بما يسهم في تجنب أي توترات مستقبلية وضمان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للجانبين.
ويُشار إلى أن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من الملفات الشائكة في العلاقات بين البلدي، كما ان البلدان سبق و أعلنا عن تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية بهدف تحقيق تقدم ملموس، وذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والذي أعلنت من خلاله مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.