واشنطن تجدد دعم مغربية الصحراء في احتفالات السفارة الأمريكية بعيد الإستقلال
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أقامت السفارة الامريكية بالرباط أمس الاربعاء ، حفلا بمناسبة الذكرى 248 لعيد الاستقلال.
وكانت الحكومة المغربية حاضرة في الحفل ، في شخص ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
و خلال الحفل تم التأكيد على أواصر الصداقة والشراكة التي تجمع البلدين، حيث كانت المملكة المغربية أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، و مضي المغرب نحو تعزيز هذه العلاقات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتم التوقف عند الاعتراف الأمريكي بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه سنة 2020، بوصفها محطة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، والتي شهدت تطورا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، عبر تعاون عسكري مشترك ونمو حجم المبادلات التجارية، إذ يعد المغرب الشريك الوحيد في إفريقيا الذي تربطه بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، ما من شأنه الرفع مستوى الشراكة نحو آفاق واعدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.