افتتاح عدد من الوحدات الحديثة بمستشفيات المنيا الجامعية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، المعمل الجديد فى مستشفى القلب والصدر والذى تم تجهيزه بأحدث الأجهزة، طبقاً لأحدث معايير الجودة، حيث يُعد المعمل نقلة نوعية في مستوى المعامل من ناحية تجهيزاته الفنية، ومُطابقته لقواعد مُكافحة العدوى، وكذا مسايرته لأعمال الجودة والاعتماد.
أشار رئيس الجامعة، إلى أن المعمل يحتوي على أجهزة معملية حديثة؛ لإجراء تحاليل أمراض الدم، والكيمياء الإكلينيكية، والمناعة الإكلينيكية، والميكروبيولوجي،
ويقدم خدماته لمرضى القلب والصدر، سواءً من خلال تحاليل الطوارىء، أو الروتين اليومي، وكذلك المرضى المترددين على العيادات الخارجية بالمستشفى.
وفي مستشفى النساء والأطفال الجامعي، تم رفع كفاءة وحدة غسيل كُلى الأطفال بـعدد 5 ماكينات جديدة، لتصل عدد الماكينات إلى ٢٣ ماكينة غسيل كُلوي.
كما افتتح رئيس الجامعة، وحدة للغسيل الكُلوي خاصة بطاقة ٢ سرير، مزودة بعدد ٢ جهاز تنفسي صناعي، وماكينتين للغسيل للكُلوي، بالإضافة إلى أنه تم رفع كفاءة محطة المياه الخاصة بالوحدة لتتحمل عدد ٤ ماكينات، كما تم تطوير وحدة المغسلة الخاصة بالمستسفى بإضافة مغسلة، ليصل اجمالي ما تم رفع كفاءته داخل المستشفى إلى مبلغ ٨ مليون جنيه.
أكد الدكتور عصام فرحات، حرص المستشفيات الجامعية بجامعة المنيا، والتزامها بتقديم خدمات صحية مُتميزة، ومُتكاملة وعالية الجودة، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل توفير مستوى راقٍ، وخدمة صحية راقية تليق بالمواطنين كافة، وبما يُحقق رؤية الجامعة وخُططها في جعل جامعة المنيا في المكانة التي تليق بها، وتحفظ استمرار تأدية دورها بأفضل صورة.
رافق رئيس الجامعة خلال تلك الافتتاحات، وتفقده للمستشفيين، الدكتور حسام شوقي، عميد كلية الطب، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور ايمن حسانين، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أبو هشيمة السيد، المستشار الهندسي لجامعة المنيا، وبحضور الدكتور أحمد ماضي، مدير مستشفى القلب والصدر، والدكتور محمد خالد، نائب مدير مستشفى القلب والصدر، والدكتور أشرف عثمان، رئيس قسم الباثولوجي، والدكتور مؤمن محمد، مدير مستشفى النساء والتوليد والأطفال، والدكتورة بسمة عبد المعز، رئيس قسم الأطفال، ولفيف من الأطقم الطبية والتمريضية.
كما تفقد ايضاً رئيس الجامعة، أعمال التطوير، ورفع الكفاءة التي تمت بالمسجد الخاص بمستشفى النساء والتوليد والأطفال.
وعقب افتتاحات رئيس الجامعة، لمعمل مستشفى القلب والصدر، وافتتاحه لوحدات مستشفى النساء والتوليد، ومتابعة سير العمل وانتظامه داخل المستشفتين، تفقد سير الأعمال الهندسيه والتشطيبات فى مجمع العمليات والعنايات المُلحق بالمستشفى الثلاثى؛ استعدادا لافتتاحه قريياً، لاستكمال المنظومة الطبية وتقديم ارقى خدمة علاجية للمرضى.
واختتم رئيس الجامعة جولاته باجتماع مع لجنة مُتابعة. سير الأعمال بالمستشفيات الجامعيه، بحضور رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التفيذي، والمستشار الهندسي، وأمين عام الجامعة، واعضاء اللجنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العيادات الخارجية المستشفيات الجامعية جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا مستشفى القلب والصدر مستشفى النساء رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
الدكتور نظير عياد: التجديد في الخطاب الديني أصبح ضرورة ملحة
بحضور فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، انطلقت فعاليات ندوة "الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب" التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان بالتعاون مع أسرة من أجل مصر المركزية.
جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور جمال على عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال
وأقيمت الفعالية بمجمع الفنون والثقافة تحت إشراف الدكتور أشرف رضا المدير التنفيذي للمجمع، بمشاركة الدكتور محمد حلمي رائد أسرة من أجل مصر المركزية.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يُعد من أولويات الجامعة لتعزيز وعي الطلاب وتعريفهم بأمور دينهم من خلال جهات موثوقة. واعتبر وجود الدكتور نظير عياد فرصة استثنائية للطلاب للاستفادة من علمه الغزير ورؤيته المستنيرة في قضية تجديد الخطاب الديني.
شدد قنديل على أن دور جامعة حلوان التنويري والتثقيفي يتجاوز تقديم المعرفة الأكاديمية ليشمل بناء شخصية الطالب الواعية والمتوازنة، المدركة لتحديات عصرها.
وأضاف أن تجديد الخطاب الديني ليس مجرد قضية نظرية، بل ضرورة مجتمعية لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تهدد استقرار الأوطان والقيم الإنسانية. وهنا يبرز دور العلماء الأجلاء كالدكتور نظير عياد في تقديم تفسير مستنير للنصوص الدينية يراعي متغيرات العصر ويؤصل قيم التسامح.
ومن جانبه رحب الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بفضيلة المفتي مؤكداً إننا ندرك تمامًا أن شباب الجامعات هم عماد المستقبل وقادة الغد، ومن هنا تأتي أهمية هذه اللقاءات التي تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية الفكر المستنير، ومساعدتهم على فهم صحيح الدين بعيدًا عن التشدد والغلو. ونحن على يقين أن لقاء اليوم سيترك أثرًا عميقًا في نفوس أبنائنا الطلاب، ويحفزهم على تحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم، كجيل يؤمن بالعلم، الحوار، والتسامح.
وخلال كلمته وجه فضيلة المفتي الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية الشكر لأسرة جامعة حلوان على الدعوة الكريمة لإعادة الوعي وبناء الإنسان ومناقشة التطرف الديني وأثره وأسبابه على هدم المجتمعات وهي قضية هامة تناقش الفهم غير السليم للدين للجماعات المتشددة، ويعد التحاور والمناقشة ضرورة حياتية وفريضة في هذه الآونة لدفع الافتراءات الملصقة بصحيح الدين، وتجديد الخطاب الديني يمثل دفعة قوية لبناء الإنسان، وارجو ان يكون لبنة لبناء الإنسان والعودة لصحيح الدين تاخذ بصلاح أبنائنا وبناتنا .
وأضاف الدكتور عياد أن هذا اللقاء يعد أحد اللقاءات المهمة التي تطرقت لموضوع مهم وهو قضية تجديد الخطاب الديني والتطرف من الالتزام أو الانفلات ، وقد جاء الدين الإسلامي بهدف تحقيق الصلاح في الحياة الاولى والفلاح في الآخرة، و نظرة الناس للدين تأتي متفاوتة لذا جاءت الدعوة للتجديد في الدين فالله يبعث على رأس كل أمة كل مائة سنة من يجدد بها فهي ارادة ربانية والواقع أننا يمكن أن نطمئن أن طبيعة الدين تقبل وتوجب التجديد فهو يتميز بخصائص المرونة والثبات والصلاحية لكل زمان ومكان فالدين فيه الثابت والمتغير، فالتجديد ضرورة وهي مسألة خطيرة، ولكن يجب انتقاء من يجدد فالدعوة إلى الله تحتاج إلى أدوات ووسائل وعناصر ولا يمكن أن يقوم بها الا من تتوافر به عدة أمور ابرزها ما يسمى بالرسوخ في العلم والقدرة على التعامل مع النص وفهم الواقع وإنزال حكم الله مع واقع الناس دون الاعتراض على أمر إلهي ، وعالم الدين هو المنوط به تجديد الدين كل منا في مجاله .
وغياب التجديد يلزم عنه آفة التطرف بأبعادها سواء كان تطرف ديني او لا ديني لأنه في حقيقة الامر لا يوجد تطرف في الدين إنما تطرف في سلوك المنتمين للدين، ودعاة التحرير والتنوير حاولوا أن يتعاملوا مع النص الديني بعيدا عن مضمونه ونصه ، وجاء ذلك نتيجة عدم تجديد الخطاب الديني ، وأصبح الدين مهنة من لا مهنة له ، واختزل البعض الأحكام من خلال قراءة انتقائية لأحكام الدين مما أدى لاتهام الدين بما ليس فيه .
لذا الفهم الصحيح للدين وعرضه بصورة سلسة أصبحت ضرورة واجبة فالغلو والتشدد أبعد ما يكون عن مراد الله تعالى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا .
كما تضمنت الفعالية الإجابة على تساؤلات الطلاب الخاصة بالعبادات والأمور الدينية والحياتية، وفي الختام تم تبادل الدروع.
وجاءت الفعاليات تحت إشراف الدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، واللواء محمد أبو شقة امين عام الجامعة، والأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب ، الأستاذ محمد السيد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.