هذا زلزال سياسي وعسكري عنيف ومدمر بالنسبة للمليشيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
البرهان عقد اليوم لقاءات مع تنسيقيات قبائل المحاميد والرزيقات والمسيرية ودينكا نقوك والداجو، وسبقها لقاء قبل أيام مع قيادات من البني هبلة.
على العكس من المساعي ذات الطابع الوساطي، أي التي تسعى إلى الوساطة بين الجيش والمليشيا لوقف الحرب، والتي قامت بها مجموعات تقف موقف حيادي قد يكون أقرب إلى المليشيا، تنطلق مواقف قبائل الرزيقات والمسيرية هذه المرة من الانحياز الكامل للدولة ولمؤسسة القوات المسلحة، والإدانة الصريحة والعداء للمليشيا المتمردة ولجرائمها، بل والاستعداد لمحاربتها وقتالها.
إستعمت إلى كلمة البرهان في اللقاء مع وفد المسيرية ودينكا نقوك وتأكيده على دعم القوات المسلحة للمقاومة الشعبية في مناطق غرب كردفان بكل ما يحتاجونه من سلاح ومعينات للدفاع عن مناطقهم وحمايتها قبل الانطلاق والدفاع عن بقية المناطق.
هذا زلزال سياسي وعسكري عنيف ومدمر بالنسبة للمليشيا. ربما أعنف من أي معركة خاضتها المليشيا في هذه الحرب منذ بدايتها. نحن هنا لا نتكلم عن سحب الشرعية السياسية والسند المادي والمعنوي وحسب وإنما عن محاربة المليشيا بواسطة المجتمعات التي يفترض أنها حاضنة الدعم السريع السياسية والاجتماعية. أخيرا سيتم عزل عائلة دقلو وتحميلها مسئولية الدفع بالقبائل العربية في حرب ضد الدولة والشعب السوداني وإدانة هذا الموقف والتبرؤ منه بل والعمل ضده سياسيا وعسكريا من داخل ذات القبائل، وهو ما أكده المتحدثون من قبيلة الرزيقات بالذات.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: القوات المسلحة المصرية جاهزة ومستعدة لخوض أي حرب
أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن هناك توترا في المنطقة، والجيش المصري على أعلى درجة من الجاهزية.
وقال سمير فرج في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة “صدى البلد”، إن القوات المسلحة المصرية جاهزة ومستعدة وعلى أعلى درجة من الاستعداد لخوض أي حرب.
وتابع سمير فرج: "الجيش المصري جاهز ومستعد لو إن الحرب بكره"، مضيفا:" مهمة الجيش المصري هو حفظ الأمن القومي المصري".
وأكمل سمير فرج، أن القوات المسلحة المصرية لن تسمح أن يقوم أحد بالاقتراب من شبر واحد من مصر.