ثقافة القاهرة تقدم لقاءات توعوية وأدبية وأنشطة للأطفال بـ "ثقافتنا في إجازتنا"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
"ثقافتنا في إجازتنا" .. شهد قصر ثقافة السلام يوما ثقافيا وفنيا، أقامه فرع ثقافة القاهرة، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة بمبادرة وزارة الثقافة "ثقافتنا في إجازتنا".
بدأت الفعاليات بكلمة د. ابتهال العسلي مدير عام فرع ثقافة القاهرة تحدثت خلالها عن الفنون وأهميتها وضرورة دعم الأنشطة الثقافية والفنية وتعزيزها داخل المجتمع، مؤكدة أن ذلك يعد مقياسا لتحسين جودة حياة الأفراد، وأن الثقافة تفتح آفاقا جديدة نحو غد أفضل.
أعقب ذلك محاضرة بعنوان "كيف تخطط لمستقبل طفلك" تناولت بها د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل تعريف مفهوم التخطيط، وربطت بين التخطيط وتطوير الذات وأهميته لأبنائنا في تحديد مستقبلهم وأهدافهم مع اتخاذ الخطوات المناسبة لذلك، مشيراً إلى أهمية دور الأسرة فى التوجيه لتخطيط مستقبل أطفالها.
حرف وفنون تقليديةوعقد لقاء ثقافي آخر بعنوان "حرف وفنون تقليدية" أوضحت به مدير عام الفرع جماليات المصاغ الشعبي وتاريخه، والمعتقدات الشعبية الخاصة به، والفنون التقليدية التى تعتبر جزءا مهما منه، مشيرا إلى بعض المعتقدات الخاصة بالمصاغ الشعبي مثل الكردان وارتدائه للحماية من العين والحسد، كما أشارت إلى المصاغ الشعبي وعلاقته بالتراث الشعبي الذي يعتبر جزءا من حضارتنا وثقافتنا الشعبية.
وشهد اللقاء المنعقد بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، أمسية شعرية أدارها الكاتب د. وائل سليم، رئيس نادي أدب المكتبة الثقافية بالمعادي، بحضور كوكبة من الشعراء والأدباء منهم عبد الله مغازي، محمد عبد الهادي، خالد النسر، رضا المناوي، محمد جمعة، جلال الصياد، طارق هاشم، محمد الشحات، الذين وقدموا بها نماذج أدبية وإبداعية متنوعة.
كما قدم عرض فني لفرقة السلام للموسيقى العربية شهد مجموعة من الأغاني منها "مكتوبلي أغنيلك، الصلح خير، عليك سلام الله، على رمش عيونها، غالي نبينا"، بجانب عرض التنورة.
كما شاركت إدارة ثقافة الطفل بتنفيذ مجموعة من الورش للأطفال منها رسم على الوجه، أعمال من الخرز، طباعة بالاستنسل، ورشة تنفيذ أشكال من الكانسون، ورشه عمل أوريجامي، تشكيلات عن عيد الأضحى من الفوم.
جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، ومسئولي الثقافة، ضمن برنامج حافل لهيئة قصور الثقافة خلال المبادرة الصيفية يشهد زخما وتنوعا كبيرا في الأنشطة والفعاليات بجميع المحافظات تتنوع بين المحاضرات والندوات والأمسيات والعروض الفنية واللقاءات الأدبية وأنشطة وورش الأطفال وذوي الهمم وفعاليات المسرح المتنقل بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة وغيرها من الفعاليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافتنا في إجازتنا قصر ثقافة السلام فرع ثقافة القاهرة الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة القاهرة
إقرأ أيضاً:
أستراليا تقدم مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عامًا
قدمت الحكومة الأسترالية، مشروع قانون إلى البرلمان، يهدف إلى حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، لحمياتهم من الأضرار، كما يتضمن القانون اقتراحًا بفرض غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (حوالي 32 مليون دولار أمريكي) على المنصات التي تخالف القوانين بشكل منهجي.
التعرف علي العمرتخطط أستراليا أيضًا لتجربة نظام للتحقق من العمر قد يشمل تقنيات بيومترية أو استخدام الوثائق الحكومية لتطبيق الحظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل هذه القيود من بين الأشد في العالم.
أعلى حد عمري في العالم:تعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها عالميًا، حيث تحدد سن 16 عامًا كحد أدنى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، دون استثناءات للموافقة الأبوية أو الحسابات السابقة.
ضوابط صارمة على المنصات:في إطار هذه التعديلات، ستكون المنصات مسؤولة عن ضمان تطبيق آليات التحقق من العمر، وليس الوالدين.
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزىالمبررات وراء القرار:قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في بيان إن هذه الإصلاحات تهدف إلى حماية الأطفال من الأضرار التي قد تنجم عن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا الآثار السلبية على الصحة البدنية والعقلية للأطفال، مثل تأثيرات الصور النمطية للجسم والمحتوى المعادي للنساء الموجه إلى الفتيان.
كما أشار إلى أن بعض الأطفال قد يجدون طرقًا للالتفاف على هذه القيود، لكن الرسالة الموجهة لشركات وسائل التواصل الاجتماعي هي ضرورة تحسين سلوكها.
وأضافت ميشيل رولاند، وزيرة الاتصالات الأسترالية، أن نحو ثلثي الشباب الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا تعرضوا لمحتوى ضار، مثل تعاطي المخدرات والانتحار أو إيذاء النفس.
وأكدت أن القانون سيجعل المنصات تتحمل المسؤولية الكاملة لضمان حماية المستخدمين.
تأثير المشروع على الشركات العالمية:يشمل المشروع منصات شهيرة مثل إنستجرام وفيسبوك (التي تملكها ميتا)، وتيك توك (التي تملكها بايت دانس)، وإكس (التي يمتلكها إيلون ماسك) وسناب شات، حيث سيتعين على هذه المنصات تعديل سياساتها لتطبيق أنظمة تحقق صارمة.
«كارثة».. تعرف على خطورة «الموبايل» على صحة طفلك
أضرار خطيرة لـ التدخين الإلكتروني.. «الصحة» تصدر بيانًا رسميًا
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن القومي».. ندوة توعوية بإعلام زفتى