RT Arabic:
2025-04-29@04:35:45 GMT

"وداعا للسرطان".. 5 أسئلة عن اللقاح الروسي القريب

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

'وداعا للسرطان'.. 5 أسئلة عن اللقاح الروسي القريب

يجري مركز "غاماليا" الروسي حاليا التجارب ما قبل السريرية على لقاح ثوري للسرطان، فهل سيعالج هذا اللقاح أحد أشهر أمراض العصر؟

وفي لقاء صحفي أجري معه مؤخرا أجاب الأكاديمي الروسي ورئيس المركز، ألكسندر غينتسبورغ على بعض الأسئلة التي تتعلق باللقاح المنتظر.

كيف سيعمل اللقاح؟

حول آلية عمل اللقاح قال غينتسبورغ:" لقاحنا للسرطان علاجي، أي أنه مخصص للأشخاص الذين يعانون بالفعل من السرطان، يطلق على هذا الدواء اسم اللقاح لأنه مصمم لتنشيط جهاز المناعة لدينا، بفضله سنجعل الخلايا الليمفاوية تعمل لتتعرف على الخلايا السرطانية وتدمرها، سيتم إنتاج لقاح فردي لكل مريض، ولكن باستخدام نفس التكنولوجيا، سيأخذ الأطباء عينات من الأورام ومن الخلايا السليمة، وسيقوم الباحثون بمقارنتها وتحديد الأجزاء التي حدثت فيها الطفرة، وهذه الأجزاء بالتحديد ستصبح الأساس للقاح، وبمجرد دخولها إلى الجسم ستجذب انتباه الخلايا الليمفاوية التي ستدمر الخلايا المحقونة، وتتذكرها وتبدأ في محاربة الخلايا السرطانية.

طبقت هذه الآلية على الحيوانات المخبرية بنجاح، وهذا يدل على أن هذه الطريقة واعدة.

أين سيتم حقن اللقاح؟

أشار غينتسبورغ إلى أن اللقاح لن يعطى عن طريق الوريد، فبسبب تركيبته سيذهب بهذه الحالة إلى الكبد، ولن يشكل أية فائدة، لذا من الأفضل أن يتم حقنه في الورم مباشرة في حال تمكن الأطباء من الوصول إلى الورم، أو يمكن حقنه في العضل، إذ أظهرت الدراسات أن هذه الطريقة ستساعد على توزيع الدواء بالتساوي في جميع أنحاء الجسم، مما يعني أنه سيكون فعالا.

إقرأ المزيد وزير الصحة الروسي يعلن عن موعد الكشف عن نتائج الدراسات قبل السريرية للقاح السرطان

كم حقنة يحتاج المريض ليشفى تماما؟

أشار غينتسبورغ إلى أن هذا الأمر سيعتمد على الاستجابة المناعية في الجسم تجاه الأجسام التي سيتم حقنها مع اللقاح، إذ سيكون بالإمكان وضع عدة خلايا مختلفة في لقاح واحد، وسيكون رد الفعل في الجسم مختلفا بشدته بالنسبة لكل خلية، وكلما كانت الاستجابة المناعية أقوى، كلما قل عدد الحقن المطلوبة، إذ من الممكن أن يتطلب العلاج حقنة أو اثنتين، وفي حال كانت الاستجابة المناعية ضعيفة فمن الضروري زيادة عدد الحقن، ولكن في المتوسط حتى خمس حقن.

هل يمكن للقاح أن يصبح وسيلة بحد ذاتها لعلاج السرطان أم من الأفضل استخدامه مع طرق أخرى؟

يجيب غينتسبورغ:" في البداية، اعتقدنا أن اللقاح يمكن أن يعالج السرطان بمفرده، لكن أصبح من الواضح أنه سيكون أكثر فعالية في حال استعماله مع طريقة معروفة لدى أطباء الأورام، والتي تسمى (حصار نقاط التفتيش)، بدون اللقاح، وعندما تبدأ الخلايا الليمفاوية القاتلة بالتأثير على الورم يتم إنتاج بروتينات توقف نشاط هذه الخلايا، لذلك تم تطوير أجسام مضادة تمنع الورم من إطلاق هذه البروتينات، لذا يجب تطبيق هذا النوع من العلاج مع استخدام اللقاح حتى تتمكن الخلايا الليمفاوية المدربة من تدمير الورم بسهولة.

إقرأ المزيد كشف طريقة استخدام اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان

إذا سارت التجارب السريرية للقاح بشكل جيد، فماذا يمنحنا هذا الأمر؟

تبعا لغينتسبورغ، "إن نجاح التجارب السريرية للقاح الجديد سيساعد على محاربة أنواع مختلفة من السرطانات التي لا يوجد علاج فعال لها بعد، مثل بعض أنواع سرطانات الجلد وسرطانات الرئة وسرطانات البنكرياس على سبيل المثال، فمع هذه الأمراض حتى الطرق القديمة والموثوقة لإزالة الورم جراحيا لا توفر نتائج فعالة لأن الانتكاسات قد تحدث لاحقا، وتقنية اللقاح تساعد الخلايا المناعية للمريض في التعرف على الخلايا السرطانية وتذكرها، ومحاربتها في حال ظهر لديه المرض من جديد".

المصدر: فيتشيرنايا موسكفا.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض طب مرض السرطان معلومات عامة الخلایا اللیمفاویة فی حال

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط

أجرت الإعلامية مارتا زابلوكا حوارًا صحفيًّا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، لصالح وكالة الأنباء البولندية (P. A. P)، بينما قام الدكتور آدم حسين بالترجمة من العربية إلى البولندية.

الافتقاد 

أكد قداسة البابا خلال الحوار على أن الهدف من الزيارة هو افتقاد أبناء الكنيسة القبطية المقيمين في بولندا، مشيرًا إلى أنه توجد لنا كنيسة تخدم حوالي ٤٠٠ شخصًا، ما بين طلاب وعائلات عاملة. وهناك كاهن يخدمهم ضمن إيبارشية وسط أوروبا التي يشرف عليها نيافة الأنبا چيوڤاني، هذا إلى جانب لقاءات مع مسؤولين مصريين وبولنديين.

محبة للبابا فرنسيس 

وأكد قداسته على محبته الكبيرة للبابا فرنسيس بابا الڤاتيكان الراحل، لافتًا إلى أنهما التقيا كثيرًا، وبرحيله، فقدنا خادمًا حقيقيًا للإنسانية، ولكن في المقابل صار لنا صديقًا في السماء يصلي من أجل الإنسان والمسيحية.

واستعرض قداسته أبعاد علاقته الوثيقة بـ "البابا فرنسيس" واصفًا إياه بأنه كان علامة فارقة في تاريخ الكنيسة وتاريخ الشعوب.

وحول اللقاء الذي ترك أثرًا خاصًا، قال قداسة البابا: "كان اللقاء الأخير في مايو ٢٠٢٣ خلال زيارتي للڤاتيكان. كانت المحبة العميقة توثق علاقتنا. التقينا في ساحة القديس بطرس وأجرينا خطابات، كما تناولنا الطعام معًا في لقاء مميز تحدثنا فيه عن أخبار الكنيستين. 

وخلال اللقاء الرسمي قدمنا جزءًا من متعلقات شهداء ليبيا الأقباط، الذين استشهدوا عام ٢٠١٥، وقد بدا البابا فرنسيس متأثرًا جدًا، وأظهر مشاعر محبة عميقة، وقرر إقامة مذبح خاص على اسم هؤلاء الشهداء في الڤاتيكان".

الوحدة 

وعن رؤيته لتحقيق الوحدة بين المسيحيين، أوضح قداسة البابا تواضروس أن الطريق يتطلب عدة خطوات:
أولاً: إقامة علاقات محبة مع كل الكنائس. ثانيًا: إجراء دراسات متخصصة لفهم تاريخ وعقائد كل كنيسة. 
ثالثًا: السير في خطوات حوار لاهوتي معمق. 
وأخيرًا: أن نصلي من أجل تحقيق هذه الرغبة، لأن رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا.

لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صورترك فراغا كبيرا.. 3 مواقف للبابا تواضروس مع البابا فرنسيس لا تنسىالبابا تواضروس يستقبل عمدة بلدة برفينوف خلال زيارته الرعوية ببولنداالأنبا عمانوئيل يستقبل الآباء الرهبان لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس

وفيما يخص تحقيق الوحدة على أرض الواقع، أشار قداسته إلى أن هناك بالفعل خطوات حقيقية قائمة، وقال: هناك محبة متبادلة، وحوارات لاهوتية جادة، مثل الحوار القائم بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والذي ساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أعمق. ولا ننسى أن الانشقاق وقع عام ٤٥١ ميلاديًا، أي منذ خمسة عشر قرنًا، ولذلك فتصحيح المسار يحتاج إلى وقت طويل وجهد مستمر.

وعن كيفية تعميق الفهم بين الكنيستين، قال: "من الضروري أن تتعرف الكنيسة الكاثوليكية أكثر على عقائدنا وتقاليدنا. فلدينا تراث كبير وكنوز روحية من شروحات الآباء الأوائل، والكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح وحتى اليوم. وأضاف: "لدينا أكثر من ٢٠٠ يوم مخصصة للأصوام كل عام، ولدينا ألحان كنسية عظيمة باللغة القبطية، وفنون الأيقونات المقدسة، وزيارة أديرتنا والتعرف على حياتنا الرهبانية يشكل خطوة مهمة للتقارب"

وحول زيارته لبولندا، أوضح أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسته لها، وقال: “قرأت كثيرًا عن بولندا منذ وقت قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، البولندي الأصل، كما تعرفت على مدينة كراكوف والرئيس البولندي الشهير ليخ ڤاونسا. وازدادت رغبتي في زيارتها بعد زيارة الرئيس البولندي الحالي وقرينته إلى مصر، واستقبلناهما في كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، والتقيا كذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعن عدد الأقباط في أوروبا وخارج مصر، قال قداسته: "يبلغ عدد الأقباط خارج مصر حوالي ٣ ملايين، من أصل ٩ ملايين مصري مقيمين بالخارج. الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا تضم أكبر عدد من الأقباط. ولدينا كنائس وأديرة هناك، تخدمهم" ومسؤولية الكنيسة أن ترعى كل إنسان حتى لو كان في بلد لا يوجد به سوى ثلاثة أو أربعة أفراد، حيث يزورهم الكاهن كل ستة أشهر".

تحدث قداسة البابا عن أبرز المشكلات التي تواجه الأسر المسيحية في حياتهم بصفة عامة، فأشار إلى أن: "أول مشكلة هي المشكلات الاقتصادية، ولا سيما لدى الأسر المحتاجة منهم. ثانيًا التعليم، حيث أن التعليم الجيد مكلف للغاية. ثالثًا تأثير الإعلام الرقمي، الذي أثر على فكر وأخلاقيات الشباب، وهو أمر لا يتماشى مع ثقافتنا الشرقية. وهنا يأتي دور الكنيسة أن تحافظ على نقاوة الفكر وتحصين أبنائها من هذه المؤثرات".

محبه وتلاحم 

كما أكد أن مصر رغم التحديات، لا تعاني من اضطهاد ديني بين المسلمين والمسيحيين، قائلاً: "نعيش في محبة وتلاحم منذ قرون. نعمل ونتعلم ونتعالج معًا. التقارير التي تصدر عن حقوق الإنسان كثيرًا ما تكون مسيسة. أدعوكم لزيارة مصر ورؤية الحقيقة بأنفسكم."

عن مصادر الدعم الروحي، قال: "الدعم الحقيقي يأتي من الله وحده، ومن الكنائس والأديرة. الله محب لكل البشر، صانع للخير، وضابط للكل. لذلك، نحيا في طمأنينة وسلام، ونكرر كل يوم: يا ملك السلام، أعطنا سلامك."

وحول من يعايشون أزمات إيمانية أو الشك، أضاف البابا: “الابتعاد عن الله يدخل الإنسان في دائرة الشك واليأس، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار. العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الحب، فالجوع الحقيقي في العالم ليس للمادة بل للمحبة."

وفي ختام حديثه، شدد قداسة البابا على أهمية المحبة والخدمة في دور الكنيسة لمساعدة كل إنسان.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني وكالة الأنباء البولندية قداسة البابا

مقالات مشابهة

  • “راديو فرنسا الدولي”: ​​هدف القضاء على الملاريا بحلول 2030 بعيد المنال بسبب تجميد المساعدات
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • بادر بأخذ اللقاح.. الفيروس التنفسي المخلوي يؤثرعلى صحة القلب
  • البابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط
  • ميزة الترجمة تصل إلى واتساب.. وداعا لنسخ الرسائل ولصقها في ترجمة جوجل
  • العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
  • اليونيسيف تحيي اليوم العالمي للملاريا بإطلاق لقاح جديد في مالي
  • وداعا جيب شيروكي .. ستيلانتس تعلن إيقاف إنتاجها في هذا البلد
  • وداعا ود الدايش