RT Arabic:
2025-01-22@23:26:28 GMT

"وداعا للسرطان".. 5 أسئلة عن اللقاح الروسي القريب

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

'وداعا للسرطان'.. 5 أسئلة عن اللقاح الروسي القريب

يجري مركز "غاماليا" الروسي حاليا التجارب ما قبل السريرية على لقاح ثوري للسرطان، فهل سيعالج هذا اللقاح أحد أشهر أمراض العصر؟

وفي لقاء صحفي أجري معه مؤخرا أجاب الأكاديمي الروسي ورئيس المركز، ألكسندر غينتسبورغ على بعض الأسئلة التي تتعلق باللقاح المنتظر.

كيف سيعمل اللقاح؟

حول آلية عمل اللقاح قال غينتسبورغ:" لقاحنا للسرطان علاجي، أي أنه مخصص للأشخاص الذين يعانون بالفعل من السرطان، يطلق على هذا الدواء اسم اللقاح لأنه مصمم لتنشيط جهاز المناعة لدينا، بفضله سنجعل الخلايا الليمفاوية تعمل لتتعرف على الخلايا السرطانية وتدمرها، سيتم إنتاج لقاح فردي لكل مريض، ولكن باستخدام نفس التكنولوجيا، سيأخذ الأطباء عينات من الأورام ومن الخلايا السليمة، وسيقوم الباحثون بمقارنتها وتحديد الأجزاء التي حدثت فيها الطفرة، وهذه الأجزاء بالتحديد ستصبح الأساس للقاح، وبمجرد دخولها إلى الجسم ستجذب انتباه الخلايا الليمفاوية التي ستدمر الخلايا المحقونة، وتتذكرها وتبدأ في محاربة الخلايا السرطانية.

طبقت هذه الآلية على الحيوانات المخبرية بنجاح، وهذا يدل على أن هذه الطريقة واعدة.

أين سيتم حقن اللقاح؟

أشار غينتسبورغ إلى أن اللقاح لن يعطى عن طريق الوريد، فبسبب تركيبته سيذهب بهذه الحالة إلى الكبد، ولن يشكل أية فائدة، لذا من الأفضل أن يتم حقنه في الورم مباشرة في حال تمكن الأطباء من الوصول إلى الورم، أو يمكن حقنه في العضل، إذ أظهرت الدراسات أن هذه الطريقة ستساعد على توزيع الدواء بالتساوي في جميع أنحاء الجسم، مما يعني أنه سيكون فعالا.

إقرأ المزيد وزير الصحة الروسي يعلن عن موعد الكشف عن نتائج الدراسات قبل السريرية للقاح السرطان

كم حقنة يحتاج المريض ليشفى تماما؟

أشار غينتسبورغ إلى أن هذا الأمر سيعتمد على الاستجابة المناعية في الجسم تجاه الأجسام التي سيتم حقنها مع اللقاح، إذ سيكون بالإمكان وضع عدة خلايا مختلفة في لقاح واحد، وسيكون رد الفعل في الجسم مختلفا بشدته بالنسبة لكل خلية، وكلما كانت الاستجابة المناعية أقوى، كلما قل عدد الحقن المطلوبة، إذ من الممكن أن يتطلب العلاج حقنة أو اثنتين، وفي حال كانت الاستجابة المناعية ضعيفة فمن الضروري زيادة عدد الحقن، ولكن في المتوسط حتى خمس حقن.

هل يمكن للقاح أن يصبح وسيلة بحد ذاتها لعلاج السرطان أم من الأفضل استخدامه مع طرق أخرى؟

يجيب غينتسبورغ:" في البداية، اعتقدنا أن اللقاح يمكن أن يعالج السرطان بمفرده، لكن أصبح من الواضح أنه سيكون أكثر فعالية في حال استعماله مع طريقة معروفة لدى أطباء الأورام، والتي تسمى (حصار نقاط التفتيش)، بدون اللقاح، وعندما تبدأ الخلايا الليمفاوية القاتلة بالتأثير على الورم يتم إنتاج بروتينات توقف نشاط هذه الخلايا، لذلك تم تطوير أجسام مضادة تمنع الورم من إطلاق هذه البروتينات، لذا يجب تطبيق هذا النوع من العلاج مع استخدام اللقاح حتى تتمكن الخلايا الليمفاوية المدربة من تدمير الورم بسهولة.

إقرأ المزيد كشف طريقة استخدام اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان

إذا سارت التجارب السريرية للقاح بشكل جيد، فماذا يمنحنا هذا الأمر؟

تبعا لغينتسبورغ، "إن نجاح التجارب السريرية للقاح الجديد سيساعد على محاربة أنواع مختلفة من السرطانات التي لا يوجد علاج فعال لها بعد، مثل بعض أنواع سرطانات الجلد وسرطانات الرئة وسرطانات البنكرياس على سبيل المثال، فمع هذه الأمراض حتى الطرق القديمة والموثوقة لإزالة الورم جراحيا لا توفر نتائج فعالة لأن الانتكاسات قد تحدث لاحقا، وتقنية اللقاح تساعد الخلايا المناعية للمريض في التعرف على الخلايا السرطانية وتذكرها، ومحاربتها في حال ظهر لديه المرض من جديد".

المصدر: فيتشيرنايا موسكفا.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض طب مرض السرطان معلومات عامة الخلایا اللیمفاویة فی حال

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية

الرياض : البلاد

 أعلنت وزارة الصحة أن عدد حالات الإنفلونزا المنومة في العناية المركزة حاليًا في المملكة بلغ 84 حالة، موضحةً أن إجمالي الوفيات التراكمية من الإنفلونزا منذ بداية الموسم بلغ 31 حالة.

 وأفادت بأن أكثر من 3 ملايين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة تلقوا اللقاح هذا الموسم، مما أسهم – بفضل الله – في خفض نسبة الوفيات التراكمية إلى 70% مقارنةً بالعام الماضي في نفس الفترة، مؤكدة أن هذا الانخفاض الملحوظ يعكس الأثر الإيجابي للتطعيم في الحد من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية، مشيدةً بمستوى الوعي المجتمعي الذي انعكس على زيادة الإقبال على أخذ اللقاح.

 وشددت الوزارة على أن القلق من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية لا يزال قائمًا، ولم ينتهِ موسم الإنفلونزا بعد , وسيستمر نشاطها إلى نهاية شهر مارس من كل عام، مبينة أنه لا تزال بعض الحالات الحرجة تصل إلى العناية المركزة بمضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالفيروس.

 وأوضحت أن ما يقارب 100% من الحالات التي تطلبت دخول العناية المركزة أو تلقت دعمًا علاجيًا مكثفًا هي من غير الملقّحين، مما يؤكد أهمية التطعيم كوسيلة رئيسية للوقاية من المضاعفات الشديدة.

 وأكدت الصحة حرصها على تسهيل حصول المواطنين والمقيمين على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن اللقاح يتوفر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مع إمكانية الحجز عبر تطبيق “صحتي” ، كما وفرت الوزارة خدمة التطعيم بالمنازل للحالات التي تحتاج لذلك عبر تطبيق “سنار” ، مستهدفةً الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة.

 ودعت وزارة الصحة الجميع إلى الاستفادة من هذه الخدمات وأخذ اللقاح، مشددةً على أن التطعيم يُعد وسيلة آمنة وفعّالة للحد من مضاعفات الإنفلونزا وتقليل الحاجة إلى التنويم، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للإصابة.

مقالات مشابهة

  • 5 ساعات عصيبة عاشتها سيدة مسنة السرطان يهددها بفقد بصرها
  • تجمعوا كلهم في الزوية
  • وداعاً لفطريات الفم.. الحل السحري لإنهاء المعاناة
  • تحديات للسرطان والجدي ومفاجآت سارة للأسد.. توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 22 يناير 2025
  • وزارة الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية
  • لبنى عبدالعزيز تُلمح إلى زواجها القريب .. فيديو
  • وداعاً للكلمات المفتاحية.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف البحث في ويندوز 11
  • من حمص إلى المسرح العربي... وداعاً فرحان بلبل
  • حبوب اللقاح تروي قصة مناخ ليبيا الفريد
  • 5 أشياء غير معروفة عن سرطان عنق الرحم.. والثالثة ستصدمك