الأمن الإيراني يقبض على عميل للموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أعلنت مؤسسة استخبارات قوات الشرطة الإيرانية اليوم القبض على عميل لجهاز الموساد الإسرائيلي بمدينة قم جنوب العاصمة طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن الجهاز قوله في بيان: إنه “في أعقاب استشهاد رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم المروحية ورصد العناصر النشطة في أعمال العنف التي جرت عام 2022 تم تحديد شخص صاحب سوابق عديدة أقدم على الإساءة لشهداء الخدمة وتشويه صورة الشرطة في الفضاء الافتراضي والقبض عليه”.
وأضاف البيان: إنه تم خلال العملية ضبط مستندات تدل على ارتباطه بجهاز الموساد الإسرائيلي والقيام بدور إعلامي والتعاون مع القنوات الفضائية المناوئة للثورة الإسلامية في إيران، لافتاً إلى أنه يجري استكمال التحقيقات مع هذا الشخص من قبل الجهات القضائية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.