بوابة الوفد:
2024-11-07@21:47:14 GMT

لغزة رب يحميها

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

- ٢٥٠ يوما ٦٠٠٠ ساعة متواصلة يشاهد العالم ليل نهار ابشع جريمة حدثت فى التاريخ الحديث من حرب إبادة شاملة وتطهير عرقى وتهجير قسرى وقتل الأطفال والنساء ومواطنين عزل ٣٨٠٠٠ شهيد، ٩٠٠٠٠ مصاب ودمار ما لا يقل عن ٦٠% من البنية التحتية لقطاع غزة وتدمير المستشفيات والمدارس والطرق وكافة المنشآت واستخدام الأسلحة الممنوعة دوليا وما يقارب من ٦ مليارات شخص فى هذا العالم يتابع تلك الجرائم وكأنه يشاهد فيلما لا ينتهى وتحركت مشاعر شعوب العالم رفضا لهذا العدوان الهمجى والبربرى مطالبا حكوماته بالايقاف الفورى لتلك المأساة الإنسانية والسماح بدخول المساعدات العاجلة لقطاع غزة بدون عوائق وإحالة مرتكبى تلك الجرائم الى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهم مجرمى حرب ومن طول أمد هذه الحرب اتضح لنا أن العالم يسوده شريعة الغاب ولا مكان للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية وان دولا كبيرة كامريكا أعلنت بصراحة واكدت وفعلت انها ملتزمة بأمن اسرائيل والدفاع عنه وان بايدن الرئيس الامريكى الاول الذى يحضر مجلس الحرب فى اسرائيل واعطاء كافة المساعدات والدعم الكامل لها واعلن التزامه بارسال قوات أمريكية للدفاع عن اسرائيل ضد الهجمات الايرانية او اى دولة من دول الجوار ومن هنا فهذه الحرب بشراكة أمريكية ودعم غير محدود وأنها تمارس دور الفاعل والوسيط الأمر الثانى ان الدول العربية فى اسوأ حالاتها فالمشكلات الداخلية وعدم الاستقرار والنزاع على السلطة افقد الجامعة العربية اتخاذ قرارات فى مستوى الأحداث واصبح العرب فى شتات من أمرهم خاصة بعد ان ألم بهم المد التطبيعى وأصبح لزاما أن يجلس العرب على مائدة واحدة ويسعون لحل مشكلاتهم الداخلية حيث اكلت يوم أكل الثور الأبيض وضرورة تعديل لائحة الجامعة العربية وتكون القرارات بالاغلبية وليس بالإجماع، الأمر الثالث انه بالرغم من أن شعوب العالم الحر قد انتفضت لوقف حرب الابادة الجماعية وهذا الانتهاك السافر للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى الا ان هذه الاحتجاجات لم تغير من الامر شيئا وهذا يكشف لنا عن عوار كبير يجب إصلاحه وهو أن الأمم المتحدة وهى المنوط بها ارساء السلم والأمن الدوليين وحل النزاعات بين الدول من خلال جمعيتها العامة التى تمارس الدور الرئيس فى انشاء ومتابعة وتقييم الحماية الدولية لحقوق الإنسان ومن ثم تم إنشاء محكمة العدل الدولية ثم تم إنشاء المحكمة الجنائية الدولية ١٩٩٨ والحقيقة أن الاعتبارات السياسية اضرت كثيرا بالعدالة الدولية فتشكيل مجلس الأمن من ٥ دول كبرى تملك حق الرفض الفيتو عرقل ومنع العديد من القرارات المهمة لتصحيح مسار العدالة الدولية ورفع الظلم عن الدول الفقيرة وفقدت العالم الحماية الدولية التى كان يتغياها من عضوية الأمم المتحدة وأصبحت كل الدول تسعى الى أن يكون لها كفيل من الدول الخمس ولتحقيق العدل والانصاف ووقف مثل تلك الحروب والنزاعات وارساء السلم والأمن الدوليين وقواعد العدالة بين كافة الدول يجب تعديل هذا الميثاق الأممى والغاء الفيتو تمشيا مع حق الدول أعضاء الجمعية العامة فى المساواة ورفع هذا السيف المصلت على تحقيق العدل الامر الرابع أن صمود وثبات ورباط المقاومة الفلسطينية فى ٢٥٠ يوما أمام احدث معدات عسكرية فى العالم ودعم أمريكى وغربى وقتلت وأسرت واصابت عشرات الآلاف من جنود وضباط الكيان المحتل والاستمرار بعزيمة واصرار على دحر العدوان يعد انتصارا كبيرا لم يتوقعه أحد وسطر رجال المقاومة معارك بطولية وملحمة تاريخية وكانت المسافة صفر رمز التضحية والفداء والمجد للشهداء ولغزة رب يحميها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حاتم رسلان المستشفيات والمدارس المأساة الإنسانية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

٩٠يوماً لردع المخططات الإسرائيلية ضد الأونروا والدول العربية تضغط على أمريكا

في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، شهدت قضية اللاجئين الفلسطينيين تداعيات خطيرة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على وكالة الأونروا. في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، حذر أحمد أبو هولي، رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، من أن هذه الهجمات ليست مجرد اعتداء على مؤسسة إنسانية، بل تمثل استهدافاً للشرعية الدولية بدعم من أمريكا والتي تعد شريكا اساسيا في جرائم إسرائيل، مشددًا على ضرورة ضغط الدول العربية على أمريكا لوقف تنفيذ هذه القرارات العنصرية. 

أكد الدكتور أبو هولي، أن الهجمات الإسرائيلية على وكالة الأونروا تمثل خطوة تصعيدية خطيرة ضد الحقوق الفلسطينية ومؤسسات الشرعية الدولية ، ويأتي ذلك مع تزايد الضغوط على الوكالة التي تقدم خدمات حيوية لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني، لافتا إن إسرائيل انتهكت قرار 2730 في مجلس الأمن والذي يضمن حصانة جميع المؤسسات الأممية التي تعمل بفلسطين.

اجتماع مرتقب

وأشار إلى أن هناك 90 يوماً لإيقاف القرارات العنصرية التي أقرها الكنيست بحظر عمل الأونروا في غزة ، مؤكداً أن 123 دولة في الأمم المتحدة وقعت على بيان مشترك يدعم الأونروا. كما أشار إلى اجتماع مرتقب يوم 18 نوفمبر للجنة الاستشارية مع الأونروا في جنيف، حيث يجب التحضير جيداً للخروج بتوصيات وقرارات هامة.

وشدد الهولي أن يتم تخصيص قرار واضح في مجلس الأمن خاص بالأونروا وحمايتها وحصانتها وحرية عملها، وليكن اختبار حقيقي للولايات المتحدة الأمريكية التي ترفع الفيتو في كل قضية تخص فلسطين، والتي تدعي أنها تشعر بقلق لإغلاق مقرات الأونروا، وفي الوقت ذاته قطعت الولايات المتحدة  365 مليون دولار على الأونروا.

وأكد أن الأونروا تمثل حجر الزاوية في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، حيث يعاني الكثيرون من شبح المجاعة.

تجميد إسرائيل 

قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين وعضو بمنظمة التحرير الفلسطينية إن "ما يحدث اليوم هو حرب جديدة تُشن على الأمة العربية والإسلامية"،لافتا أن الاستهداف الحالي هو ليس مجرد اعتداء على الأونروا، بل هو استهداف لتصفية القضية الفلسطينية،  وان استهداف الأونروا يعتبر هجوم على القوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف.

كما طالب أبو هولي الأونروا برفع قضية ضد الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية ليست فلسطينية أو عربية. ودعا الاتحاد البرلماني الدولي المكون من 80 دولة إلى تجميد عضوية إسرائيل بسبب انتهاكاتها الواضحة للميثاق الدولي، وأشار إلى أن "الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك لإصدار قرار أممي يدين هذه الإجراءات" .

مقرات الأونروا 

وفي ختام تصريحاته، أكد أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت إنها ستقوم ببناء 1440 وحدة استيطانية وقامت بالاستيلاء على المقر الرئيسي للأونروا في القدس، مما يعني إغلاق 17 منشأة للوكالة، ، وتأثير ذلك على 200 ألف لاجئ في مجالات الصحة والتعليم. وأشار إلى تدمير 200 مدرسة ومراكز طبية، مما أدى إلى حرمان 300 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة من التعليم ، وحرمان 2 مليون لاجئ من الحصول على أبسط أنواع الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات.

جاءت تصريحات أبو هولي على هامش الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية، الذي يهدف إلى حشد الدعم الدولي ضد القوانين الإسرائيلية غير الشرعية. وأكد أبو هولي على الحاجة الملحة للتضامن العربي والدولي في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

دعم الجامعة العربية 

وفي ذات السياق قد استقبل أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو هولي، وأكد أبو الغيط إن القرار يتجاوز حتى الإجرام الإسرائيلي المعهود لأنه يمس بمستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، وأنه يستهدف تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني كُلياً، وكذا إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها وتسريع سيناريوهات التهيجر والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشدد أبو الغيط على أن الأمم المتحدة عليها الالتفات لخطورة هذه القرارات الإسرائيلية التي تُشكل سابقة على صعيد عمل المنظمات والوكالات الأممية، مؤكداً أنه يتعين على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات، وأن عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات ومسئوليات تُريد إسرائيل التحلل منها، والتهرب من تبعاتها، قائلا:" أنه لا ينبغي أبداً أن تُفلت إسرائيل بهذه القرارات".

 وقد قدمت المملكة الأردنية الهاشمية مشروع قرار خلال اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية، يهدف إلى حشد الدعم الدولي ضد القوانين الإسرائيلية التي تُعتبر غير شرعية وتستهدف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

أصدر المجلس 13 قرارًا، منها دعوة مندوبي الدول العربية في نيويورك للتنسيق لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة لمناقشة تداعيات القوانين الإسرائيلية، وكلف بعثات جامعة الدول العربية بحشد الدعم الدولي. كما تم الطلب من البرلمان العربي الضغط على الكنيست الإسرائيلي لوقف التشريعات العنصرية الموجهة ضد الأونروا.

 موقف الدول الأوروبية

على الجانب الأوروبي، أعربت عدة دول عن قلقها من تأثير هذه القوانين على عمل الأونروا، حيث أكدت على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم المالي والسياسي للوكالة لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين. وأشارت تقارير إلى أن بعض الدول الأوروبية تعتزم دعم المبادرات العربية في هذا المجال، معتبرة أن الأونروا تلعب دورًا محوريًا في تقديم المساعدات الإنسانية.

فيما أدان مجلس جامعة الدول العربية استهداف الممنهج للوكالة، والذي نتج عنه استشهاد عدد من موظفيها وتدمير المنشآت، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية والدول الصديقة لدعم الأونروا.

تأتي هذه التحركات  في إطار الجهود المبذولة لتعزيز موقف الشعب الفلسطيني على الساحة الدولية، في وقت تتزايد فيه التحديات أمام الأونروا وحقوق اللاجئين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • ٩٠يوماً لردع المخططات الإسرائيلية ضد الأونروا والدول العربية تضغط على أمريكا
  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان
  • الحرب الاقتصادية على غزة
  • العراق يتصدر قائمة الدول المستوردة للمنتجات العربية المتعلقة بنشاط البناء
  • الجامعةُ العربية ابنةُ أُمِّها
  • مستوطنون على تخوم غزة يطالبون بطرد الفلسطينيين إلى الدول العربية
  • لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته لوقف الحرب في غزة ولبنان
  • "أونروا": "إسرائيل" قلصت دخول المساعدات لغزة خلال أكتوبر
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم