بوابة الوفد:
2025-02-05@10:36:02 GMT

لغزة رب يحميها

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

- ٢٥٠ يوما ٦٠٠٠ ساعة متواصلة يشاهد العالم ليل نهار ابشع جريمة حدثت فى التاريخ الحديث من حرب إبادة شاملة وتطهير عرقى وتهجير قسرى وقتل الأطفال والنساء ومواطنين عزل ٣٨٠٠٠ شهيد، ٩٠٠٠٠ مصاب ودمار ما لا يقل عن ٦٠% من البنية التحتية لقطاع غزة وتدمير المستشفيات والمدارس والطرق وكافة المنشآت واستخدام الأسلحة الممنوعة دوليا وما يقارب من ٦ مليارات شخص فى هذا العالم يتابع تلك الجرائم وكأنه يشاهد فيلما لا ينتهى وتحركت مشاعر شعوب العالم رفضا لهذا العدوان الهمجى والبربرى مطالبا حكوماته بالايقاف الفورى لتلك المأساة الإنسانية والسماح بدخول المساعدات العاجلة لقطاع غزة بدون عوائق وإحالة مرتكبى تلك الجرائم الى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهم مجرمى حرب ومن طول أمد هذه الحرب اتضح لنا أن العالم يسوده شريعة الغاب ولا مكان للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية وان دولا كبيرة كامريكا أعلنت بصراحة واكدت وفعلت انها ملتزمة بأمن اسرائيل والدفاع عنه وان بايدن الرئيس الامريكى الاول الذى يحضر مجلس الحرب فى اسرائيل واعطاء كافة المساعدات والدعم الكامل لها واعلن التزامه بارسال قوات أمريكية للدفاع عن اسرائيل ضد الهجمات الايرانية او اى دولة من دول الجوار ومن هنا فهذه الحرب بشراكة أمريكية ودعم غير محدود وأنها تمارس دور الفاعل والوسيط الأمر الثانى ان الدول العربية فى اسوأ حالاتها فالمشكلات الداخلية وعدم الاستقرار والنزاع على السلطة افقد الجامعة العربية اتخاذ قرارات فى مستوى الأحداث واصبح العرب فى شتات من أمرهم خاصة بعد ان ألم بهم المد التطبيعى وأصبح لزاما أن يجلس العرب على مائدة واحدة ويسعون لحل مشكلاتهم الداخلية حيث اكلت يوم أكل الثور الأبيض وضرورة تعديل لائحة الجامعة العربية وتكون القرارات بالاغلبية وليس بالإجماع، الأمر الثالث انه بالرغم من أن شعوب العالم الحر قد انتفضت لوقف حرب الابادة الجماعية وهذا الانتهاك السافر للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى الا ان هذه الاحتجاجات لم تغير من الامر شيئا وهذا يكشف لنا عن عوار كبير يجب إصلاحه وهو أن الأمم المتحدة وهى المنوط بها ارساء السلم والأمن الدوليين وحل النزاعات بين الدول من خلال جمعيتها العامة التى تمارس الدور الرئيس فى انشاء ومتابعة وتقييم الحماية الدولية لحقوق الإنسان ومن ثم تم إنشاء محكمة العدل الدولية ثم تم إنشاء المحكمة الجنائية الدولية ١٩٩٨ والحقيقة أن الاعتبارات السياسية اضرت كثيرا بالعدالة الدولية فتشكيل مجلس الأمن من ٥ دول كبرى تملك حق الرفض الفيتو عرقل ومنع العديد من القرارات المهمة لتصحيح مسار العدالة الدولية ورفع الظلم عن الدول الفقيرة وفقدت العالم الحماية الدولية التى كان يتغياها من عضوية الأمم المتحدة وأصبحت كل الدول تسعى الى أن يكون لها كفيل من الدول الخمس ولتحقيق العدل والانصاف ووقف مثل تلك الحروب والنزاعات وارساء السلم والأمن الدوليين وقواعد العدالة بين كافة الدول يجب تعديل هذا الميثاق الأممى والغاء الفيتو تمشيا مع حق الدول أعضاء الجمعية العامة فى المساواة ورفع هذا السيف المصلت على تحقيق العدل الامر الرابع أن صمود وثبات ورباط المقاومة الفلسطينية فى ٢٥٠ يوما أمام احدث معدات عسكرية فى العالم ودعم أمريكى وغربى وقتلت وأسرت واصابت عشرات الآلاف من جنود وضباط الكيان المحتل والاستمرار بعزيمة واصرار على دحر العدوان يعد انتصارا كبيرا لم يتوقعه أحد وسطر رجال المقاومة معارك بطولية وملحمة تاريخية وكانت المسافة صفر رمز التضحية والفداء والمجد للشهداء ولغزة رب يحميها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حاتم رسلان المستشفيات والمدارس المأساة الإنسانية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة

أكدت جامعة الدول العربية، أنها تسعى جاهدة؛ لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية؛ انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية، مشددة على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان؛ لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، التي تهدد السلم الاجتماعي.

هيفاء أبو غزالة: التعليم حق أساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب آدم أبو غزالة ينتهي من تصوير فيلم "سفاحة بيانكي" بالإمارات

وقالت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة - في بيان صدر عن الجامعة اليوم الأحد إن جامعة الدول العربية تؤكد التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام؛ بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010. 

كما أكّدت أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة.. وقالت: "يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان؛ فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة"، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المبادرة، "نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره".

يأتي "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات؛ ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية. 

وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي؛ داعية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.

وجددت الجامعة العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، معربة عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أشارت - في قرارها بشأن هذا الاحتفال - إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام؛ لذلك، يُعتبر هذا الأسبوع وسيلة فعَّالة لتعزيز الوئام بين جميع الأفراد، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا
  • صحف العالم تسلط الضوء على لقاء ترامب ونتنياهو.. ومحللون: هام لغزة والشرق الأوسط في ضوء حرب الإبادة.. والرئيس الأمريكي يعاقب دولة إفريقية
  • بيت الحكمة يقيم الندوة العلمية الدولية عن السوسيولوجيا العربية 
  • جامعة الدول العربية: حظر إسرائيل عمل أونروا في القدس الشرقية إجراء باطل
  • الأمين المساعد للجامعة العربية: أحمد الشرع أعرب عن حبه لمصر (فيديو)
  • بمشاركة 15 دولة.. "المرشدين العرب" يعقد مؤتمره السنوي "الوعي والهوية العربية"
  • أعرب عن حبه لمصر.. أحمد الشرع يكشف أهدافه لجامعة الدول العربية
  • تعزيز الاستثمارات السياحية عبر تفعيل الشراكات العربية
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة