روسيا تؤكد بالوفاء بالتزاماتها مع تحالف أوبك+
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة الروسية، اليوم الخميس، إن إنتاجها النفطي تجاوز الحصص التي حددها تحالف "أوبك+" الذي يضم الدول الرئيسية المنتجة للنفط في ايار، متعهدة بالوفاء بالتزاماتها في إطار التحالف، إلا أنها لم تقدم بيانات الإنتاج. وقالت الوزارة في بيان أن "مسألة فائض الإنتاج ستُحل في حزيران وأن المستويات المستهدفة ستتحقق".
ويجري تحالف "أوبك+"، ويتألف من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا، سلسلة من تخفيضات الإنتاج الكبيرة منذ أواخر 2022.
وبموجب اتفاق "أوبك+"، بلغت حصة روسيا الإنتاجية في ايار 9.1 مليون برميل يوميا وتشمل تخفيضات طوعية إضافية كانت قد تعهدت بها ثماني دول أعضاء.
وقالت وزارة الطاقة أيضا اليوم الخميس إن "روسيا ستزيل فائض الإنتاج خلال الفترة التعويضية التي تستمر حتى ايلول 2025".
ووافق "أوبك+" في الثاني من حزيران على تمديد أغلب تخفيضات إنتاج النفط حتى 2025 في ظل سعي التحالف إلى دعم السوق وسط فتور في نمو حجم الطلب وارتفاع أسعار الفائدة وتزايد الإنتاج الأميركي.
ووافق التحالف أيضا على التقليص التدريجي للتخفيضات التي تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا على مدى عام يستمر من تشرين الاول 2024 حتى ايلول 2025.
وكانت قد تعهدت بالتخفيضات ثماني دول منها روسيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟