بوابة الوفد:
2025-04-28@05:16:11 GMT

لماذا ما نحن فيه؟ (٢)

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

كما ذكرت فإن حجم العلاقات التجارية والاقتصادية العربية - العربية لا ترتقى إلى أحلام واحتياجات الشعوب العربية.
فمثلا ما حجم التعاون الاقتصادى والتجارى بين موريتانيا والبحرين؟
ما حجم الاستثمارات بين الصومال والكويت؟
ما حجم التعاون التجارى بين فلسطين والجزائر؟
فى حين أن حجم العلاقات التجارية بين تونس وفرنسا أكبر من العلاقات التجارية بين تونس والجزائر ؛الدولتان العربيتان المتجاورتان.


وأن حجم العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبريطانيا أكبر من حجم العلاقات بين الإمارات والمغرب.
وهذا على سبيل المثال لا الحصر.
والسؤال: لماذا وصلنا إلى هذا الوضع؟
وللاسف ما حلمت به الشعوب العربية لأكثر من ٧٠ عاما لا توجد له علاقة بأرض الواقع!
وما يربطنا من تاريخ وتحديات وآمال وأزمات مشتركة لم تغير من هذا الواقع الذى تعيشه الدول العربية من ٧٥ عاما وأكثر.
ولكن مازالت أحلام الشعوب العربية مستمرة لتغير هذا الواقع المؤلم ؛ لأن الشعوب إذا وقفت عن الأحلام ضاع مستقبلها.
نحن فى حاجة إلى إرادة سياسية عربية مشتركة لتحقيق أحلام شعوبها فى ظل الظروف التى يعيشها العالم اليوم.
نحن نعيش فى عصر التكتلات الاقتصادية التى تجمع الشعوب على الأهداف المشتركة التى تحقق مصالحها وآمالها.
أين السوق العربية المشتركة التى تم الاتفاق عليها منذ عام ١٩٤٧؟
أين التعاون التجارى والاقتصادى بين كافة البلاد العربية لبناء شراكة تنعم بها الشعوب العربية خاصة وأن البلاد العربية تملك مختلف الثروات والموارد الطبيعية (البترول والغاز والمعادن المختلفة والمزارع ورؤوس الماشية بالملايين والطاقة البشرية الجبارة ورؤوس الأموال).
فماذا ينقصنا لنحقق احلام شعوبنا العربية؟
ما هى التحديات التى تقف فى سبيل ذلك؟
كيف نغير وننهض مما نحن فيه والذى يقف حائلا دون تحقيق الآمال العربية؟
أن التحديات والصعاب التى تواجهنا الآن ستختلف بعد تحقيق هذه الآمال ولن يبقى منها شيء؛ وسيتغير واقعنا ومصيرنا إلى الأفضل بإذن الله
بالتعاون والرؤية المشتركة والهدف الواحد.
(وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
هذه الآية الكريمة وجدتها مكتوبة فى قاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة الدول العربية!
 عضو اتحاد الكتاب
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو اتحاد الكتاب أحمد محمود أهلا بكم حجم العلاقات التجارية الاقتصادية العربية التعاون الاقتصادي الشعوب العربیة حجم العلاقات

إقرأ أيضاً:

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

المناطق_واس

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 19/ 10/ 1446هـ الموافق 17/ 04/ 2025م إلى 25/ 10/ 1446هـ الموافق 23/ 04/ 2025م، عن النتائج التالية:
أولًا: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (19328) مخالفًا، منهم (11245) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4297) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(3786) مخالفًا لنظام العمل.

ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1360) شخصًا (44%) منهم يمنيو الجنسية، و(54%) إثيوبيو الجنسية، و(02%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (79) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

أخبار قد تهمك وزارة الداخلية تضبط عددًا من مرتكبي عمليات نصب واحتيال لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية ومضللة 25 أبريل 2025 - 4:16 مساءً وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها 24 أبريل 2025 - 7:23 مساءً

ثالثًا: تم ضبط (22) متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (31964) وافدًا مخالفًا، منهم (29555) رجلًا، و(2409) نساء.

خامسًا: تم إحالة (23419) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (3864) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (12866) مخالفًا.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة من خلال الاتصال على الأرقام (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعم
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طارق بن زياد الإبتدائية المشتركة لمتابعة سير العملية التعليمية
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طارق بن زياد الابتدائية المشتركة
  • أنصار الله .. من الشعب وللشعب
  • السفير البحريني: علاقات تاريخية وراسخة مع الكويت سطّرتها المواقف والشواهد المشتركة
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • الرئيس اللبناني يتسلم دعوته لحضور القمة العربية في بغداد
  • دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم
  • الإمارات ومالطا تعقدان الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة المشتركة
  • لجنة العلاقات الثقافية بـ ألسن عين شمس تطلق أسبوعًا عن أدب الطفل