أعمال يوم التروية للحجاج.. الإفتاء توضح شعائر أولى محطات مناسك الحج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعمال يوم التروية من الأمور التي تهم كثير من الناس في هذه الأيام المباركة، وذلك حتى يستغلوا هذا اليوم أفضل استغلال، يتقربون فيه إلى الله عز وجل، ويوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجَّة؛ وسُمِّيَ بهذا الاسم لأنَّ الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام وقبل خروجهم إلى منى.
أعمال يوم الترويةوأوضحت دار الإفتاء، أهم أعمال يوم التروية، قائلة إن في هذا اليوم يذهب الحاجّ المُفْرِد والقارن إلى منى ضحى، وكذلك المُتَمَتِّع لكن بعد أن يُحْرِم؛ لأنَّه قد تحلَّل من إحرامه بعد أداء العمرة، ويُسْتَحَبُّ للذاهب إلى منى الاغتسال، ثم يلبس ملابس الإحرام، فإن كان متمتعًا فليحرم بالحج كما ذكرنا، وليكثر الحاجّ من التلبية، كما يصلي الحاج في منى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وله أن يقصر الرباعية؛ لكن بدون جمع، والذهاب إلى منى والمبيت بها في هذا اليوم سنة.
وتابعت الإفتاء خلال توضيحها أهم أعمال يوم التروية أنه يجري تنظيم رحلات الحج المصري على الخروج في يوم التروية إلى عرفة مباشرة دون المبيت بمنى، ولا شيء على الحاجّ في هذه الحالة؛ لأن المبيت بمنى سنة، واتباع النظام مطلوب، وذلك حتى لا تختلّ أمور الحجيج.
يوم الترويةوأوضحت الإفتاء خلال حديثها عن أعمال يوم التروية وأهم الأمور التي يستحب للمسلم القيام بها، أن هذا اليوم المبارك سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم التروية أعمال يوم التروية يوم عرفة وقفة عرفة هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
رد أمين الإفتاء على سيدة تريد الذهاب إلى الحج بتأشيرة زيارة
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء فريضة الحج باستخدام تأشيرة عمل أو تأشيرة زيارة يعد غير جائز شرعًا، مشددًا على ضرورة الالتزام بالأنظمة المنظمة لمناسك الحج.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أوضح أمين الفتوى أن "من شروط أداء الحج أن يكون الشخص قادرًا ماليًا وجسديًا، كما قال الله تعالى: 'ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا'.
وإذا لم يكن المسلم قادرًا على دفع تكاليف الحج عبر القرعة الرسمية أو الحج السياحي، فلا يجوز له اللجوء إلى تأشيرات غير مخصصة لهذا الغرض."
وأشار إلى أن استخدام تأشيرة عمل أو زيارة لأداء الحج يعد مخالفة للأنظمة التي وضعتها الجهات المختصة لتنظيم المناسك، مؤكدًا أن هذه الممارسات تؤدي إلى زيادة غير محسوبة في أعداد الحجاج، مما يتسبب في ازدحام شديد قد يؤدي إلى حوادث خطيرة، كما حدث في السنوات الماضية.
وأضاف: "إذا لم يكن لدى المسلم القدرة المالية أو لم تتح له الفرصة لأداء الحج بطريقة مشروعة، فإن الله سبحانه وتعالى يعلم نيته، ولا ينبغي له محاولة الوصول للحج بطرق غير قانونية قد تعرضه وغيره للخطر."
وشدد على أهمية الالتزام بالطرق الرسمية لأداء الفريضة، مشيرًا إلى أن من لم يتمكن هذا العام، يمكنه الاستمرار في التقديم للقرعة أو الحج السياحي في السنوات القادمة، داعيًا الجميع إلى التحلي بالصبر وانتظار الفرصة المشروعة للحج.