بوابة الوفد:
2024-12-22@17:39:47 GMT

نحن بانتظار حكومة جديدة صاحبة فكر جديد

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

ننتظر وينتظر المواطنون معنا موعد الاعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة والذى يترأس مجلسها الدكتور مصطفى مدبولى وذلك بعدما قرر فخامة الرئيس تجديد الثقة فيه ووجه بتشكيل حكومة تتسم بالخبرات والكفاءات، حتى تستطيع النهوض بالوطن فى ظل أزمات وتحديات متلاحقة نتيجة ظروف خارجية أثرت بالطبع على مستوى الأداء الداخلى.


نتطلع بالطبع لحكومة تهتم بشكل استثنائى ببناء الإنسان، ولا شك أن التعليم قضية أساسية يجب الاهتمام بها كى نستطيع أن نربى أجيالا تُقدر ما قد تم بناؤه، وتعرف كيف تدافع عن الوطن وتحمى أراضيه، خاصةً بعدما تحولت مصر إلى أمصار مختلفة باختلاف أنواع المدارس والتعليم، عربى ولغات وأمريكى وإنجليزى وغيرهم، ولا عجب مما نراه من أفعال وممارسات فى الشارع المصرى، فهو نتاج طبيعى لما يشهده التعليم من تدهور وانحدار، لأن كل ما يشغلنا حاليا ليس العلم بقدر ما يشغل تفكيرنا الورقة التى نحصل عليها لتؤكد للعامة أننا متعلمون فأصبح لدينا نوع آخر من الأمية المعتمدة بشهادة المدرسة.
ملف الصحة أيضا بحاجة الى اهتمام أكثر، ودعم أكثر، وأطباء أكثر وتمريض أكثر، فصحة المواطن المصرى شهادة صلاحية لأن يكون منتجا خلاقا مبتكرا، لذا وجب الاهتمام بالتأمين الصحى الشامل واتساع رقعته من بورسعيد لكل محافظات مصر مع توفير الدواء للمرضى، كما الثقافة والتنوير والفن يجب أن تتعمق مرة أخرى فى الوجدان المصرى.
نهضة مصر وخروجها من أزمتها لن تستقيم إلا بالاهتمام البالغ بالاقتصاد الكلى مع دعم السياسات النقدية والمالية له، والتركيز فى الصناعة المحلية أمل كبير ننتظره بقدوم الحكومة الجديدة، لأن مستقبل مصر فى الصناعة لتحقيق الاكتفاء والتصدير خاصة أن مصر تمتلك طاقة بشرية هائلة يجب أن تتحول من عبء إلى ميزة، كما أن انخفاض قيمة العملة يعطى ميزة خاصة للتصدير وغزو الأسواق العالمية.
ملف الزراعة من الملفات المهمة أيضا بعد المشروعات العملاقة التى تم انشاؤها فى إعادة تدوير المياه من محطات المعالجة وغيرها عادت لتكون فى صدارة مشهد الإنتاج برغم محدودية الحصة المائية النيلية والممطرة لمصر، كما أن تكنولوجيا المعلومات والهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة كلها بوادر لبناء اقتصاد متجدد وعفى.
التطلعات كبيرة والحكومة القادمة طريقها ليس ممهدا، ولكننا نثق فى أبناء وطننا من العلماء والخبراء والكفاءات الوطنية التى لن تدخر جهدا فى الارتقاء بالوطن ومواطنيه فى ظل هذه الأزمات التى أثرت على معيشتنا جميعا وغيرت مجريات حياتنا.. وللحديث بقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المواطنون الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس أزمات وتحديات ظروف خارجية

إقرأ أيضاً:

التكبالي: المبادرة الأممية تهدف لتشكيل حكومة جديدة ولن تحقق الاستقرار

ليبيا – علّق عضو مجلس النواب علي التكبالي على عدم مشاركته في اجتماع بوزنيقة، مؤكداً أنه اختار عدم الحضور لأنه يرى أن ما ينتج عن هذا الاجتماع لا يمثله. وأوضح أنه انسحب منذ اللقاء الأول بعدما لاحظ أن المشاركين لا يمتلكون القوة الكافية للتفاوض مع الأطراف المقابلة.

مبادئ وثبات على الموقف
وخلال حديثه في برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة “المرصد“، قال التكبالي: “السياسة لرجل يمثل شعبه يجب أن تقوم على مبادئ وخطوط حمراء لا يمكن تخطيها. إذا كنت تركب مركباً مع جماعة لا تتفق معهم، دعهم يقودون المركب ويغرقونه. هذه ليست عزلة، بل مبدأ يجب أن يدافع عنه الإنسان حتى النهاية.”

وأضاف: “أنا أدعو لحكومة واحدة وشعب مستقر ودولة خالية من الميليشيات، بجيش وشرطة وحكومة مدنية. لا أقبل أن أكون بين أشخاص تختلف فلسفتهم عني، حتى لا تُحسب عليّ مواقفهم.”

انتقادات لاختيار المشاركين في الاجتماعات
وأشار التكبالي إلى أنه لم يُدعَ لهذه الاجتماعات لأن مجلس النواب يختار مجموعة معينة تناسبها، وليس من يمكنهم الدفاع عن الخطوط الحمراء. وأوضح أن الأمم المتحدة تختار المشاركين بناءً على توقعها أنهم سيوافقون على مبادراتها دون اعتراض.

المبادرات الخارجية ومحاولة التقليد
وانتقد التكبالي تكرار التجارب السابقة دون جدوى، قائلاً: “مشكلتنا أننا نقلّد. لماذا نُصر على لجان كالـ60 أو الـ75؟ هذه المبادرات ليست جديدة، ولا أرى لها نجاحاً لأنها لا تحقق الأهداف الأساسية مثل توحيد الجيش أو إقامة حكومة مستقرة.”

الانتقادات للمبادرة الأممية والواقع السياسي
وعبّر التكبالي عن استغرابه من سرعة طرح المبادرة الأممية، قائلاً: “ستيفاني خوري على وشك إنهاء مدتها، وهذا ما يدفعها لإطلاق مبادرات متسرعة. المبادرة تهدف إلى تشكيل حكومة جديدة تُنهي حكومة حماد، ولكن عبد الحميد الدبيبة أعلن صراحة أنه لن يغادر المشهد.”

كما أشار إلى أن هذه المبادرات قد تكون مقدمة لاستقدام المزيد من التدخلات الأجنبية والمرتزقة، مما يزيد من زعزعة الاستقرار في ليبيا، خصوصاً في الشرق.

الحل بيد الدول التي أفسدت ليبيا
وأكد التكبالي أن الدول التي ساهمت في تعقيد الأزمة الليبية هي وحدها القادرة على تقديم حل حقيقي. وقال: “ما يجري الآن هو إدارة للأزمة وليس حلاً لها. لا توجد نية لإنتاج حكومة نهائية توحّد الأمة وتدير الانتخابات.”

رؤية للحل الليبي
وأشار التكبالي إلى أنه طرح مبادرة شاملة للتوافق مع مختلف الأطراف الليبية، ولكنه قوبل برفض من بعض القوى الإسلامية التي أصرّت على وجهة نظرها الخاصة. وقال: “نحتاج إلى التفكير بعقلانية وإدراك أننا لا نستطيع حل مشكلتنا لوحدنا.”

الكلمة الأخيرة بيد القوى الكبرى
واختتم التكبالي حديثه بالتأكيد على أن النجاح لأي مبادرة يعتمد على دعم الولايات المتحدة وبريطانيا، قائلاً: “المبادرة الحالية ليست لديها فرصة للنجاح، لأن القرار النهائي بيد القوى الكبرى.”

مقالات مشابهة

  • برلماني: حديث الرئيس السيسي دلالة على إدارة الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة
  • وزارة الصناعة: تخصيص 585 قطعة أرض لمشروعات صناعية جديدة (تفاصيل)
  • ٦ شهور .. حكومة مدبولى مالها وما عليها
  • التكبالي: المبادرة الأممية تهدف لتشكيل حكومة جديدة ولن تحقق الاستقرار
  • الباروني: خوري ستنجح في تشكيل حكومة جديدة
  • 325.9 مليار جنيه قيمة أصول شركات التأمين حاليا.. بزيادة 34.6%
  • الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
  • صحيفة عبرية تنشر تقريرا أمميا عن وحشية مسؤولي أجهزة الاستخبارات الحوثية.. أكثر الانتهاكات فظاعة (ترجمة خاصة)
  • إسعاد يونس تروج لمفاجأة «صاحبة السعادة» في حلقة خاصة: «ليفيل الوحش»
  • باحث: قمة المليار نسمة تزيد من حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي