نحن بانتظار حكومة جديدة صاحبة فكر جديد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ننتظر وينتظر المواطنون معنا موعد الاعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة والذى يترأس مجلسها الدكتور مصطفى مدبولى وذلك بعدما قرر فخامة الرئيس تجديد الثقة فيه ووجه بتشكيل حكومة تتسم بالخبرات والكفاءات، حتى تستطيع النهوض بالوطن فى ظل أزمات وتحديات متلاحقة نتيجة ظروف خارجية أثرت بالطبع على مستوى الأداء الداخلى.
نتطلع بالطبع لحكومة تهتم بشكل استثنائى ببناء الإنسان، ولا شك أن التعليم قضية أساسية يجب الاهتمام بها كى نستطيع أن نربى أجيالا تُقدر ما قد تم بناؤه، وتعرف كيف تدافع عن الوطن وتحمى أراضيه، خاصةً بعدما تحولت مصر إلى أمصار مختلفة باختلاف أنواع المدارس والتعليم، عربى ولغات وأمريكى وإنجليزى وغيرهم، ولا عجب مما نراه من أفعال وممارسات فى الشارع المصرى، فهو نتاج طبيعى لما يشهده التعليم من تدهور وانحدار، لأن كل ما يشغلنا حاليا ليس العلم بقدر ما يشغل تفكيرنا الورقة التى نحصل عليها لتؤكد للعامة أننا متعلمون فأصبح لدينا نوع آخر من الأمية المعتمدة بشهادة المدرسة.
ملف الصحة أيضا بحاجة الى اهتمام أكثر، ودعم أكثر، وأطباء أكثر وتمريض أكثر، فصحة المواطن المصرى شهادة صلاحية لأن يكون منتجا خلاقا مبتكرا، لذا وجب الاهتمام بالتأمين الصحى الشامل واتساع رقعته من بورسعيد لكل محافظات مصر مع توفير الدواء للمرضى، كما الثقافة والتنوير والفن يجب أن تتعمق مرة أخرى فى الوجدان المصرى.
نهضة مصر وخروجها من أزمتها لن تستقيم إلا بالاهتمام البالغ بالاقتصاد الكلى مع دعم السياسات النقدية والمالية له، والتركيز فى الصناعة المحلية أمل كبير ننتظره بقدوم الحكومة الجديدة، لأن مستقبل مصر فى الصناعة لتحقيق الاكتفاء والتصدير خاصة أن مصر تمتلك طاقة بشرية هائلة يجب أن تتحول من عبء إلى ميزة، كما أن انخفاض قيمة العملة يعطى ميزة خاصة للتصدير وغزو الأسواق العالمية.
ملف الزراعة من الملفات المهمة أيضا بعد المشروعات العملاقة التى تم انشاؤها فى إعادة تدوير المياه من محطات المعالجة وغيرها عادت لتكون فى صدارة مشهد الإنتاج برغم محدودية الحصة المائية النيلية والممطرة لمصر، كما أن تكنولوجيا المعلومات والهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة كلها بوادر لبناء اقتصاد متجدد وعفى.
التطلعات كبيرة والحكومة القادمة طريقها ليس ممهدا، ولكننا نثق فى أبناء وطننا من العلماء والخبراء والكفاءات الوطنية التى لن تدخر جهدا فى الارتقاء بالوطن ومواطنيه فى ظل هذه الأزمات التى أثرت على معيشتنا جميعا وغيرت مجريات حياتنا.. وللحديث بقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواطنون الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس أزمات وتحديات ظروف خارجية
إقرأ أيضاً:
نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل نحو 12 عامًا ترددت أصداء أغنية "بكرا" في العالم العربي أملاً بغدٍ جديد يحمل الفرح، والمحبة، والسلام. هذه الأغنية التي لا تزال تبعث الأمل رغم الصراعات والحروب التي تغرق فيها المنطقة حملت بصمة عملاق الموسيقى الأمريكي الراحل كوينسي جونز.
وكانت الأغنية ثمرة تعاون بين جونز ورجل الأعمال الإماراتي بدر جعفر، في مبادرة خيرية لإصدار نسخة عربية من أغنية "Tomorrow" التي سجلها المنُتج الأمريكي الراحل عام 1989، وحققت نجاحًا كبيرًا في أمريكا مطلع التسعينيات.
وكتب كلمات النسخة العربية من الأغنية والتي حملت اسم "بكرا" الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، ووزعها الفنان العراقي كاظم الساهر، وأنتجها الفنان المغربي "ريد ون" الحائز على جائزة "غرامي".
وشارك في غنائها 23 مغنيًا عربيًا، هم: كاظم الساهر، شيرين عبدالوهاب، تامر حسني، لطيفة التونسية، صابر الرباعي، مروان خوري، أسما المنور، فايز السعيد، ديانا كرزون، سعاد ماسي، الشاب جيلاني، ناصيف زيتون، هاني متواسي، وعد، أحمد حسين، مشاعل، أحمد الجميري، فهد وعيسى الكبيسي، صلاح الزدجالي، حسنا زلاغ، حياة الإدريسي، والمغنية الفلسطينية الراحلة ريم بنا، والمغني السنغالي "أيكون".
وحمل فيديو كليب الأغنية توقيع المخرج مالك العقاد -نجل المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد-، وتولى وقتها الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق" عملية جمع التبرعات والعائدات التي أتت من توزيع الأغنية على مستوى العالم، وأعاد توجيهها لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وبرامج تعليمية موجهة لأطفال المنطقة العربية.
ومع رحيل كوينسي جونز استعادت أسما المنور، وديانا كرزون ذكرياتهما مع أسطورة الموسيقى الأمريكي في كواليس صناعة هذه الأغنية، كما نعاه "القيصر" كاظم الساهر عبر خاصية القصص في حسابه الرسمي على إنستغرام.
View this post on InstagramA post shared by أسما لمنور asma lmnawar (@asmalmnawar)
View this post on InstagramA post shared by diana karazon ديانا كرزون???? (أم راشد) (@dianakarazonw)