القطيعة السياسية تتسبب في انهيار التجارة بين المغرب والجزائر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تسببت القطيعة السياسية و الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، في انهيار كبير للتبادل التجاري بين البلدين.
و بحسب أرقام رسمية ، فإن القطيعة الدبلوماسية التي أعلنتها الجزائر سنة 2021، كان لها تأثير قوي على التجارة بين البلدين الجارين، حيث انخفضت بأكثر من 80%.
و خلال عام 2023، احتلت التمور الجزائرية، المنتوج الأكثر طلبا من قبل المغرب بقيمة 441 مليون درهم (40.
وقفزت واردات المغرب من التمور الجزائرية بنسبة 24% مقارنة بعام 2022، حسب إفادات مكتب الصرف.
وبحسب أرقام رسمية ، فإن حجم التجارة بين المغرب والجزائر انخفض خلال العام الماضي بنسبة 62% على أساس سنوي ليسجل 1.3 مليار درهم (130 مليون دولار)، وهو أدنى مستوى منذ عام 1999.
و لم تتجاوز واردات الرباط من الجزائر العام الماضي 650 مليون درهم بانخفاض 61% عن مستوياتها قبل عام. وكانت الصادرات المغربية عند نفس المستوى تقريباً بنحو 653 مليون درهم بتراجع نسبته 18%.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“التجارة”: قطاع المعلومات والاتصالات يحقق نموًا بـ19% خلال العام 2024
أعلنت وزارة التجارة عن تنامي السجلات التجارية في قطاع المعلومات والاتصالات بنسبة 19% خلال العام 2024م مقارنة بالعام 2023م.
وسجلت الأنشطة الواعدة في القطاع نموًا في إجمالي عدد السجلات، حيث بلغت نسبة النمو في نشاط “نشر البرمجيات” 47% وصولًا إلى “7,591” سجلًّا تجاريًّا، ونمت سجلات نشاط “عرض الأفلام السينمائية” بنسبة 44% بإجمالي “1,304” سجلات تجارية.
اقرأ أيضاًالمملكةتعزيزًا للشراكة المجتمعية مع الباحثين والمهتمين.. “الإحصاء” تُطلق “مختبر الابتكار” غدًا
كما سجل نشاط “الأمن السيبراني” نمواً بنسبة 35% وصولًا إلى “8,556” سجلًّا تجاريًّا، فيما بلغت نسبة النمو في نشاط “البرمجة الحاسوبية” 27% وبلغ إجمالي سجلات النشاط “23,506” سجلات تجارية.
ويُعد قطاع المعلومات والاتصالات أحد القطاعات الواعدة في رؤية المملكة 2030، وممكنًا رئيسًا لنمو الاقتصاد الرقمي وتطوير القدرات وبناء مستقبل مستدام يعتمد على التقنية والابتكار.