في الذكرى العاشرة لتأسيسه.. الفياض: لن نقبل بتغيير هوية الحشد الجهادية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
?الفياض في كلمته بالمؤتمر التأسيسي: الحشد سيبقى مرابطا خادما مضحيا للشعب العراقي
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي السيد فالح الفياض، اليوم الخميس، أن الحشد الشعبي منجز متعدد الجوانب بني على أساس التضحيات، مشددا على أن الحشد سيبقى مرابطا خادما مضحيا للشعب العراقي.
وقال الفياض خلال كلمة له في المؤتمر التأسيسي الخاص بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي، إن “الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية ولن نقبل بتغييرها مهما كانت التحديدات”، مبينا أنه “تواجدنا في جميع المنازلات الصعبة حين انكفأ الآخرون وقدمنا خيرة قادتنا شهداء وأعز ما نملك”.
وأضاف، أن “عشر سنوات على تأسيس الحشد الشعبي هي أشرف السنين؛ إذ سيبقى مرابطا خادما مضحيا للشعب العراقي”، مشيرا إلى أن “الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية ولن نقبل بتغييرها الشعبي مهما كانت التحديدات”.
وعبر رئيس هيئة الحشد الشعبي عن افتخاره، “بوجود أسماء خلدها التاريخ من الشهداء ونحن نفتخر بأننا ورثتهم وهم يبلغون المنزلة العظيمة”.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
السوداني: أنا أبن الحشد الشعبي وسأفوز في الانتخابات المقبلة من خلال أصواته
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 12:40 م السليمانية/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق يشهد اليوم أجواء من التنمية والازدهار وأصبح محطة لصناعة أسباب الاستقرار، فيما شدد على أن البلد بحاجة لإصلاحات جريئة تؤسس للاستقرار الدائم عبر احتكار الدولة لأساليب القوة. وقال السوداني خلال كلمة ألقاها في “ملتقى السليمانية التاسع” ، إن “السليمانية تعيش اليوم أجواء من التنمية المتصاعدة”، مؤكداً أن “ما تحقق هو ثمرة الاستقرار والجهود المتواصلة للنهوض بالواقع الخدمي والعمراني في البلاد”.وأوضح، أن “كل مدينة عراقية تشهد نشاطاً عمرانياً وخدمياً دائماً، وأشار السوداني إلى أن “ملف تمكين الشباب حظي باهتمام استثنائي باعتبارهم سلاح العراق الأول في مواجهة تحديات المستقبل”، منوهاً بـ “زيادة العوائد الجمركية بنسبة 128% وتراجع نسبة التضخم السنوي، وهو ما يعكس نتائج السياسات الاقتصادية الجديدة”.وجدد السوداني التأكيد على “ثبات موقف العراق من القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية”، موضحاً أن “العراق حافظ على مواقفه المبدئية، ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان”، مضيفاً أن “بغداد أصبحت اليوم محطة لصناعة أسباب الاستقرار الإقليمي، وأن العراق مستعد ليكون شريكاً موثوقاً وفاعلاً في أمن المنطقة”.وبيّن، أن “العلاقة بين بغداد وأربيل دخلت مرحلة جديدة من الحوار الفني والقانوني لأول مرة، بعيداً عن التسييس”، مؤكداً على “ضرورة الإسراع بإقرار قانون النفط والغاز باعتباره أولوية وطنية”.وفي ختام كلمته، أعلن السوداني عزمه الترشح في الانتخابات المقبلة، معتبرًا إياها “فرصة حقيقية لدعم مشروعه الإصلاحي، كما أكد أن الدولة القوية هي التي تبنى على أساس المؤسسات والدستور وتضع مصلحة العراق أولًا”.كما شدد على أن “الحشد الشعبي جزء أساسي من المنظومة الأمنية، وأن جميع العمليات الأمنية تُنفذ من قبل القوات العراقية حصراً، في تأكيد جديد على استقرار البلاد واستقلالية قرارها الأمني”.