تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتهافت قلوب المسلمين جميعًا إلى مكة المكرمة كل عام في مثل هذه الأيام المباركة، وتحظى فريضة الحج باهتمام بالغ حيث يسعى المسلمون حول العالم لمتابعة أخبار ومناسك الحج، ومعرفة فضل تلك الأيام المباركة وهي الأيام العشر من ذي الحجة، وكذلك أفضل الأعمال للحجاج وغير الحجاج التي يتقربون بها إلى الله تعالى أملًا في المغفرة والرحمة، ومن بين أفضل الأيام في أول ذي الحجة هو يوم التروية، ولذلك تقدم لكم "البوابة نيوز" بعض المعلومات عن يوم التروية وفضله وسبب تسميته بهذا الاسم علاوة على الأعمال المُستحبة فيه وأدعية يوم التروية.

يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يقوم فيه الحجاج بالذهاب إلى منى للمبيت بها لأداء مناسك الحج، حيث يُحرم المتمتع بالحج، أما القارن والمفرد يكونا على إحرامهما ويقومون بالمبيت في منى لأداء الصلوات حتى فجر يوم عرفة، مع العلم أنّ من يتوجه من يوم التروية إلى عرفة بصورة مباشرة دون التوجه إلى المبيت بمنى، حيث إنّ المبيت بمنى سنة.

ترجع تسمية يوم التروية بذلك الاسم، لأنهم كانوا يروون من الماء للتهيئة ليوم عرفة والأيام التالية في الحج، وهناك رأي آخر يُشير إلى أنّ سبب التسمية يعزو إلى أنّ إبراهيم عليه السلام رأى تلك الليلة بأنه ذبح سيدنا إسماعيل عليه السلام فبات يروي تلك الرؤيا إن كانت من الله أم مجرد حلم، ولذلك سُمي بيوم التروية.

ويُعتبر يوم التروية من أعظم أيام العام سواء للحجاج أو لغير الحجاج، وهو ما يستوجب اغتنامه في أفضل الأعمال، ومن بينها ترديد الأدعية بكل ما تكنّ به النفس، ومن الجدير بالذكر أنه لا توجد صيغة لدعاء محدد في يوم التروية، ويُفضل الدعاء بما هو مأثور في السنة وكتاب الله تعالى، وتأتي أفضل ادعية يوم التروية على النحو التالي:

“اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ اللَّهُمَّإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ”.

“اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ”.

 “ ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ”.

رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ.

أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.

رَ‌بِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّ‌يَّتِي رَ‌بَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ.

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ.

رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا.

رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يوم التروية أداء مناسك الحج المبيت بمنى شهر ذي الحجة فريضة الحج مكة المكرمة يوم عرفة مناسك الحج یوم الترویة

إقرأ أيضاً:

رمضان.. الأيام السعيدة

 

محمد بن رامس الرواس

رمضان يُعد رحلة إيمانية قصيرة لكنها مليئة بمحطات من السعادة، وتُعد أيام شهر رمضان الفضيل التي قال عنها المولى عزَّ وجلَّ في محكم التنزيل (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ)؛ هي بالتأكيد أيام مباركة مليئة بالبهجة النفسية والروحية والجسدية برغم مرورها سريعا.

أيام رمضان تجمع بين الروحانية النفسية والسعاد الحقيقية للصائم من خلال شعائر التقرب إلى الله من عبادات وصلوات وخلوات هذا بجانب زيادة جرعة التواصل الاجتماعي المباشر ، كل ذلك وغيرها تولد بالنفس الشعور بالراحة النفسية والسكينة الروحية التي تحدث بسبب الإقبال والمواظبة على الصلاة وقراءة القرآن والصدقة والإنفاق في سبيل الله وغيرها من العبادات الجسدية والروحية التي تؤدي إلى شعور الصائم بالرضا النفسي والفرح الداخلي؛ ويكتمل هذا الفرح بما يقبل عليه المسلم في الشهر الفضيل من أعمال الخير والبر والإحسان  مما ينعكس إيجابا على راحته النفسية وزيادة نشاطه مما يعزز الشعور بالسعادة فالجود والعطاء ملازمان لبعضهما البعض في ظل شهر رمضان شهر العطاء.

وخلال شهر رمضان المبارك هناك خمسة اسباب نكتسب من خلالها السعادة؛ أولها: ان هناك زيادة تحدث في الجرعة الإيمانية عبر تقوية علاقتنا مع ربنا سبحانه وتعالى مما افترضه علينا واتباع أوامره ونواهيه مما ينعكس إيجاباً على قلوبنا وأفئدتنا خاصة عند كثرة واستمرارية الدعاء الذي هو لب العبادة. ثانيها: ما يقوم به الصيام من تتحرر لأنفسنا من الشهوات في الشهر الفضيل فينتج عن ذلك شعور براحة نفسية تسري في الجسد والروح طوال شهر الصيام المبارك.

ثالثها: علاقتنا مع قرآننا الكريم حيث نقبل عليه ونتلوه صباحا ومساء طالبين الأجر والثواب من المولى عز وجل والتقرب إليه خاصة في ظل وجود أوقات فسيحة ومتسعة في ايام الشهر الفضيل وساعاته المباركة فتنعكس نفحاته المباركة على أخلاقنا تصرفاتنا وسائر شؤون حياتنا.

رابع هذه الأسباب هو قيامنا بواجب العطاء والصدقة والإحسان إلى الفقراء فمن خلال صدقاتنا في الشهر الفضيل شهر الخير والعطاء نستحضر إخواننا المعسرين فتقبل أنفسنا وايدينا بالمد لهم بما يسره الله لنا من خير فنشاركهم بما استطعنا من مد يده العون لهم وفعل الخيرات.

أما خامس أسباب السعادة في شهر رمضان صلة الرحم وزيادة علاقاتنا الأسرية مع الأهل والإخوان والأصحاب والجيران وكل من له حق علينا عبر التواصل معهم؛ فتحدث بأنفسنا موجات من السعادة الإيجابية تتلقاها أنفسنا وقلوبنا وأرواحنا بكل بهجة وفرح.

وينعكس ذلك بلا شك على من حولنا فلله الحمد من قبل ومن بعد على هذا الشهر الاستثنائي شهر القران والصلوات شهر الخيرات شهر الفضائل شهر الأرحام شهر الصدقات شهر لا يمكن أن يقارن به شهر من الشهور لما له من فضيلة كبيرة عند الله وعند نبيه عليه الصلاة والسلام الذي قال:" للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه"، رواه مسلم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • التجاري وفا بنك إيجيبت يحصد جائزة أفضل برنامج لدعم رائدات الأعمال
  • قيمة زكاة الفطر 2025 وأفضل وقت لإخراجها
  • ميرنا نور الدين: أفضل مشاهدة الأعمال الكوميدية في رمضان.. وأرحب بالنقد
  • الذكر فيك يطيب والقرآن.. أدعية شهر رمضان 2025 والأعمال المستحبة
  • فيتامين B: فوائده الصحية وأفضل وقت لتناوله
  • فينيسيوس يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي
  • أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
  • عباس شومان: المسلم من يستغل أيام الطاعة.. والصدقة والإنفاق أفضل الأعمال
  • رمضان.. الأيام السعيدة
  • فيلم فلسطيني أفضل «وثائقي».. من الفائزون بجوائز «الأوسكار» في هوليوود؟