تفاهم بين «زايد لأصحاب الهمم» و«الإمارات المالي» بالتوظيف
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مذكرة تفاهم مع معهد الإمارات المالي، بشأن تدريب وتوظيف أصحاب الهمم، وذلك من خلال معارض التوظيف التي ينظمها المعهد للمواطنين بشكل عام، بالإضافة إلى تنظيم معارض خاصة لتوظيف أصحاب الهمم، كما تم الاتفاق على تنفيذ مبادرات وأنشطة أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً، وتدعم تلك المبادرات أولوية المؤسسة الاستراتيجية لتمكين تلك الفئات مهنياً ودعمهم في الاستقرار الوظيفي
وقع المذكرة عن المؤسسة عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن المعهد نورة البلوشي بصفتها المدير العام، وحضر مراسم التوقيع، التي جرت على هامش معرض إثراء للتوظيف، لفيف من قيادات المؤسسة والمعهد.
ورحب الحميدان بإبرام المذكرة ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف أجندة التوطين، والعمل لإعداد الجيل القادم من المتخصصين في الخدمات المالية على مستوى عالمي، من خلال بناء القدرات ووضع المعايير وتعزيز الابتكار في هذا القطاع، ويأتي هذا التعاون بين المؤسسة والمعهد في إطار تعزيز التعاون مع مختلف القطاعات سواء الحكومية أو الخاصة، لتوفير فرص تعليمية بجودة عالية وفرص وظيفية لأصحاب الهمم.
وأشاد بدور المعهد في دعم وتأهيل الكفاءات المواطنة، وفق أعلى المعايير العالمية، وكذلك بأهمية مبادراته في تعزيز الابتكار وتطوير القطاع المالي في الدولة، مُثمّناً جهود القائمين عليه في عقد الاتفاقيات والشراكات الهادفة إلى تسريع تنفيذ برامج التوطين في هذا المجال.
وقالت نورة البلوشي: «إيماناً منها بأهمية تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة ونهج دولة الإمارات في تعزيز شمولية وتنوع القطاع المصرفي والمالي، وحرصاً على مواءمة ممارسات وأنشطة المعهد مع استراتيجية الإمارات الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، والتي تهدف إلى ضمان حصولهم على فرص متساوية في جميع مجالات الحياة».
وأضافت، «نثمن جهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في دعم وتمكين أصحاب الهمم، ونأمل أن تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز هذه الجهود وفتح آفاق جديدة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تكرّم أصحاب الخدمة المميزة تقديراً لعطائهم
كرمت جامعة الإمارات العربية المتحدة عدداً من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين تجاوزت فترة خدمتهم في الجامعة ثلاثين عامًا، وذلك في حفل حضره معالي زكي أنور نسيبة الرئيس الأعلى للجامعة وعدد من أعضاء الإدارة العليا والهيئتين الإدارية والتدريسية، وزملاء وعائلات المكرّمين، في مسرح مكتبة الجامعة بمنطقة العين.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة أن أصحاب الخدمة المميزة هم شركاء حقيقيون في مسيرة بناء الصرح الأكاديمي الوطني، مشيراً إلى أنهم تميزوا ليس فقط بطول فترة خدمتهم، بل بما قدموه من تجارب مهنية ثرية، وإسهامات علمية وإدارية كان لها أثر ملموس في تطور الجامعة.
وأضاف أن هذه العقود الثلاثة أو يزيد، لم تكن مجرد أرقام في سجل الموارد البشرية، بل كانت محطات مليئة بالعطاء، مثقلة بالمسؤولية، حافلة بالتحديات، مكللة بالنجاحات. وأوضح معاليه أن استمرارية الموظفين والأكاديميين في أداء مهامهم لأكثر من ثلاثين عامًا تمثل مظهرًا عميقًا من مظاهر الانتماء المؤسسي، ومؤشراً واضحاً على عمق الالتزام، وصدق الأداء، وتحمل المسؤولية في مختلف الظروف والتحديات.
وأشار معاليه إلى أن هذه المناسبة في هذا العام الذي خصصته دولة الإمارات ليكون "عام المجتمع"، تكتسب بعدًا إضافيًا، حيث يجسد كل واحد منهم مثالًا حيًا على الوفاء للمؤسسة، والانتماء إلى منظومة العمل الوطني، والالتزام تجاه المجتمع الجامعي الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من نسيج الدولة وتوجهاتها.
واختتم رئيس الجامعة كلمته بتجديد الشكر والامتنان لجميع المكرّمين، مؤكدًا أن الجامعة ستظل تعتز بعطائهم، مثمناً أهمية استمرار الشراكة معهم في المستقبل، باعتبارهم جزء أصيل من منظومة العمل، وركيزة أساسية في استدامة التميز المؤسسي.