منظمة الصحة العالمية تحذر من مجاعة خطيرة تعصف بسكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الثورة نت/
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من مجاعة خطيرة تعصف بسكان قطاع غزة جرّاء تواصل حصار العدو الصهيوني ومنعه دخول أي شاحنات مساعدات إلى القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت المنظمة : “لا دليل على وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاج إليها بصورة ملحة، وهناك نقص حاد في المياه النظيفة والصرف الصحي”
وأوضح مدير المنظمة ، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون جوعًا كارثيًا وظروفًا شبيهة بالمجاعة، مؤكدًا أن سوء التغذية في القطاع قتل 32 شخصًا، بينهم 28 طفلاً دون سن الخامسة.
وأشار غيبريسوس إلى أنه على الرغم من التقارير التي تشير إلى زيادة تسليم الأغذية، فإنه لا يوجد حاليًا أي دليل على أن أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها يتلقون ما يكفي من الغذاء من حيث الكمية والنوعية.
ولفت غيبريسوس إلى أن الضفة الغربية تشهد أيضًا أزمة صحية متصاعدة، جرّاء الهجمات الصهيونية على مرافق الرعاية الصحية، والقيود المفروضة على حركة الأشخاص والتي تؤدي إلى إعاقة الوصول إلى الخدمات الصحية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على منظمة استيطانية إسرائيلية
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، عقوبات على منظمة "أمانا" الاستيطانية الإسرائيلية، متهمة إياها بالمساعدة في ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
إسرائيل تغلق مطار بن غوريون في تل أبيب طموحات إسرائيل فى الضفة!!
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أعلنت فيه العقوبات، إن المنظمة "تقدم الدعم لبؤر استيطانية غير مرخصة تستخدم لتوسيع المستوطنات اليهودية والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين"، واصفة المنظمة بأنها "جزء رئيسي من حركة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة".
واستهدفت العقوبات أيضا شركة تابعة لمنظمة "أمانا" تعرف باسم (بنياني بار أمانا)، وصفتها وزارة الخزانة بأنها تتولى بناء منازل في المستوطنات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية وبيعها
وتنص العقوبات على منع الأميركيين من التعامل مع "أمانا"، وتجميد أصولها في الولايات المتحدة.
كما فرضت بريطانيا وكندا عقوبات على المنظمة ذاتها.
وقالت وزارة الخزانة إن "أمانا" ترتبط بعلاقات مع أشخاص آخرين استهدفتهم عقوبات أميركية سابقة، بعضها عبر تقديم قروض لمستوطنين لإقامة مزارع في الضفة الغربية ارتكبت منها أعمال عنف.
وأضافت الوزارة: "على نطاق أوسع، تستخدم أمانا البؤر الاستيطانية الزراعية، التي تدعمها من خلال التمويل والقروض وبناء البنية التحتية، لتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي".
وتشيد إسرائيل مستوطنات في الضفة الغربية منذ أن احتلتها خلال حرب عام 1967، ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.