منظمة الصحة العالمية تحذر من مجاعة خطيرة تعصف بسكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الثورة نت/
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من مجاعة خطيرة تعصف بسكان قطاع غزة جرّاء تواصل حصار العدو الصهيوني ومنعه دخول أي شاحنات مساعدات إلى القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت المنظمة : “لا دليل على وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاج إليها بصورة ملحة، وهناك نقص حاد في المياه النظيفة والصرف الصحي”
وأوضح مدير المنظمة ، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون جوعًا كارثيًا وظروفًا شبيهة بالمجاعة، مؤكدًا أن سوء التغذية في القطاع قتل 32 شخصًا، بينهم 28 طفلاً دون سن الخامسة.
وأشار غيبريسوس إلى أنه على الرغم من التقارير التي تشير إلى زيادة تسليم الأغذية، فإنه لا يوجد حاليًا أي دليل على أن أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها يتلقون ما يكفي من الغذاء من حيث الكمية والنوعية.
ولفت غيبريسوس إلى أن الضفة الغربية تشهد أيضًا أزمة صحية متصاعدة، جرّاء الهجمات الصهيونية على مرافق الرعاية الصحية، والقيود المفروضة على حركة الأشخاص والتي تؤدي إلى إعاقة الوصول إلى الخدمات الصحية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في حادثة مثيرة للجدل، شهدت محافظة ذي قار اليوم الاثنين عملية سرقة واسعة لعدة منافذ (كي كارد) جنوبي مدينة الناصرية، وهو ما يثير تساؤلات عن طبيعة الجريمة والأطراف المتورطة فيها. فما الذي يحدث في المحافظة؟ هل هي عملية فردية أم جزء من شبكة إجرامية متطورة؟
سرقة بمخطط متقنالحادث وقع في منطقة قضاء سوق الشيوخ، حيث تمكن لص واحد من سرقة ثلاثة مواقع في وقت واحد، بما في ذلك منفذي (كي كارد) ومحل آخر. المبلغ المسروق يتجاوز 20 مليون دينار عراقي، وهو مبلغ ليس بالقليل، ما يفتح المجال للشكوك حول وجود تخطيط مسبق لهذه الجريمة. كيف استطاع اللص تنفيذ سرقته بهذه الدقة؟ وهل كان لديه مساعدة من أطراف أخرى؟
التساؤلات حول التحقيقاتمصادر أمنية أكدت أن قوة أمنية طوقت موقع الحادث وبدأت تحقيقًا موسعًا باستخدام كاميرات المراقبة في المنطقة. ولكن يبقى السؤال: هل ستكون هذه التحقيقات كافية لكشف المتورطين؟ أم أن القضية ستظل عالقة وسط شكوك حول فعالية الأجهزة الأمنية في التعامل مع مثل هذه الجرائم؟
مؤشرات على تطور الجرائم المنظمة؟السرقة التي وقعت اليوم تطرح تساؤلات أعمق حول إمكانية وجود شبكة إجرامية منظمة في ذي قار. السرقة في وقت واحد من مواقع متعددة تشير إلى تنسيق محكم، وقد تكون بداية لزيادة نشاطات السرقة والتخريب في المناطق الجنوبية. ما هي العلاقة بين هذه الحادثة وزيادة الجرائم المنظمة في العراق؟
أين هي الحلول؟المواطنون في ذي قار يعيشون حالة من القلق، ويتساءلون عن الإجراءات التي ستتخذها السلطات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. هل سيتحرك الأمن العراقي بفعالية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، أم ستظل الأوضاع كما هي، وسط غياب الثقة في قدرة الحكومة على تأمين استقرار الوضع الأمني؟
الركيزة الأمنية في اختبار حقيقيما حدث في ذي قار يعد بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الأجهزة الأمنية على مكافحة الجريمة المنظمة وحماية الأمن العام. الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من التحقيقات، ونجاح هذا التحقيق قد يكون له تأثير كبير على مصداقية الأجهزة الأمنية في معالجة الجرائم.
هل ستنجح السلطات في فك خيوط هذه الجريمة؟ وهل سنشهد بداية لتطورات أمنية جديدة في جنوب العراق؟ الوقت كفيل بالإجابة.