أول ظهور علني لفيصل حليم لاعب ماليزي تعرض لهجوم كيميائي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
عبّر لاعب كرة قدم الماليزي فيصل حليم -اليوم الخميس- عن أمله في تقديم مهاجميه إلى العدالة سريعا بعد إصابته بحروق خطيرة بعد رشه بمادة كيميائية عبارة عن حامض الشهر الماضي.
وفي أول ظهور علني منذ الهجوم الذي وقع في الخامس من مايو/أيار الماضي، قال حليم الذي بدت عليه ندوب واضحة وكان متأثرا عاطفيا إنه سيركز على تعافيه قبل محاولة العودة إلى اللعب.
"Saya sanggup hilang gaji berpuluh ribu, asalkan saya dan keluarga selamat" – Faisal Halim#AWANInews pic.twitter.com/n6yQ78cR3T
— Astro AWANI (@501Awani) June 13, 2024
وقال خلال مؤتمر صحفي "لا أعرف إذا ما كان بإمكاني العودة للعب أم لا، أتمنى فقط أن يدعو الناس من أجل عودتي إلى الملاعب.. أريد أن أواصل حياتي بشكل طبيعي مثل الآخرين، مثل اللاعبين الآخرين".
وأضاف "أتمنى القبض على الجناة في أسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة".
Lambaian daripada Faisal Halim a.k.a Mickey sebelum meninggalkan sidang media rasminya sambil diiringi beberapa pengawal peribadi di Pusat Latihan Selangor FC. pic.twitter.com/xoGFw5gQlb
— Sukanz. (@sukanzcom) June 13, 2024
وتعرض فيصل (جناح منتخب ماليزيا) ونادي سيلانجور إف سي لهجوم في مركز تسوق، مما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الرابعة في وجهه وذراعيه وجسمه وتأثرت نتيجة لذلك طريقة كلامه وحركته.
Progress pemulihan muka faisal halim. pic.twitter.com/VIY8tdi6jm
— Artortoise ???????????????? (@Artortoise_full) June 13, 2024
وكان الحادث ضمن سلسلة هجمات تعرض لها لاعبو كرة قدم ماليزيون في ذلك الشهر رغم أن الشرطة نفت أن تكون هناك صلة بين القضيتين.
ورفض فيصل الذي يطلق عليه اسم "ميكي" التكهن بأسباب الهجوم، لكنه أقر بأنه كان له تأثير نفسي كبير عليه وعلى أسرته.
ودفعت الهجمات على فيصل وغيره من لاعبي كرة القدم بعض الأندية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحف ومواقع عالمية تركز على السياق الزمني لهجوم إسرائيل على جنين
هيمنت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وتصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على تغطيات بعض الصحف والمواقع العالمية.
فقد سلط تقرير في صحيفة "الغارديان" الضوء على السياق الزمني الذي جاءت فيه أحدث عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين، ولفت إلى أنها تأتي بعد هجمات عنيفة نظمها مستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، كما تأتي بعيد إعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات التي أقرتها إدارة جو بايدن ضد المستوطنين المتورطين في أعمال عنف.
ورأى تقرير في "وول ستريت جورنال" أن هجمات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية انعكاس مباشر للغضب في أقصى اليمين الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن الكثير من المستوطنين داخل الضفة من أنصار مواصلة الحرب وبناء مستوطنات جديدة في غزة وهم من أشد المعارضين لإطلاق سراح الفلسطينيين.
وحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن "إلغاء ترامب العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين فور وصوله إلى البيت الأبيض هو بمنزلة ابتعاد سريع عن سياسات بايدن في هذا الملف"، وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأميركية السابقة سعت خلال أيامها الأخيرة إلى توسيع نطاق العقوبات، لكن مسؤولي وزارة الخزانة الأميركية أوقفوا المبادرة وحذروا من إلغائها بمجرد تسلم ترامب مقاليد الحكم.
إعلانومن جهة أخرى، وصف مقال في صحيفة "يديعوت أحرونوت" مشهد تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للأسيرات بأنه "تأكيد على حجم الهزيمة السياسية لدولة وحكومة تسببت سياساتها في إدامة حكم حماس".
فقد أثبتت حماس أنها باقية بعد 15 شهرا من الحرب، كما جاء في المقال، الذي أشار أيضا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تعهدت بالقضاء على وجود حماس لكنها فشلت وأصرت على رفض مناقشة حكم غزة ما بعد الحرب.
وركزت صحيفة "ليبيراسيون" على قول الرئيس الأميركي ترامب إنه غير واثق من صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ووصفت هذا التصريح بالصادم بعد 3 أيام فقط من سريان الهدنة، مبرزة أن "التصريح يجعل مستقبل القطاع ومصير الرهائن أكثر غموضا من أي وقت مضى، رغم الضغوط التي مارسها ترامب نفسه من أجل التوصل إلى اتفاق".
وفي موضوع آخر، نبهت افتتاحية "هآرتس" إلى أن "حكومة نتنياهو تستغل تركيز اهتمام الجمهور والمعارضة على صمود وقف إطلاق النار في غزة وعودة جميع الرهائن وتعمل على المضي قدما في تقويض استقلالية المحكمة الإسرائيلية"، مشيرة إلى مناقشات داخل الكنيست بشأن طريقة تعيين القضاة، و"تحذر من تحول المحاكم إلى هيئات لخدمة المصالح السياسية وترتيب الصفقات المشبوهة".