أسبوع دبي للتصميم يُعلن عن برنامج فعاليات نسخته العاشرة المقرّرة في الفترة بين 5 – 10 نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يعود أسبوع دبي للتصميم، منصّة التصميم الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، هذا العام بنسخته العاشرة المميزة المقرّر تنظيمها في الفترة بين 5 – 10 نوفمبر 2024، بالشراكة الإستراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة). وتوفّر هذه النسخة من أسبوع دبي للتصميم منصّة إبداعية تُتيح لأكثر من 500 مصمّم عالمي ناشئ ومشهور تسليط الضوء على مواهبهم وتجسيد أفكارهم الإبداعية في مجال التصميم، من خلال مجموعة غنية ومتنوّعة من الأعمال الفنية المبتكرة والمعارض والبيئات التجريبية.
ويعكس برنامج هذه الفعالية السنوية البارزة التزام دبي المستمرّ بالتميّز في شتى مجالات التصميم. وتُركز نسخة هذا العام المميّزة من هذا الحدث العالمي، والتي يجري تنظيمها كلّ عام في حي دبي للتصميم الذي يُعدّ وجهة عالمية للإبداع في مجالات التصميم والأزياء والهندسة المعمارية والفنون، على مفهوم التصميم من أجل مستقبل مستدام. وسوف ينعكس ذلك من خلال مجموعة من الأنشطة المستمرّة طوال الأسبوع والتي تشمل عدّة مجالات، بما في ذلك الهندسة المعمارية وتصميم المنتجات والتصميم الداخلي.
وفي هذا الصدد، أكدت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم على حرص الحي الإبداعي على تنمية وتعزيز أواصر التعاون في مجال الإبداع، بما يسهم في رسم مستقبل مشرق للجميع، مشيرةً إلى أن النسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم ستلقي الضوء على مجموعة من أفضل التصاميم العالمية المبتكرة، حيث ينعكس ذلك جليّاً من خلال المستوى المتميز للمواهب والخبرات والقدرات الإبداعية والأصالة في التصاميم المعروضة، فضلاً عن جودة وعمق النقاشات التي ستنعقد في هذا الحدث البارز في عالم التصميم.
وقالت: “سوف تستقطب نسخة هذا العام المميّزة من أسبوع دبي للتصميم نخبة بارزة من المصمّمين والمهتمّين من كافة أنحاء العالم، لتزويدهم بمنصّة عالمية مبتكرة تهدف إلى دعم المواهب الإبداعية على مستوى المنطقة وتعزيز ممارسات التصميم المستدامة والتشجيع على الابتكار”.
وأضافت: “يعكس ذلك التزام حي دبي للتصميم الراسخ بتوفير منظومة داعمة وحاضنة لمجتمع المصمّمين والمبدعين المتنامي والمزدهر في دبي، حيث تلعب شراكتنا الإستراتيجية مع أسبوع دبي للتصميم دوراً محورياً في نجاح مثل هذا الحدث العالمي البارز. نثق تماماً بأنّ نسخة هذا العام من أسبوع دبي للتصميم ستوفر للمشاركين من حول العالم تجربة متجدّدة وملهمة، من خلال مجموعة غنية ومتنوّعة من المعارض والفعاليات التي تُسلّط الضوء على قدرة التصميم على رسم معالم مستقبلنا”.
يضمّ برنامج الفعاليات الرئيسية في أسبوع دبي للتصميم ما يلي:
المعرض التجاري
يتصدر برنامج فعاليات أسبوع دبي للتصميم معرض “داون تاون ديزاين”، المعرض الرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط للتصاميم الراقية والمعاصرة، والذي سيجري تنظيمه من جديد في الواجهة البحرية لحي دبي للتصميم من 6 – 9 نوفمبر 2024. ويُعدّ المعرض التجاري المقرّر لهذا العام الأكبر من نوعه، حيث سيشارك فيه للمرة الأولى نخبة كبيرة من المتحدثين والمصمّمين والعلامات التجارية الرائدة من حول العالم.
الأعمال الفنية
يضمّ برنامج هذا العام مجموعة متتالية من الأعمال الفنية المميزة والأجنحة الاستثنائية المتاحة للمشاركين من المصمّمين والمبدعين من منطقة جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا. ويتمحور موضوع البرنامج خلال نسخة هذا العام من أسبوع دبي للتصميم حول فنّ العمارة المحلية وأثره على التصميم المتجدّد. وكان أسبوع دبي للتصميم قد أتاح للمهندس المعماري الإماراتي عبد الله الملا في عام 2023 فرصة فوز جناحه بعنوان “أوف بالم” بإحدى جوائز “مونوكل ديزاين أواردز” للتصاميم الفردية.
التصاميم الحضرية
توفر المسابقة السنوية على هامش فعاليات أسبوع دبي للتصميم فرصة للمصمّمين والمهندسين المعماريين لتصميم الأثاث الخارجي للأماكن العامة. وتتمحور مسابقة هذا العام باسم “طاولة” حول مفهوم الطاولة كإحدى قطع الأثاث التي تتيح تبادل الأفكار والحوارات وتعكس التقاليد المحلية والتجارب الاجتماعية الفريدة.
المعارض والفعاليات
تُقدّم المعارض والفعاليات، التي تنظمها المؤسسات الثقافية والتربوية والعلامات التجارية في مجال التصميم وغيرها، مجموعة متنوّعة من أفكار وموضوعات التصميم لتسليط الضوء على المواهب الإبداعية وتعزيز الحوار الثقافي وتبادل المعرفة.
ورش العمل
يقدّم أسبوع دبي للتصميم برنامجاً غنياً يضمّ أكثر من 50 ورشة عمل ومحاضرة رئيسية، تهدف إلى إلهام المتخصّصين والمبدعين الطموحين من مختلف الفئات العمرية والاهتمامات ومستويات الخبرة وتعزيز مهاراتهم في كافة مجالات التصميم.
سوق حي دبي للتصميم
ستوفر تجربة التسوق في سوق حي دبي للتصميم، التي تمّ انتقاؤها بعناية لنخبة من المصمّمين والمنتجين والشركات المحلية على مستوى المنطقة، مجموعة واسعة من المنتجات التي تضمّ أدوات منزلية ومجوهرات وأزياء وكلّ ما يتعلق بنمط الحياة العصرية، وذلك إلى جانب تجارب الأطعمة والمشروبات والأنشطة المخصّصة للأطفال والعروض الترفيهية الحية.
الندوات
يستضيف “المنتدى” في معرض “داون تاون ديزاين” نخبة عالمية وإقليمية بارزة من الخبراء في قطاع التصميم، لمناقشة آخر التوجّهات وأحدث الابتكارات في عالم التصميم على المستويين الإقليمي والدولي.
للمزيد من المعلومات حول أسبوع دبي للتصميم 2024، بما في ذلك تفاصيل الدعوات المتاحة حالياً للمشاركة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني dubaidesignweek.ae
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نسخة هذا العام الضوء على على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن غضبه الشديد إزاء مقتل ثلاثة من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان أمس الخميس، عندما تعرض المكتب الميداني للبرنامج في يابوس بولاية النيل الأزرق لقصف جوي.
وفي بيان صحفي منسوب للمتحدث باسمه، قدم الأمين العام أنطونيو غوتيريش خالص تعازيه لأسر الضحايا وزملائهم في برنامج الأغذية العالمي. وأدان جميع الهجمات على موظفي ومرافق الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية ودعا إلى إجراء تحقيق شامل.
وقال البيان الصحفي إن حادثة الأمس تؤكد على الآثار المدمرة التي يخلفها الصراع الوحشي في السودان على ملايين الأشخاص المحتاجين والعاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون الوصول إليهم بالمساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف البيان الأممي أن عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان، ومع ذلك، وعلى الرغم من التهديدات الكبيرة لسلامتهم الشخصية، فإنهم يواصلون بذل كل ما في وسعهم لتقديم الدعم الحيوي أينما كان ذلك ضروريا.
ودعا الأمين العام الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين، بما في ذلك العامون في مجال الإغاثة، والمباني والإمدادات الإنسانية. وشدد على ضرورة عدم توجيه الهجمات ضدهم، واتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بهم.
وبعد أكثر من عشرين شهرا من الصراع في السودان، شدد الأمين العام مرة أخرى على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم جهود الوساطة الدولية والعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين للمساعدة في إنهاء الحرب.
حصار الفاشر
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن الحصار الحالي على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والقتال المتواصل "يزهق الأرواح على نطاق واسع" ولا يمكن أن يستمر، داعيا قوات الدعم السريع لإنهاء "هذا الحصار المروع".
وفي بيان صدر اليوم الجمعة حث السيد تورك جميع أطراف النزاع على وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية والامتثال لواجباتها والتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك فيما أفاد تقرير صادر عن مكتبه بأن الحصار القائم والأعمال العدائية المستمرة في الفاشر أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 آخرين. وقالت المفوضية إن الحصار، الذي بدأ قبل سبعة أشهر، حوّل المدينة إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها.
استنادا إلى مقابلات أجريت مع 52 شخصا تمكنوا من الفرار من الفاشر، أفاد التقرير بوقوع قصف منتظم ومكثف لمناطق سكنية مكتظة بالسكان من قبل قوات الدعم السريع، وغارات جوية متكررة وقصف مدفعي من قبل القوات المسلحة السودانية وحلفائها. وحذر من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
ويوثق تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان التصعيد الكبير الذي جرى في حزيران/يونيو الذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين "داخل منازلهم، وفي الأسواق والشوارع، وفي محيط المستشفيات". وأشار التقرير الى حي الثورة جنوب الذي لم يتمكن السكان فيه "من جمع جثث أولئك الذين ماتوا في الشوارع لعدة أيام، بسبب القصف المستمر وتبادل إطلاق النار الكثيف".
وقال التقرير إن مستشفى الولادة السعودي - وهو المستشفى العام الوحيد المتبقي حاليا في الفاشر القادر على تقديم العمليات الجراحية وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية - قد تعرض لقصف متكرر من قبل قوات الدعم السريع، في الوقت الذي وثق التقرير ارتفاع حالات العنف الجنسي منذ بدء الحصار.
كارثة تلوح في الأفق
وقالت المفوضية إن مخيم زمزم للنازحين المتاخم للمدينة – والذي يؤوي مئات آلاف النازحين- يشهد تواجدا متزايدا للقوات المشتركة المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، وقد تعرض للقصف ست مرات من قبل قوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 نازحا. وحذرت من أن ذلك - وبالتوازي تعبئة المقاتلين على أسس قبلية من قبل أطراف الصراع في أنحاء دارفور - يدل على أن الاستعدادات قد تكون جارية للمزيد من الأعمال القتالية.
وفي هذا السياق قال المفوض السامي: "إن أي هجوم واسع النطاق على مخيم زمزم ومدينة الفاشر من شأنه زيادة معاناة المدنيين إلى مستويات كارثية، وتعميق الوضع الإنساني المتردي أصلا، بما في ذلك ظروف المجاعة. يجب بذل كل الجهود، بما في ذلك من قبل المجتمع الدولي، لمنع مثل هذا الهجوم وانهاء الحصار".
كما دعا السيد تورك جميع أطراف النزاع إلى تبني جهود الوساطة بحسن نية، بهدف وقف الأعمال العدائية على الفور.