أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مجلس الحرب سيجتمع الليلة بتشكيلة جديدة لمناقشة التصعيد في الشمال، وذلك في خضم تصاعد عمليات "حزب الله" التي تصيب أهدافها بشكل مباشر.

في السياق، أوضح القائد العسكري السابق بيني غانتس خلال حديث له بأن الحل الافضل لانهاء الحرب مع "حزب الله" على الجبهة الشمالية هو الحل السياسي.



وأضاف:" أدرك أن الحرب خيار صعب لكنها ستكون ضرورية على الأرجح".

وقال:" إذا تمكنا من منع الحرب مع لبنان من خلال الضغط السياسي فسنفعل ذلك وإذا لم ننجح فسنمضي قدما".   وفي آخر عملياته، أكّد الإعلام الإسرائيلي سقوط جرحى جراء إطلاق "حزب الله" صاروخ مضاد للدروع على سيارة في الجليل الأعلى.(رصد لبنان24)   المصدر: رصد لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هذه نهاية من يسرقون التاريخ.. نشطاء يعلقون على مقتل مؤرخ إسرائيلي بجنوب لبنان

أثار مقتل باحث الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش موجة سخرية على مواقع التواصل، وأبدى نشطاء استغرابهم من وجود باحث في الخطوط الأمامية للقتال، متهمين إياه بمحاولة سرقة التاريخ وتزييفه.

وقتل إيرلتش (70 عاما) خلال وجوده إلى جانب قوات الاحتلال بالقرب من مدينة صور وعلى بعد نحو 6 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وكان القتيل رائد احتياط متقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد خدم ضابطا في المشاة والاستخبارات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987.

وحصل إيرلتش على الماجستير في التلمود وتاريخ شعب إسرائيل من الولايات المتحدة، وكان أشهر الباحثين بالتاريخ والجغرافيا في إسرائيل، وعمل بشكل أساسي في المواقع الأثرية بالضفة الغربية.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيرلتش دخل إلى الأراضي الفلسطينية أكثر من مرة خلال الحرب الحالية، ونشرت فيديوهات لظهوره داخل عدد من المواقع الأثرية محاطا بجنود إسرائيليين، دون أن تحدد هذه الأماكن.

وقال جيش الاحتلال إن إيرلتش قتل خلال وجوده مع القوات بصفته المدنية وبالمخالفة للتعليمات العملياتية رغم أنه كان يلبس زيا عسكريا ويحمل سلاحا خاصا، وأعلن الجيش فتح تحقيق عاجل في الحادث.

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد كان إيرلتش برفقة صديقه رئيس أركان لواء غولاني المقدم احتياط يوآف ياروم الذي أصيب هو الآخر.

وتم استهداف الباحث الإسرائيلي خلال وجوده في موقع أثري يطلق عليه في اليهوية "مقام النبي شمعون" بقرية "شمع" جنوبي لبنان.

ورغم مسح المكان من جانب قوات الاحتلال قبل أن يبدأ إيرلتش عمله فقد تمكن مقاتلان من حزب الله من شن هجوم من مسافة صفر على الموجودين في المكان.

سرقة التاريخ

وعجت مواقع التواصل بردود الفعل على مقتل الباحث الإسرائيلي، فكتب محسن "لا يمكن أن يكون باحث وهو في الجبهة الأمامية، هذا مجرم يريد أن يسرق ويحرف تاريخ لبنان، وهو أخطر الجنود".

أما بسام فكتب "تمكن حزب الله من تحديد موقع زئيف ليتم سحقه هو ومجموعته، لواء غولاني شبه انتهى، وهناك غضب في منصات المستوطنين بعد أن وقع عدد كبير من القتلى، بينهم قائد اللواء الذي أصيب بجروح مميتة".

بدوره، قال الشيخ "الغريب أن هذه المنطقة كانت تحت سيطرتهم من 1978 لسنة سنة 2000، لماذا لم يأت الباحث على رواقة ودرس القلعة ومقام شمعون الصفا؟ لماذا اليوم تحت الخطر؟".

كما قال سامح "مقتل هذا الباحث وكتاباته هي رسالة لكل اللبنانيين أن معركتهم ضد إسرائيل لا تخص حزب الله وحده، بل معني بها كل لبناني مسلم ومسيحي ودرزي، ومن كل الأديان والمعتقدات".

وأخيرا، كتبت هيفاء "جاء ليزيف التاريخ وينبش لهم عن تاريخ في قبور الأنبياء فطوى حزب الله تاريخه وزيفه وزيف كيانه".

يشار إلى أن شقيق القتيل قال إن شقيقه لم يدخل بصفة مدنية كما يدعي الجيش، مؤكدا أنه كان يعمل لصالح الجيش وبصفة عسكرية.

21/11/2024

مقالات مشابهة

  • هذه نهاية من يسرقون التاريخ.. نشطاء يعلقون على مقتل مؤرخ إسرائيلي بجنوب لبنان
  • مقتل إسرائيلي برشقة صاروخية أطلقها «حزب الله» على نهاريا
  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • أميركا توضح: ذهبنا إلى الحل الدبلوماسي في لبنان بعد إضعاف الحزب
  • إعلام إسرائيلي: الاتفاق على النقطة الخلافية بخصوص لبنان ينهي الحرب خلال أسبوع
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • إعلام إسرائيلي: نزيف متواصل وإنجاز محدود بغزة والصفقة هي الحل
  • هوكستين يواصل محادثاته في لبنان.. وزيارة إسرائيل تحدد مصير الحل
  • حزب الله: العدو الصهيوني أفشل الحل السياسي بغزة ونتوقع المثل بشأن لبنان
  • مصر تشدد على ضرورة الحل السياسي لأزمات السودان و«القرن الإفريقي»