دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، مشيرا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لحل الصراع. وقال سانشيز في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسبانيا: "ندعو جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين، لأنه في رأينا لا يوجد حل آخر للصراع".



وأشار إلى أن "مدريد تبذل قصارى جهدها لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة".

بدوره، وصف أردوغان قرار إسبانيا بالاعتراف بفلسطين بأنه "مهم، ودعا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذو مدريد، وأشار إلى أن البلدين سيواصلان العمل معا لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وتدهورت العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا بشكل كبير منذ بدء التصعيد في غزة. وفي 27 ايار، وردا على قرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين وسلسلة من التصريحات المناهضة لإسرائيل الصادرة عن مسؤولين في مدريد، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية مذكرة دبلوماسية أمرت فيها القنصلية الإسبانية في القدس بوقف تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين من الضفة الغربية اعتبارا من 1 حزيران.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ذلك إجراء "عقابيا".

وقد رفضت إسبانيا كل "تقييد" تعتزم إسرائيل فرضه على أنشطة قنصليتها في القدس.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية تُجدّد شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته

تجدد وزارة الخارجية والمغتربين شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته، وترحب بخطة العمل التي وضعتها اليونسكو بشأن لبنان وبإنشاء صندوق تمويل لتنفيذ خطتها، استكمالا للجهود التي تقوم بها بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو. 
تأتي هذه الخطوة إستكمالا" لإتصالات البعثة، بناء على القرار الذي  اعتمده المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الـ 220 بتاريخ 21/10/2024، تحت عنوان "تقييم الوضع الراهن في لبنان فيما يخص مهمة اليونسكو". ونص القرار، الذي دعمته 66 دولة، على آلية محددة من ثلاث مراحل ستتبعها اليونسكو: أولاً تقييم الوضع وتحديد حاجات لبنان؛ ثانياً رسم خطة عمل من قبل أمانة اليونسكو؛ ثالثاً إنشاء صندوق طوارئ يؤمن تنفيذ خطة العمل وتموّله الدول الأعضاء. وحدد القرار ثلاث أولويات هي القطاع التربوي والعلمي؛ التراث ولا سيما المواقع اللبنانية المهددة بفعل الإعتداءات العسكرية؛ والإعلام وسلامة الصحافيين. بناء عليه، أطلقت اليونسكو بتاريخ 20 تشرين الثاني 2024 خطة عملها للاستجابة الطارئة في لبنان، في مجالات التعليم ، حماية الصحفيين وحماية الإرث الثقافي والتاريخي، وغيرها من المجالات التي تُعنى بها اليونسكو.
 وتدعو الوزارة الدول الأعضاء في اليونسكو والجهات المانحة الى المساهمة في تمويل الحساب الخاص بلبنان للاستجابة لحالات الطوارئ،  لتمكين اليونسكو والحكومة اللبنانية من تنفيذ المشاريع الضرورية لدعم قطاع التعليم، حماية الصحفيين وحماية إرث لبنان الثقافي والتاريخي، وإعادة ترميم ما تضرر منه جرّاء العدوان الاسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الدول المتقدمة مسئولة عن توفير التمويل لمواجهة التغيرات المناخية
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • كاتب صحفي: إسبانيا من الدول المُنصفة لفلسطين وترفض استمرار العدوان الإسرائيلي
  • “الإيسيسكو” تدعو إلى الحفاظ على المواقع التراثية اللبنانية من مخاطر العدوان الإسرائيلي
  • رامي صبري: أحلم بتوقف الحرب بفلسطين ولبنان
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الإفريقية
  • "لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين".. أول اجتماع حكومي دولي في مدريد بعد الاعتراف بالدولة
  • محافظ جدة يحضر حفل القنصلية العامة لجمهورية كوريا
  • وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث تعزيز التعاون
  • الخارجية تُجدّد شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته