إسبانيا تدعو الدول الأوروبية للاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، مشيرا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لحل الصراع. وقال سانشيز في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسبانيا: "ندعو جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين، لأنه في رأينا لا يوجد حل آخر للصراع".
وأشار إلى أن "مدريد تبذل قصارى جهدها لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة".
بدوره، وصف أردوغان قرار إسبانيا بالاعتراف بفلسطين بأنه "مهم، ودعا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذو مدريد، وأشار إلى أن البلدين سيواصلان العمل معا لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا بشكل كبير منذ بدء التصعيد في غزة. وفي 27 ايار، وردا على قرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين وسلسلة من التصريحات المناهضة لإسرائيل الصادرة عن مسؤولين في مدريد، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية مذكرة دبلوماسية أمرت فيها القنصلية الإسبانية في القدس بوقف تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين من الضفة الغربية اعتبارا من 1 حزيران.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ذلك إجراء "عقابيا".
وقد رفضت إسبانيا كل "تقييد" تعتزم إسرائيل فرضه على أنشطة قنصليتها في القدس.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني: في منطقتنا حركات مقاومة لا وكلاء
الثورة نت/
دعا وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، الدول الغربية إلى إجبار الكيان الصهيوني على إنهاء عدوانه في الشرق الأوسط.. مؤكداً أن ما تتمّ تسميته في السياسة والإعلام الغربيين بــ”وكلاء إيران”، إنما هي حركات مقاومة وطنية قامت نتيجة احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية.
وقال البوسعيدي في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: إن “القوى الغربية لديها التزام أخلاقي بإجبار “إسرائيل” على إنهاء هجماتها في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “إنها مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق هذه الدول أن تفعل أكثر من مجرد سياسة الإقناع.. يجب أن يكون هناك نوع من القيود المفروضة على “إسرائيل” لوقف عدوانها”.
وطالب الوزير العماني الدول الغربية بالتخلي عمّا وصفه بــ “عادة الحرب الباردة العتيقة” المتمثلة في الدعم غير المشروط لكيان الاحتلال.
وأوضح أن “هناك وسائل سلمية للضغط يمكن أن تستخدمها هذه الدول التي تعدّ أقرب الأصدقاء لإسرائيل”.. مستشهداً بقرارات فرنسا وبريطانيا للحد من مبيعات الأسلحة لـكيان الاحتلال.
واعتبر الوزير العماني أن “الولايات المتحدة ودولاً كثيرة أخرى حاولت إقناع القيادة الصهيونية بوقف القتال والتوصّل إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، لكن للأسف لم نر أي أثر لذلك”.
وعندما سُئل وزير الخارجية العماني عن “استخدام إيران لوكلاء مثل حزب الله ودعمها لـحماس”، والتعبير هنا للصحيفة البريطانية، أصرّ البوسعيدي على أن “مثل هذه الجماعات ليست السبب في عدم الاستقرار في المنطقة”.
وقال: “ما كنا لنحظى بحركة حماس في المقام الأول لو عالجنا السبب الجذري للأزمة، وهو احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية، الذي أدى إلى صعود حركات المقاومة الوطنية في كل مكان، والتي تسمّونها وكلاء”.
وأضاف البوسعيدي: إن “الطرف الوحيد الذي أراه الآن يريد مواصلة الحرب هي “إسرائيل”، والعالم يفشل في وقف ذلك وإقناع “إسرائيل” بوقف هذا الجنون”.