أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، وصول دفعة جديدة من الدعم السعودي للبنك المركزي اليمني، في ظل انهيار متسارع لقيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.

 

وقال العليمي في تغريدات على منصة إكس، بأن المملكة العربية السعودية كانت "عند وعدها، وموعدها بإيداع دفعة جديدة من منحتها السخية للموازنة العامة التي سيكون لها أبلغ الأثر في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية وفي المقدمة دفع مرتبات الموظفين، ومواجهة الاحتياجات الخدمية، والإنسانية المتزايدة".

 

 

وفي ذات السياق، قال رئيس الحكومة أحمد بن مبارك في تغريدة على منصة إكس كل الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية على الدعم السخي للموازنة العامة ومنحة شراء المشتقات النفطية".

 

 

وأضاف بأن "هذا الدعم سيمكن الحكومة اليمنية من دفع مرتبات موظفي الدولة وتحسين خدمات الكهرباء وايقاف التدهور في أسعار العملة، كما سيمكنها من المضي بإصرار في برنامج الإصلاح المالي والإداري".

 

ولم يعرف ما إذا كان الدعم المعلن هل هو ضمن الدفع السابقة للمنحة الأخيرة المقدمة من السعودية للبنك، أم منحة دعم جديد للبنك المركزي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البنك المركزي السعودية اليمن الريال اليمني الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

عدن .. البنك المركزي اليمني يفشل في ضبط سوق الصرف رغم تحذيراته المتكررة

أصدر البنك المركزي اليمني في عدن بيانًا جديدًا يحذر فيه من تفشي ظاهرة الودائع لدى شركات الصرافة، مؤكدًا عزمه على اتخاذ إجراءات لضبط الوضع المالي.

 

جاء هذا التحرك في وقت يشهد فيه الريال اليمني تراجعًا حادًا أمام العملات الأجنبية، مما يعكس فشل البنك في فرض رقابته على السوق النقدي.

 

يحاول البنك المركزي مواجهة الفوضى المالية التي تسببت فيها شركات الصرافة، حيث تواصل هذه الشركات استقبال ودائع المواطنين بطريقة غير قانونية.

 

ويرى مصرفيون أن هذا البيان يرتبط بمحاولات البنك السابقة لضبط السوق، إذ سبق له أن أصدر تعميمًا يمنع بيع وشراء العملات الأجنبية عبر التطبيقات المصرفية.

 

وأضافوا أنه ومع ذلك، لم يسهم القرار في تحسين قيمة العملة، بل استمر التدهور، مما يعكس العجز عن فرض أي سياسات نقدية فعالة.

 

يؤكد خبراء ماليون أن إصدار البيانات المتكررة دون إجراءات تنفيذية صارمة يضعف ثقة المواطنين في البنك المركزي، ويدفعهم إلى التعامل المباشر مع شركات الصرافة.

 

ولم يحقق بيان البنك تأثيرًا ملموسًا على السوق، حيث تواصل شركات الصرافة عملها بشكل شبه طبيعي، في حين لم يسجل الريال اليمني أي تحسن يُذكر.

 

ويعتقد بعض المراقبين أن السوق السوداء ستشهد مزيدًا من التعقيد، إذ ستلجأ بعض الشركات إلى العمل بطرق غير رسمية لتفادي القيود المفروضة.

 

في المقابل، لا تزال البنوك الرسمية تعاني من ضعف الإقبال، حيث يفضل المواطنون الاحتفاظ بأموالهم خارج النظام المصرفي بسبب القيود المفروضة على السحب النقدي.

 

في ظل غياب حلول اقتصادية حقيقية، مثل استئناف تصدير النفط وتعزيز الإيرادات الحكومية، يظل البنك المركزي عاجزًا عن فرض سيطرته على سوق الصرف.

ويرى اقتصاديون أن استمرار إصدار البيانات دون إجراءات فعلية لن يسهم في وقف انهيار العملة، بل سيزيد من حالة عدم الاستقرار المالي التي تعاني منها البلاد.

مقالات مشابهة

  • عقب وصوله القاهرة.. رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي يشيد بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • وصول عشرين عالماً من ضيوف رئيس الدولة
  • وكيل صحة المنوفية يتفقد مستشفى الشهداء المركزي
  • عدن .. البنك المركزي اليمني يفشل في ضبط سوق الصرف رغم تحذيراته المتكررة
  • موعد صرف مرتبات شهر مارس 2025 لـ العاملين في الدولة
  • ضمن فعاليات التخرج.. مناقشة مشاريع دفعة جديدة من برنامج لوجوس للقيادة
  • ضمن فعاليات التخرج.. مناقشة مشاريع دفعة جديدة من برنامج لوجوس للقيادة (L.L.P)
  • وكيل صحة القليوبية يتفقد مستشفى بهتيم المركزي في أول أيام شهر رمضان
  • دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة