حزب الله يعلن شنه هجوماً بصواريخ ومسيرات على 9 مواقع عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سرايا - أعلن حزب الله الخميس، شنّه هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات على تسعة مواقع عسكرية إسرائيلية، رداً على اغتيال أحد قيادييه، في وقت توعد متحدث عسكري اسرائيلي بالرد "بقوة" على "جميع اعتداءات" الحزب.
وقال حزب الله في بيان: "شنّت المقاومة الإسلامية هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات حيث استهدفت بصواريخ الكاتيوشا والفلق ست ثكنات ومواقع عسكرية" في شمال فلسطين المحتلة وهضبة الجولان المحتلة.
وأضاف "بالتزامن شنّ مجاهدو القوة الجوية بعدة أسراب من المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً" على ثلاث قواعد أخرى، بينها قاعدة قال، إنها تضم مقراً استخباراتياً "مسؤولاً عن الاغتيالات".
ووضع حزب الله الهجوم، الذي يعدّ الأوسع على مواقع إسرائيلية منذ بدء التصعيد عبر الحدود قبل أكثر من ثمانية أشهر، في "إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا" في إشارة إلى ضربة جوية أدت الثلاثاء إلى استشهاد طالب عبدالله الذي يُعد القيادي الأبرز بين من استشهدوا بنيران إسرائيلية منذ بدء القصف عبر الحدود.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته عن رصده "إطلاق نحو أربعين قذيفة باتجاه منطقة الجليل ومرتفعات الجولان" مشيراً الى "اعتراض بعضها من قبل الدفاعات الجوية، بينما سقطت بعض القذائف في مناطق مفتوحة وأسفرت عن اندلاع حرائق".
وأشار الجيش كذلك إلى "رصد خمسة أهداف جوية مشبوهة منذ الساعة الثانية ظهراً (11:00 ت غ)، اعترضت الدفاعات الجوية ثلاثة منها".
إثر الهجوم، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ديفيد منسر خلال مؤتمر صحفي أن إسرائيل "سترد بقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها حزب الله".
وأضاف: "ستعيد إسرائيل إرساء الأمن على حدودنا الشمالية سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك".
ويأتي الهجوم الخميس بعد شنّ حزب الله الأربعاء سلسلة هجمات مماثلة تخللها إطلاق أكثر من 150 صاروخاً باتجاه مواقع إسرائيلية، وضعها الحزب في إطار الرد على استشهاد عبدالله مع ثلاثة مقاتلين كانوا برفقته.
وخلال مراسم تشييع عبدالله، قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين الأربعاء "إذا كانت رسالة العدو (..) النيل من عزيمتنا" فعليه أن "يعلم أن جوابنا القطعي (...) سنزيد من عملياتنا شدة وبأساً وكماً ونوعاً".
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في مواقع إسرائيلية "دعماً" لغزة و"إسناداً لمقاومتها" بينما تردّ اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.
وخلال ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن استشهاد 468 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقلّ من حزب الله وقرابة 90 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مواقع عسکریة حزب الله
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة وتصدر هذا البيان
يمانيون/ صنعاء أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها، فيما استهدفت الثانية هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أنه وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي ومجازره بحق المدنيين، وإقدامه خلال الساعات الماضية على ارتكاب مجزرتين الأولى في صنعاء، والثانية بصعدة باستهدافه مركز إيواء المهاجرين، قامت القوات المسلحة باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها والاشتباك معها في عملية مشتركة نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة طوال الساعات الماضية.
وأكد البيان أن القوات المسلحة أجبرت حاملة الطائرات على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق لتتجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على الاستمرار في استهداف ومطاردة حاملة الطائرات وكافة القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان على اليمن.
وأوضحت إلى أنه وفي إطار إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع “يافا”.
كما أكدت المسلحة الاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، ومواجهة العدوان الأمريكي والتصدي له، وكذا الاستمرار في دعم وإسناد إخواننا الصامدين في قطاع غزة حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمُ
أقدمَ العدوُّ الأمريكيُّ خلالَ الساعاتِ الماضيةِ على ارتكابِ مجزرتينِ الأولى في صنعاءَ والثانيةُ استهدافُ مركزِ إيواءِ المهاجرينَ من عدةِ بلدانٍ أفريقيةٍ في محافظة صعدةَ شمالَ اليمنِ وأسفرتِ المجزرتانِ عن العشراتِ من الشهداءِ والجرحى.
وفي إطارِ الردِّ على عدوانِه ومجازرِه بحقِّ المدنيينَ قامتِ القواتُ المسلحةُ باستهدافِ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “ترومان” والقطعِ الحربيةِ التابعةِ لها والاشتباكِ معها في عمليةٍ مشتركةٍ نفذتْها القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والبالستيةِ والطائراتِ المسيرةِ طوالَ الساعاتِ الماضية.
وكانَ من نتيجةِ الاشتباكِ والمواجهةِ إجبارُ الحاملةِ على التراجعِ والابتعادِ عن موقعِ تمركزِها السابقِ لتتجهَ إلى أقصى شمالِ البحرِ الأحمر.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ سوف تستمرُّ في استهدافِ ومطاردةِ حاملةِ الطائراتِ وكافةِ القطعِ الحربيةِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ حتى وقفِ العدوانَ على اليمن.
وفي إطارِ إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ومجاهديه الأعزاء، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفًا حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
مستمرونَ بالاعتمادِ على اللهِ في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي.
مستمرونَ بالتوكلِ على اللهِ في مواجهةِ العدوانِ الأمريكيِّ والتصدي له.
مستمرونَ بالثقةِ باللهِ في دعمِ وإسنادِ إخوانِنا الصامدينَ في قطاعِ غزةَ حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 30 من شوال 1446للهجرة
الموافق للـ 28 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية