قصف إسرائيلي مكثف يوقع شهداء وجرحى بغزة ومعارك عنيفة وسط القطاع
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سرايا - قالت وسائل اعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثّف غاراته على مدينة غزة ومخيم النصيرات ومدينة رفح في قطاع غزة، مما أوقع شهداء وجرحى، وفي حين أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في رفح وحي الزيتون بغزة ومحور نتساريم، حذرت منظمات دولية من خطورة الوضع الإنساني في القطاع.
وقالت وسائل اعلام إن مواطنا فلسطينيا استشهد وأصيب اثنان في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين قرب ميناء غزة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
من جانب آخر، انتشلت فرق الدفاع المدني جثث 3 شهداء وأكثر من 10 جرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، سقطوا في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة اللوح في منطقة الحساينة بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت وسائل اعلام فلسطينية باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 5 في استهداف قوات الاحتلال مواطنين في منطقة المغراقة شمالي المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وفي رفح جنوبا، أفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال نسف عددا من الأبنية السكنية وسط المدينة.
وقال المراسل إن قصفا جويا وبريا وبحريا استهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوى آلاف النازحين غربي رفح.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرق حي الزيتون في مدينة غزة، وقالت إنها استهدفت تلك القوات بقذائف الهاون.
كما أعلنت كتائب القسام استهدافها مقر قيادة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بصاروخ 114 مليمترا.
بدورها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف جنود إسرائيليين بعبوة أرضية شرق حي الزيتون.
وفي شرق مدينة غزة، قالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون أبراج الإرسال بموقع ناحل عوز. كما أعلنت السرايا أنها قصفت برشقة صواريخ 107 مركز قيادة وسيطرة تابعا للجيش الإسرائيلي على خط الإمداد لمحور نتساريم جنوب مدينة غزة.
وفي معارك رفح جنوبي القطاع، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتين من نوع "ميركافا 4" بقذيفتي "الياسين 105" في مخيم الشابورة.
بدورها أعلنت سرايا القدس قصفها بالهاون تجمعا لآليات وجنود الجيش الإسرائيلي المتوغلة غرب مخيم الشابورة.
إنسانيا، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 300 ألف طن من النفايات تتراكم في جميع مناطق قطاع غزة، مما يشكل مخاطر صحية وبيئية كارثية على سكان القطاع.
وقالت الوكالة إن النفايات تتراكم في المناطق المكتظة بالسكان أو بالقرب منها في كل مناطق القطاع، محذرة من أن ذلك يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية. وأشارت إلى أنه في ظل الأوضاع الحالية في غزة، ينقب الأطفال يوميا في أطنان من النفايات. وشددت على أن إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقفا لإطلاق النار الآن أمران أساسيان لاستعادة ظروف الحياة الإنسانية لسكان القطاع.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سكان غزة يواجهون جوعا كارثيا وظروفا شبيهة بالمجاعة.
ونفى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وجود أي دليل على أن المحتاجين في قطاع غزة يتلقون ما يكفي من الغذاء.
بدورها، أطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة نداء استغاثة لتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطة الأكسجين الوحيدة بمدينة غزة وشمال القطاع، بعد تدمير قرابة 20 محطة أكسجين في هذه المناطق. ومع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وشح الأكسجين، تتعرض حياة آلاف المرضى للخطر.
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استئناف العمل واستقبال الجرحى والمرضى في النقطة الطبية التابعة للجمعية في مخيم جباليا في الشمال الشرقي لقطاع غزة، ويأتي ذلك بعد ترميم المكان وتأهيله رغم الدمار الكبير الذي ألحقه به جنود الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.