مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في «ملتقى الأرشيف الأول»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في النسخة الأولى من «ملتقى الأرشيف الأول»، تحت شعار «نحو أرشيف مستدام»، والذي أُقيم برعاية المجلس البلدي، وبلدية مدينة الذيد وبتنظيم من قسم الوثائق التنظيمية، وذلك في إكسبو الذيد بالشارقة، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية في الدولة.
دور حيوي
بهذا الخصوص، أشارت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أن "المشاركة تجسّد التزامنا بالحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز قطاع الأرشيف، والتعرّف على أحدث التقنيات والممارسات في مجال الأرشفة وتطوير الكفاءات المتخصصة في هذا المجال".
وأكدت بن حريز أن الملتقى يمثل فرصة للمتخصصين والمهتمين لتبادل المعلومات والمعرفة في مجال الأرشفة، وعرض أفكارهم التي من شأنها أن تساهم في تطوير العلوم الأرشيفية، حيث تعدّ المحافظة على المعلومات أمراً حيوياً في عصرنا الرقمي، لما لها من دور حيوي في الحفاظ على الذاكرة الجماعية وتوثيق الأحداث والتجارب، ما يتيح للأجيال القادمة فهم تطور المجتمع والتعلّم من تجاربه، كما أنه مصدر مهم للبحث الأكاديمي والعلمي.
منصة ذكية
شملت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منصة رقمية تتضمن آخر وأهم إصدارات المركز في مجالي الثقافة والتراث، وركناً خاصاً بمبادرة "وثيقتي" يحتوي على معرض مصغر لعرض بعض الوثائق التي تتحدث وتوثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجموعة من الصور لأهم الفعاليات والبطولات التراثية المُنظمة من قبل المركز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الأرشيف مرکز حمدان بن محمد لإحیاء التراث
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور لزيادة الصادرات
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
مصانع التمور المصرية
تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، ونيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الزراعة المصرية لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
وحضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بين عيد الحصيني،
وذكر خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، كما أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة و أحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير، كما يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
"التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوموأكد شوقي على أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق شوقي إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، كما أكد أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
كما استطرد سيادته إلى أنه تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
الزراعة تطلق ٣٠ منفذ متحرك لبيع منتجاتها بأسعار مخفضة بمحافظة المنياوفي ختام كلمته، شدد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .