تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تتغير طقوس الاحتفال بالعيد في مصر مهما تغير الزمان والأحداث، فالأطفال في مصر لا يزالون يحتفلون بمراسم العيد كما هي مهما تتابعت الأجيال، فيجرى الخروج لصلاة العيد في شكل مبهج وخاطف للأنظار بالملابس الملونة الجديدة وتسريحات الشعر المختلفة وتبدأ طقوس الاحتفال سريعًا، ولكن مع دخول فصل الصيف فيجعل الأشخاص وخاصة الأطفال معرضين لضربات الشمس والإجهاد وقد يصل لحالات الإغماء نتيجة النشاط البدني المبذول في ظل التعرق الشديد وارتفاع الحرارة التدريجي حتى تصل لذروتها خلال ساعات الظهيرة، مما دفع هيئة الأرصاد الجوية لإطلاق تحذيرات مستمرة للأهالي لتجنب تعرضهم أو أطفالهم لوعكات صحية مفاجئة.

 

وقد كشفت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي، بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن طقس أول أيام عيد الأضحي المبارك، قائلة: «إن درجات الحرارة على القاهرة الكبرى خلال أول أيام عيد الأضحى سوف تكون العظمى على القاهرة ما بين 38 إلى 39 درجة مئوية، وأن أجواء فترة العيد سوف تكون شديدة الحرارة».

ونصحت «غانم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى المصرية، المواطنين خلال الأعياد بتجنب أشعة الشمس بشكل مباشر، وتجنب الخروج خلال فترة الظهيرة، والتي يكون فيها شدة إشعاع الشمس عالية بشكل كبير، وفترة الظهيرة هي ما بين الساعة 12 ظهراً، وحتى الساعة 4 عصراً، وتلك الفترة يجرى فيها تسجيل أعلى قيم حرارة على مدار اليوم بأكمله.

وقالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن البلاد شهدت الثلاثاء "ارتفاع تدريجي" في قيم درجات الحرارة، وذلك بداية لمواجة جديدة شديدة الحرارة سوف تؤثر على معظم محافظات الجمهورية.

وأضافت، أن يوم السبت ذروة الموجة الحارة، محذرة من طقس شديد الحرارة، لتصل العظمى في القاهرة إلى 43 تحت الظل، بينما تكون في مدن الصعيد من 47 إلى 48 درجة مئوية، وهي أجواء شديدة الحرارة بشكل كبير.

وتابعت "غانم"، أن حالة الطقس في مصر تشهد موجة حارة بفعل امتداد لمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، مما يعمل على زيادة فترات سطوع أشعة الشمس، وارتفاع قيم درجات الحرارة بمعدل 3 درجات، مع كتل هوائية قادمة من شبه الجزيرة العربية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موجة حارة فصل الصيف طقس شديد الحرارة ضربات الشمس خلال ايام العيد حالة الطقس هيئة الأرصاد الجوية الاحتفال بالعيد

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%

أشارت دراسة إلى أن “عدد الأوروبيين الذين قد يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة الخطرة قد يزيد بنسبة 50% بحلول عام 2100”.

واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر ميديسين”، “إلى أبحاث سابقة ربط العلماء فيها بين ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الوفيات لفئات عمرية مختلفة في 854 مدينة عبر أوروبا. وتم دمج هذه البيانات مع ثلاثة سيناريوهات مناخية تعكس التغيرات المحتملة في التركيبة السكانية ودرجات الحرارة خلال القرن الحالي”.

وجاء في الدراسة: “وفقا للسيناريو الأقل تخفيفا وتكيفا، فإن العبء الصافي للوفيات الناجمة عن تغير المناخ سيزيد بنسبة 49.9%، ليصل إلى 2.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بتغير المناخ بين عامي 2015 و2099”.

وأشارت الدراسة إلى “أن جميع السيناريوهات الثلاثة تتوقع وفاة عدد أكبر من الأشخاص بسبب درجات الحرارة الخطرة مقارنة بالوقت الحالي. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر الشديد عدد الأشخاص الذين يتم إنقاذهم من البرد المعتدل، كما حذر العلماء من أن عدم اليقين في البيانات كبير جدا”.

وقدّر الباحثون أن “درجات الحرارة غير المثلى” ستؤدي إلى وفاة ثمانية آلاف شخص إضافي سنويا حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن تقليل التلوث المسبب للاحتباس الحراري. بينما أظهر السيناريو الأكثر حرارة الذي تم دراسته، زيادة صافية قدرها 80 ألف حالة وفاة سنويا”.

وبحسب الدراسة، “من المتوقع أن تشهد جنوب أوروبا، وخاصة حول البحر الأبيض المتوسط، أكبر زيادة صافية في عدد الوفيات، تليها منطقة في وسط أوروبا تشمل سويسرا والنمسا وأجزاء من جنوب ألمانيا وبولندا. في المقابل، من المتوقع أن تشهد شمال أوروبا الأكثر برودة انخفاضا طفيفا في معدل الوفيات”.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، أشارت الدراسة، إلى أن “العبء الصحي الصافي سيزداد بشكل كبير في ظل سيناريوهات الاحترار الأكثر تطرفا، وأن هذه الاتجاهات يمكن عكسها فقط بمستويات عالية بشكل غير معقول من التكيف لدى سكان المدن”.

توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا

توقع العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن “تؤدي الحرارة الزائدة الناجمة عن تغير المناخ إلى وفاة 5.8 مليون أوروبي بين عامي 2015 و2099”.

وأوضحت الدراسة أن “المدن الواقعة في جنوب أوروبا، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والبلقان، ستكون الأكثر تأثرا. وتشير التوقعات إلى أن برشلونة ستشهد أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة (246082 حالة)، تليها روما (147738) ونابولي (147248) ومدريد (129716)، أما في المناطق الشمالية، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، فالوضع يختلف. ففي لندن، مثلا، سيُنقذ حوالي 103320 شخصا من البرد، مقارنة بـ 75864 حالة وفاة بسبب الحرارة، ما يعني انخفاضا قدره 27455 حالة وفاة”.

وأوضح الدكتور بيير ماسيلوت، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن “اعتماد استراتيجيات مستدامة للتكيف مع الحرارة يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح بحلول نهاية القرن”.

وأكد فريق البحث أن “الافتراضات التي ترى في تغير المناخ “فائدة صافية” لخفض الوفيات الناجمة عن البرد خاطئة”.

وأظهرت الدراسة أن “ارتفاع الوفيات الناتجة عن الحرارة يتجاوز باستمرار أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد، حتى في السيناريوهات المناخية الأكثر اعتدالا”.

مقالات مشابهة

  • أجواء شتوية معتدلة نهارا وسطوع الشمس واقبال رحلات اليوم الواحد للاستمتاع بكورنيش الأسكندرية
  • الأرصاد الجوية تحذر من سقوط أمطار بهذه المناطق| فيديو
  • أمطار بهذه المناطق| الأرصاد تحذر قائدي المركبات من الشبورة.. وهذه درجات الحرارة اليوم
  • الأرصاد الجوية تحذر من الشبورة الكثيفة والأمطار الغزيرة..تعرف على حالة الطقس غدًا
  • بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%
  • بيان بدرجات الحرارة.. «الأرصاد» توضح حالة الطقس خلال الـ 6 أيام المقبلة
  • الأرصاد تحذر من أجواء باردة في عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات المقبلة
  • الأرصاد: توقعات باستمرار الأجواء الباردة في 16 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة
  • لنهاية الأسبوع.. تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين
  • الأرصاد: شبورة مائية شديدة وبرودة قاسية تهيمن على البلاد ليلًا