يمانيون/ صنعاء توجه السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي إلى جماهير الشعب اليمني للخروج يوم غد الخميس في مختلف الساحات للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني المجرم.

وقال السيد القائد -يحفظه الله- في خطاب له اليوم الخميس، حول آخر التطورات والمستجدات :”اخرجوا غدا مهللين ومكبرين هاتفين بالبراء والعداء لأعداء الله، وبالتضامن والنصرة والوفاء مع الشعب الفلسطيني المظلوم”، مضيفاً :” “أحييك يا شعبنا العزيز وكتب الله أجركم وبارك فيكم وتقبل منكم هذا العمل والتحرك المشرف الذي قدم نموذجا لكل العالم”، مؤكداً أنه من أعظم القرب إلى الله ولكي تكون بقية الأعمال مقبولة من صيام أو أذكار أو نوافل أن يكون للإنسان موقف مسموع تجاه مظلومية غزة.

وأوضح : “شعبنا العظيم في خروجه الأسبوعي يتحرك بشجاعة وجرأة وقيم دون كلل أو ملل أو فتور، لافتاً إلى أنه كلما

استمرت مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناته سنواصل تحركنا وسنؤدي ما نستطيع ونسعى لأكثر مما نقدم، وسنسعى إلى الفتك بالعدو الإسرائيلي أكثر وأكثر، وهذا ما نأمله ونسعى له ونحرص عليه”.

وأشار إلى أن “حالة الكثير من الأنظمة في العالم العربي والإسلامي تجاه غزة تشابه ما قاله الله عن أمثالهم “صمّ بكم عمي”، وأن شعبنا العزيز يسمع بمشاعر ووجدان ويرى بعين المسؤولية والضمير والإيمان، ولذلك يتحرك لمشاطرة الشعب الفلسطيني الألم والأمل.

# السيد القائد# الشعب اليمني#الخروج الجماهيري الأسبوعي#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#المسيرة الجماهيريةتضامناً مع الشعب الفلسطيني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مع الشعب الفلسطینی السید القائد

إقرأ أيضاً:

صالح الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخًا

فهو لم يكن مجرد رئيسٍ لإدارة الدولة في زمن الحرب، بل كان رمزًا لمرحلةٍ استثنائيةٍ من الصمود والتحدي، حيث برز كقائدٍ ملهمٍ لشعبه، ومجاهدٍ متفانٍ في ميادين المواجهة، ورجلِ دولةٍ حكيمٍ في إدارة شؤون البلاد رغم الظروف القاسية التي فرضها العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

منذ توليه رئاسة المجلس السياسي الأعلى في عام 2016، كان الرئيس الصماد يعي تمامًا حجم التحديات التي تواجه اليمن، لكنه لم يكن ممن يساومون على المبادئ أو يضعفون أمام الضغوط.

 لقد أدرك أن المهمة الملقاة على عاتقه ليست مجرد تسيير أعمال الدولة، بل خوض معركة مصيرية تجمع بين المواجهة العسكرية، والجهد السياسي، والعمل التنموي والاجتماعي.

برز حضوره القوي في مختلف الميادين، حيث كان يتنقل بين الجبهات والميادين الشعبية، حاضرًا بين المجاهدين في خطوط النار، ومتفقدًا أوضاع الشعب في الداخل.

كما انه لم يكن قائدًا مكتبيًا يدير المعركة من خلف الطاولات، بل كان في مقدمة الصفوف، يشارك في صناعة القرار مع القيادات العسكرية، ويخوض المواجهة إلى جانب المقاتلين، وهو ما جعله محبوبًا ومهابًا في آنٍ واحد، رمزًا للتضحية والفداء.

لم يكن الصماد شخصيةً سياسيةً نمطيةً، بل كان قائدًا صادقًا حمل همّ الأمة بجديةٍ وإخلاص فقد استطاع خلال فترة رئاسته أن يحقق توازنًا بين متطلبات الحرب ومسؤوليات الدولة، وهو ما تجلّى في مشروعه العظيم "يدٌ تحمي ويدٌ تبني"، حيث أدرك أن المواجهة مع العدوان لا تقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل تتطلب أيضًا بناء الداخل، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي، وترسيخ الهوية الوطنية في وجه مشاريع الهيمنة.

مشروع "يدٌ تحمي ويدٌ تبني" إعلانًا لمعادلةٍ استراتيجيةٍ جعلت العدو يدرك أن استهداف اليمن بالقصف والحصار لن يكسر إرادته، بل سيدفعه إلى مزيدٍ من الصمود والإبداع في مختلف المجالات. وهذا المشروع لم يكن مجرد شعارٍ، بل كان برنامج عملٍ حقيقيٍ بدأ الصماد في تنفيذه عبر تحريك عجلة الإنتاج المحلي، وتعزيز القدرات العسكرية، والتأسيس لمرحلةٍ جديدةٍ من الاكتفاء الذاتي، وهو ما ظهر جليًا في الإنجازات العسكرية المتتالية، من تطوير القدرات الصاروخية إلى توسيع العمليات البحرية التي كسرت الحصار وفرضت معادلاتٍ جديدةٍ في الصراع.

كان الصماد حاضرًا في كل مفصلٍ حساسٍ من معركة الدفاع عن اليمن، لم يتردد لحظةً في اتخاذ القرارات المصيرية، ولم يسمح للخلافات الداخلية أن تؤثر على المسار العام للمعركة.

سعى دائمًا إلى وحدة الصف الداخلي، وحافظ على تماسك الجبهة الوطنية، وعمل على تحييد أي محاولاتٍ للعدو لاختراق الصفوف أو زرع الفتن، لأنه كان يدرك أن المعركة ليست فقط ضد عدوانٍ خارجي، بل هي أيضًا ضد كل أشكال الخيانة والتخاذل التي قد تقوّض صمود الأمة.

لقد مثل الصماد تجسيدًا عمليًا لقيم الثورة والجهاد، لم يكن يبحث عن المناصب أو المكاسب، بل كان همه الوحيد هو القضية العادلة لشعبه. ولذلك، لم يتوقف يومًا عن العمل حتى اللحظة الأخيرة من حياته، حيث استشهد وهو في قلب الميدان، في محافظة الحديدة، في مهمةٍ وطنيةٍ تعكس إيمانه العميق بأن القائد الحق هو الذي يكون بين شعبه، يقودهم من الأمام، لا من الخلف.

استشهاد الصماد كان لحظةً فارقةً في مسيرة الصمود اليمني، لكنه لم يكن نهاية المطاف، بل كان نقطة انطلاقٍ جديدةٍ جعلت من دمه وقودًا لمزيدٍ من الصمود والتحدي. فقد كان استشهاده دافعًا لتصعيد المواجهة مع العدو، وتعزيز القدرات العسكرية، وتوسيع دائرة المعركة لتشمل الأبعاد الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية.

إن القادة العظماء لا يموتون بموت أجسادهم، بل يبقون خالدين في وجدان الأمة بما تركوه من أثرٍ وما زرعوه من قيمٍ ومبادئ. والصماد، برؤيته العميقة وشجاعته الفائقة، استطاع أن يضع أسسًا متينةً لمشروع التحرر الوطني، وأن يكون نموذجًا للقائد الذي يعيش من أجل قضيته ويفنى في سبيلها.

وهكذا، فإن الرئيس الشهيد لم يكن مجرد رجلٍ عابرٍ في مسيرة اليمن، بل كان ركيزةً أساسيةً في مرحلةٍ تاريخيةٍ من المواجهة، ورمزًا للصمود في وجه أعتى التحالفات العدوانية، وحلقةً من حلقات النضال التي ستبقى خالدةً في سجل التاريخ اليمني المشرّف.

أيها العابر في الأزقة بلا حراسة

أيها الساكن في قلوب البسطاء بلا قصور

لم تكن رئيسا يجلس على عرش من ذهب

كنت وطنا يمشي على قدمين

وكفى بذلك مجدا لا يُشترى

سلام عليك يوم غادرت ولم تغب،

وسلام على التراب الذي ضمّك وارتفع،

فأنت لم تمت

بل صرت راية في يد القادمين

يا صالح القلوب التي لم تخن

أيها الصاعد من بين الأنقاض كالشمس

سلام على جرحك الذي صار طريقا

وعلى صوتك الذي صار نشيدا

وعلى اسمك الذي صار وطنا

*عرب جورنال / كامل المعمري -

 

مقالات مشابهة

  • الانتقالي اليمني يدعو لحلول عاجلة لوقف الحرب
  • الرئيس الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخا
  • سياسي أنصار الله: تصريحات ترامب عدوان صريح على الشعب الفلسطيني واستهتار بالأمة
  • انطباعات زائر لمعرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي 
  • مستشار الأمن القومي الفلسطيني السابق يدعو لقمة عربية من ماسبيرو
  • «فتح»: الشعب الفلسطيني سيبقى متشبثًا بالأرض مهما كان الثمن.. ونقدر موقف مصر
  • الرئيس الفلسطيني ردًا على ترامب: شعبنا لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساتها 
  • وزير الإسكان الفلسطيني: شعبنا لديه الخبرة الكافية لإعادة الإعمار في غزة
  • الحديدة : فعالية كبرى بذكرى سنوية الشهيد القائد والرئيس الصماد
  • صالح الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخًا