أفاد محلل الأسواق المالية عبدالعزيز خريص بأن السوق المالية السعودية شهدت تداولات هادئة قبل حلول عيد الأضحى.

وفي مداخلة له مع "العربية FM"، أوضح خريص أن التركيز اليوم كان على الأسهم المدرجة حديثاً مثل سماسكو وتالكو ومياهنا، حيث يتوجه العديد من المضاربين نحو هذه الأسهم في ظل الظروف الحالية ومع اقتراب الإجازة الطويلة.

وأشار خريص إلى أن شركة سماسكو كانت الأبرز بحكم أنها حديثة الإدراج هذا الأسبوع، مما يجعله أسبوعاً استثنائياً خاصة مع إدراج الأسهم الجديدة الخاصة بشركة أرامكو، والتي بلغت مليار و500 مليون سهم. متوقعا أن تظل أرامكو من الأكثر نشاطاً على الأقل لمدة أسبوعين.

محلل الأسواق المالية عبدالعزيز خريص: تداولات هادئة بالسوق المالية #السعودية قبل عيد الأضحى #الأسهم مع عصام عبدالسلام#العربيةFM #بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/L0qE6d78JN

— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 13, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السوق المالية السعودية

إقرأ أيضاً:

ارتياح في الأسواق المالية بعد حالة عدم اليقين المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية

يرى خبراء الاقتصاد أنه بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة بعد غد /الثلاثاء/، وأيًا كان المرشح الذي سيفوز؛ فإن المستثمرين سيشعرن بالارتياح بعد التخلص من حالة عدم اليقين المتعلقة بأنواع السياسات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أن العوامل الاقتصادية الكلية مثل خفض معدل الفائدة والتوترات الجيوسياسية ستكون لها تأثيرات على الأسواق خلال العام المقبل أكبر من نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. 
ورصدت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية بعض آراء المحللين وتوقعاتهم بشأن الفترة الاقتصادية المقبلة، حيث قالت مديرة الثروات في بنك "ريمون جيمس فاينانشال" الاستثماري الأمريكي، بريان جاردنر، إن ما يترقبونه هو أي من المرشحين يمكنه لعب دور أكثر أهمية في تشكيل النمو الاقتصادي، موضحة أن وعود المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، تركز على القدرة التنافسية المحلية، خاصة بين مصادر الطاقة المتجددة وأشباه الموصلات والبنية التحتية.
وأضافت جاردنر أنه من المرجح أن تحافظ هاريس على سياسات التجارة الحالية والاستقرار، وقد يؤدي ذلك إلى أرباح أكثر استقرارًا للشركات، ومع ذلك، هناك بعض الكلام عن ضعف محتمل للدولار الأمريكي في عهد هاريس، والذي قد يؤدي إلى بعض التضخم في الأمد القريب، وفقًا لجاردنر.
فيما أشارت المحللة الاقتصادية إلى أنه من المحتمل أن يخفض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب - في حال فوزه - الضرائب خاصة معدلات ضريبة الشركات؛ ما سيعزز الأرباح، لافتة إلى أن قطاعات مثل النفط والغاز أو البنوك من المحتمل أن تحقق أداءً جيدًا في عهده بفضل التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية.
كما أن ترامب قد صرح بأنه سيزيد التعريفات الجمركية على نطاق واسع، حيث إن هناك معدلا مقترحا بنسبة 60 في المائة على السلع الواردة من الصين وتعريفة تصل إلى 20 % على جميع الواردات الأخرى.


خفض البيروقراطية والضرائب

أما المستشارة المالية البارزة في اتحاد "بلوشور فاينانشال" الائتماني في كندا، منى حيدري، فأوضحت أنه بينما ترامب قد يكون مؤيدًا للأعمال ويركز على خفض البيروقراطية والضرائب، حيث تمتعت الأسواق بأداء جيد خلال فترة رئاسته الأخيرة، فإن هاريس تمثل مصدر قلق أقل عندما يتعلق الأمر بالمخاطر الجيوسياسية.
ونوهت أن ذلك يسهم في تعزيز معنويات المستثمرين وثقتهم في الاستثمار في سوق الأسهم.
وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "جيلدان" الكندية لتصنيع للملابس، جلين شاماندي، إنه تلك الرسوم تؤثر على التكاليف ويمكن أن تؤدي إلى التضخم، لكن لا يزال من غير الواضح ما سيكون تأثيرها الإجمالي.
كما أفاد بنك "تي دي إيكينوميكس" الأمريكي - في تقرير الشهر الماضي - أن الديمقراطيين لديهم ميزة تاريخية عندما يتعلق الأمر بأداء سوق الأوراق المالية، لكن من المرجح أن يكون هذا انعكاسًا لحالة الاقتصاد عندما يتولون مناصبهم.
 

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • هيئة السوق تُغرّم إحدى الشركات لعدم نشرها القوائم المالية خلال المهلة النظامية
  • بتداولات بلغت 6.1 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 8.95 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12039 نقطة
  • «أبوظبي المالي» يوقع اتفاقية مع سوق أرمينيا للأوراق المالية
  • ارتياح في الأسواق المالية بعد حالة عدم اليقين المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12048 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12048 نقطة
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية تضع أسواق الأسهم والسندات في اختبار التقلبات والمخاطر
  • ليس هناك استراتيجية مضمونة.. كيف ستؤثر الانتخابات الأمريكية على أسواق الأسهم والسندات الحكومية؟