بصيص أمل للمرضى؟ معهد إسباني يختبر الجسيمات النانوية في علاج السرطان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يهدف العلاج الجديد إلى تجنب الآثار الجانبية للطرق التقليدية مثل العلاج الكيماوي والإشعاعي.
يعتمد العلاج على خلق الجسيمات النانوية، التي يستخدمها العلماء لتوصيل المواد الجينية إلى الخلايا السرطانية - مما يجعلها "مرئية" لجهاز المناعة.
وتوضح كريستينا فيلات، منسقة المشروع وقائدة المجموعة في معهد البحوث البيولوجية أوغست بي آي سونيير في برشلونة، "ينصب التركيز الرئيسي لمشروعنا على جعل الجهاز المناعي للمريض يرفض الورم".
وتتابع: "الفكرة هي تنشيطها عن طريق إدخال جزيئات معينة في الورم، والتي يمكن أن تولد هذه الاستجابة المناعية".
من جانبه، يوضح فيسنتي كانديلا نوغويرا، باحث الدكتوراه في معهد فالنسيا لبحوث التعرف على الجزيئات والتطوير التكنولوجي، أن الجسيمات النانوية التي تم تطويرها لهذا العلاج الجديد تشبه تلك التي تم استخدامها في لقاح كوفيد.
مواد بلاستيكية دقيقة في خصي جميع المشاركين من الرجال في دراسة تتعلق بضعف الحيوانات المنويةهل يخلّص النوم العميق الدماغ من السموم؟ دراسة تتوصل لنتائج غير متوقعةيقول نوغويرا: "لقد أثبتت أنها آمنة للمرضى، كما أنها فعالة جدًا عندما يتعلق الأمر بنقل المواد الجينية".
ويشير باحث إلى أن ميزتها هي أنها تستهدف أيضًا الخلايا السرطانية على وجه التحديد، "وبالتالي تنشط استجابة الجهاز المناعي ضدها فقط وتقلل من الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية الأخرى مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي".
يقود خوسيه أنطونيو لوبيز غيريرو مختبر البيولوجيا الجزيئية التابع لمعهد الأورام في فالنسيا، والذي يختبر الجسيمات النانوية.
ويقول: "إذا نجح العلاج، فسيكون ناجحًا من وجهة النظر العلمية والعلاجية، لأننا يمكن أن نجد علاجًا لواحد من أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم: سرطان البنكرياس".
ويتابع: "سيكون هذا وحده علامة فارقة لا جدال فيها في المجتمع العلمي والمجتمع الأكاديمي وفي عالم صناعة الأدوية".
ويضيف: "إذا كان هذا العلاج فعالًا لسرطان البنكرياس، فقد يفتح فرصة علاجية جديدة لأنواع أخرى من الأورام المميتة أيضًا والتي لا يوجد علاج لها حاليًا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: بعض الأنظمة الغذائية أو الصيام المتقطع عوامل تساعدعلى تقليل نمو الورم السرطاني وتطوره دراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثدي الدنمارك تسحب معكرونة كورية شهيرة من الأسواق قائلة إنها قد تتسبب في تسمم تكنولوجيا النانو سرطان الثدي السرطان - بحث علمي سرطانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل السعودية غزة الشرق الأوسط مجموعة السبع الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل السعودية غزة الشرق الأوسط مجموعة السبع تكنولوجيا النانو سرطان الثدي سرطان الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل السعودية غزة الشرق الأوسط مجموعة السبع لبنان فولوديمير زيلينسكي محكمة فلاديمير بوتين الإسلام روسيا السياسة الأوروبية الجسیمات النانویة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة حديثة عن مفاجئة صادمة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورا وقائيا ضد أخطر أنواع سرطان الجلد، المعروف باسم "الميلانوما".
ومع ذلك، حذر الباحثون من التسرع في تفسير هذه النتائج، مؤكدين أن الآثار السلبية لتلوث الهواء على الصحة العامة تفوق أي فوائد محتملة.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت في منطقة محددة من إيطاليا، أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء، والمعروفة باسم PM10 وPM2.5 (حيث تشير الأرقام 10 و2.5 إلى حجم الجسيمات)، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد. وفسر الباحثون ذلك بأن هذه الجسيمات قد تعمل على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما.
ومع ذلك، شدد الباحثون على أن هذه النتائج لا تعني أن تلوث الهواء مفيد للصحة، بل يجب تفسيرها بحذر. وأشاروا إلى أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما أن العينة المشاركة في الدراسة كانت محدودة مقارنة بدراسات أخرى من هذا النوع.
ومن المهم التأكيد على أن تلوث الهواء يظل أحد أكبر التهديدات للصحة العامة، حيث يمكن للجسيمات الدقيقة، وخاصة PM2.5، أن تخترق الرئتين وتصل إلى مجرى الدم، ما يتسبب في مجموعة واسعة من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما ربطت دراسات حديثة بين تلوث الهواء وتدهور الوظائف الإدراكية، والخرف، واضطرابات عصبية أخرى. وعلاوة على ذلك، يرتبط تلوث الهواء بانخفاض وزن المواليد، والولادة المبكرة، ومضاعفات أخرى أثناء الحمل.
وتشير التقديرات إلى أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يتسبب في ملايين الوفيات المبكرة سنويا على مستوى العالم.
وعلى الرغم من أن الدراسة الحديثة ركزت على الميلانوما، فإن تلوث الهواء ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات جلدية أخرى، بما في ذلك الشيخوخة المبكرة، وفرط التصبغ (حالة تسبب اسمرار مناطق من الجلد)، وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.
وأشار الباحثون إلى أن الانخفاض المحتمل في التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلا آمنا أو مرغوبا للحماية من الشمس. وما تزال الطرق الصحية للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، هي الأكثر فعالية.
على الرغم من أن الدراسة تقدم منظورا مثيرا للاهتمام حول العلاقة المعقدة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما، فإنها لا تدعم بأي حال الاعتقاد بأن تلوث الهواء مفيد للصحة.
وأقر الباحثون بأن الفوائد المحتملة، إذا تم تأكيدها في دراسات أوسع، ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الكبيرة المرتبطة بتلوث الهواء.
ووفقا للباحثين، من المهم أن نواصل الدعوة إلى الحفاظ على هواء أنظف ودعم السياسات التي تقلل من تلوث الهواء، حيث تثبت الدراسات العلمية فوائد الهواء النظيف على الصحة والبيئة ونوعية الحياة. وفي الوقت نفسه، يجب الحفاظ على عادات الحماية من الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقد تساعد الأبحاث المستقبلية في فهم التفاعلات المعقدة بين العوامل البيئية والسرطان بشكل أفضل.
وختاما، تؤكد الدراسة أن الهواء النظيف ضروري لصحتنا، ولا يوجد بديل عن اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.