باحث بحوض النيل يكشف آخر تطورات سد النهضة وموعد غرق المساحات الخضراء في بحيرته
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشف الباحث في الشؤون الإفريقية وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن آخر تطورات سد النهضة، مؤكداً أن إثيوبيا لم تشغل أي توربينات علوية حتى الآن، وتكتفي بتشغيل توربينين فقط. ونتيجة لذلك، يكون معدل تدفق المياه غير كافٍ لتلبية احتياجات مصر والسودان.
وأشار هاني إبراهيم إلى أن منسوب بحيرة سد النهضة لا يزال ثابتاً، بينما ارتفعت جزئياً القطاعات الجنوبية للبحيرة باتجاه نهر بيلس.
وأوضح الباحث أن الارتفاع يمكن ملاحظته في جنوب البحيرة مع امتداد النيل الأزرق، مضيفاً: “من المتوقع أن تغمر المياه هذه المساحات الخضراء خلال أسبوع إلى أسبوعين”.
وقال هاني إبراهيم عن تطورات سد النهضة: “نتابع السد الكارثي، حيث يستمر تشغيل توربينين فقط. لم تُشغَّل أي توربينات علوية حتى الآن، وبالتالي يبلغ معدل التدفق أقل من 50 مليون متر مكعب يومياً، وهو غير كافٍ لتلبية احتياجات مصر والسودان المائية”.
وعن موقف بحيرة سد النهضة، قال هاني إبراهيم: “ما زال منسوب بحيرة السد الكارثي ثابتاً، ومن المتوقع أن يبدأ الارتفاع تدريجياً خلال الأيام القادمة، مع استمرار تشغيل توربينين فقط وزيادة الوارد إلى البحيرة. لا يمكن ملاحظة الارتفاع بدقة حالياً لأن ارتفاع المتر الواحد في البحيرة يعادل أكثر من مليار متر مكعب، ومن الممكن ملاحظته خلال أسبوع إلى أسبوعين على الأكثر”.
وتابع الباحث في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم “تكملة لمناسيب بحيرة السد الكارثي. الموقع في القطاعات الجنوبية للبحيرة او تحديدا نهاية البحيرة جهة نهر بيلس تبدو ارتفعت جزئيا في 2 يونيو ثم تعرضت للثبات يومي 7 و12 يونيو وهو يحتمل ان نهاية مايو شهدت معدلات امطار اعلى او تم تشغيل نفق تانا بيلس بشكل اكبر عن الفترة الحالية.”
كما كشف هاني إبراهيم عن غرق المساحات الخضراء خلال أسبوعين، بسبب ارتفاع منسوب المياة جنوب بحيرة سد النهضة “بشكل عام ارتفاع منسوب البحيرة امر متوقع الفترة الحالية وبدء الملء. القطاع الوحيد الذي يمكن ملاحظته في الارتفاع هو جنوب البحيرة مع امتداد النيل الازرق الرئيسي نظرا لكميات الطمي خلال الفترة من نهاية مايو حتى تاريخ اليوم ومن المتوقع ان تغرق كل تلك المساحة الخضراء خلال اسبوع الى اسبوعين.”
بوابة فيتو
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هانی إبراهیم من المتوقع سد النهضة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات
إسرائيل – نشرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.
وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يُذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة، بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء يوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة بعض الوزراء بتكثيف العملية العسكرية في القطاع، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة، والذي لم يتم استدعاؤه لاجتماع الكابينيت امس الأول الأحد الذي كرس لبحث ملف المساعدات الإنسانية.
تتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023 لعبت مصر وقطر دورًا محوريًا في الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار.
نجحت الوساطتان في التوصل إلى هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، أُطلق خلالها أكثر من 100 محتجز إسرائيلي مقابل أسرى فلسطينيين،كما أُعلن في يناير 2025 عن اتفاق وقف إطلاق نار متعدد المراحل، تضمن إطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل حوالي 2000 أسير فلسطيني، مع فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية.
ويعد المقترح الجديد الذي يشمل هدنة لمدة 7 سنوات طفرة محتملة حيث يتجاوز الهدن القصيرة السابقة ويهدف إلى إنهاء الحرب رسميًا، مع انسحاب إسرائيلي كامل وإعادة إعمار غزة.
وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط إسرائيل للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حركة الفصائل لأي وجود عسكري إسرائيلي.
المصدر: مكان العبرية