فيديو إهانة سيدة مغربية في محطة قطارات بفرنسا يجوب مواقع التواصل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أثار فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ، يظهر اعتقال سيدة مسنة، من أصول مغربية حسب ما تم تداوله من قبل عدد من أفراد الأمن التابعين للشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية في محطة قطار بمدينة مارسيليا “أثار” موجة غضب عارمة على مواقع التواصل.
وأظهر الفيديو المتداول ، السيدة وهي تؤكد لصاحب الفيديو أنها “محكورة” مظلومة وأنها لم ترتكب أي خطأ وهي جالسة على الأرض مقيدة الأيدي وسط أفراد الشرطة.
الفيديو أغضب رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين وصفوا تصرف رجال الأمن “بالعنصري” بمحطة سانت تشارلز، خاصة الطريقة التي عاملوها بها وهي سيدة كبيرة في السن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه، هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.