بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، للرئيس لازاروس ماكارثي تشاكويرا رئيس جمهورية ملاوي، في وفاة نائب رئيس جمهورية ملاوي ساولوس كلاوس تشيليما ومرافقيه.
وقال الملك المفدى: "تلقينا نبأ وفاة نائب رئيس جمهورية ملاوي السيد ساولوس كلاوس تشيليما، ومرافقيه، ونعرب لفخامتكم ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وأصدق المواساة، متمنين ألا تروا أي سوء أو مكروه".

عاجل | القيادة تعزي أمير دولة الكويت في ضحايا الحريق الذي اندلع في منطقة المنقف#اليوم
أخبار متعلقة "سباهي" يتفقد المستشفيات الموسمية في المشاعر المقدسةالرياض.. 100 ألف رأس من الماشية في الأسواق و31 ألف ذبيحة خلال أسبوعللتفاصيل | https://t.co/xeSNsYowYX pic.twitter.com/XM578Uxscs— صحيفة اليوم (@alyaum) June 12, 2024برقية ولي العهدبعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، للرئيس لازاروس ماكارثي تشاكويرا رئيس جمهورية ملاوي، في وفاة نائب رئيس جمهورية ملاوي ساولوس كلاوس تشيليما ومرافقيه.
وقال سمو ولي العهد: "تلقيت نبأ وفاة نائب رئيس جمهورية ملاوي السيد ساولوس كلاوس تشيليما، ومرافقيه، وأعرب لفخامتكم عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنياً لكم دوام الصحة والسلامة، وألا تروا أي سوء".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة ولي العهد خادم الحرمين ملاوي القيادة ساولوس کلاوس تشیلیما

إقرأ أيضاً:

أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان

تواجه المجتمعات الزراعية على الحدود بين ملاوي وزامبيا أزمة جديدة بعد نقل أكثر من 260 فيلاً إلى المنطقة في إطار مشروع لحماية الحياة البرية. هذا النقل تسبب في تداعيات كارثية على حياة السكان المحليين.

ووفقًا للمحامين الذين يمثلون هؤلاء السكان، أسفر وصول الفيلة عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير المحاصيل والممتلكات، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية لآلاف المواطنين.

التحرك القانوني ضد المنظمات الدولية

المجتمعات المتضررة، التي يعيش بعضها بالقرب من حديقة كاسانغو الوطنية على الحدود بين البلدين، تقدمت بدعوى قضائية ضد "صندوق الحياة البرية الدولي"، التي ساهمت في نقل الفيلة إلى المنطقة.

ووفقًا لشركة المحاماة البريطانية "لي داي"، التي تمثل عددًا من السكان، يقول المتضررون إن حياتهم أصبحت مهددة بسبب هجمات الفيلة على المنازل والمزارع بحثًا عن الطعام والماء.

أعضاء من صندوق الحياة البرية الدولي أثناء محاولتهم إنقاذ فيل في إحدى الدول الأفريقية (رويترز)

في يوليو/تموز 2022، قامت المنظمة بعملية نقل ضخمة شملت 263 فيلاً من حديقة وطنية صغيرة مكتظة بالحيوانات إلى حديقة كاسانغو، التي كانت تشهد انخفاضًا في أعداد الفيلة بسبب الصيد الجائر.

إعلان

كان الهدف من هذه الخطوة تخفيف الضغط على الحديقة الصغيرة وتعزيز التنوع البيولوجي في كاسانغو.

إلا أن الفيلة، التي تعد من أكبر الحيوانات البرية، لم تلتزم بالحدود الاصطناعية وتوغلت في المناطق المجاورة، مما أسفر عن تدمير المحاصيل وإلحاق الضرر بالممتلكات.

آثار الكارثة على المجتمعات المحلية

وفقًا للمنظمات المحلية، تضرر أكثر من 11 ألف شخص جراء هذا النزاع بين الإنسان والحيوان.

ووثقت التقارير تدمير المحاصيل والممتلكات الشخصية، فضلاً عن الإصابات وفقدان الأرواح.

كما قدرت الأضرار المالية التي تكبدتها المجتمعات بملايين الدولارات، مما جعل العديد من السكان غير قادرين على إعالة أسرهم.

ويطالب المتضررون من صندوق الحياة البرية الدولي، الذي لعب دورًا في تمويل وتنسيق عملية النقل، باتخاذ إجراءات لمعالجة الأضرار التي تعرضوا لها.

وفي حال عدم الاستجابة، يعتزم المحامون رفع دعوى قضائية ضد المنظمة في محكمة بريطانية.

دور صندوق الحياة البرية الدولي

من جانبها، عبرت منظمة "صندوق الحياة البرية الدولي" عن أسفها للأضرار الناتجة عن النزاع بين الإنسان والحيوان في المنطقة، لكنها نفت أن يكون لها دور في الأحداث السلبية التي وقعت بعد نقل الفيلة.

وأكدت المنظمة أن دورها كان مقتصرًا على تقديم الدعم المالي والفني، مشيرة إلى أن المسؤولية الكاملة عن إدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية في ملاوي تقع على عاتق الحكومة الملاوية.

فريق من صندوق الحياة البرية الدولي أثناء نقلهم لأحد الفيلة في أفريقيا (رويترز) تحديات حماية الحياة البرية

تسلط هذه القضية الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها العديد من البلدان الأفريقية في تحقيق التوازن بين الحفاظ على الحياة البرية وحماية حقوق الإنسان.

ففي السنوات الأخيرة، شهدت أعداد الفيلة في بعض أجزاء أفريقيا زيادة ملحوظة بفضل الجهود الناجحة، لكن هذه الزيادة أدت إلى توترات جديدة بين البشر والحيوانات.

إعلان

الفيلة، التي يمكنها استهلاك 150 كيلوغرامًا من النباتات و200 لتر من الماء يوميًا، قد تسبب دمارًا كبيرًا في الأراضي الزراعية، بل وتدمير الآبار والمخازن في بحثها عن الطعام والماء.

الحياة البرية أم حقوق الإنسان؟

تتزايد الضغوط على الحكومات والمنظمات الدولية لإيجاد حلول توازن بين الحفاظ على الحياة البرية واحتياجات المجتمعات المحلية التي تتعرض لخطر الأضرار الكبيرة من الحيوانات البرية.

وتطرح القضية في ملاوي وزامبيا تساؤلات مهمة حول كيفية ضمان أن البرامج المتعلقة بحماية الحيوانات لا تتسبب في معاناة البشر الذين يعيشون في نفس البيئة.

ومع تزايد الصراع بين الإنسان والحيوان في القارة الأفريقية، أصبحت الحاجة إلى سياسات أكثر توازنًا وتنسيقًا بين الأطراف المعنية أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • السفير المصري في نيقوسيا يقيم حفل عشاء على شرف رئيس جمهورية قبرص
  • أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان
  • المنفي يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية القمر بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية تشاد
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة مطلب بن عبدالله النفيسة
  • نائب أمير منطقة جازان يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس وزراء جمهورية مونتينيغرو
  • القيادة تعزي ملك تايلند في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك
  • القيادة تعزي ملك تايلند في ضحايا زلزال مدينة بانكوك