أبرز فعاليات دار الأوبرا بعد عيد الأضحى.. احتفالية ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تشهد دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد نشاطا فنيا مكثفا عقب انتهاء عيد الأضحى، وذلك ضمن فعاليات برنامج الموسم الفني بالأوبرا، حيث تهدف إلى تقديم رسالة تنورية راقية.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات موسمها الفني 2023-2024 خلال شهر يونيو علي كافة مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
1- المسرح الكبيريستقبل عرض الباليه الكلاسيكي و الرومانسي الشهير «جيزيل» لفرقة باليه أوبرا القاهرة وذلك يومي الخميس والجمعة ٢٧و٢٨ يونيو ويمتد للشهر القادم، حيث يقام يومى الإثنين والثلاثاء الأول والثاني من يوليو.
ويضم الباليه فصلين من تصميم جيان كورالى، جوليس بيرروت و عبد المنعم كامل، والعرض من إخراج أرمينيا كامل، وتصميم الإضاءة ياسر شعلان، تصميم الديكور محمد الغرباوي.. كتب نصه الدرامي الفرنسيان تيوفيل جوتهيو وجول سان جورج ووضع موسيقاه ادولف ادم مستلهما من الفلكلور السلافي وأعمال الكاتب الفرنسي الكبير فيكتور هوجو.
كما تنظم دار الأوبرا حفلا ساهرا، يوم السبت ٢٩ يونيو، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو ومن المقرر أن يحييه المطرب مدحت صالح بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي.
ومن أبرز نجوم الأوبرا المشاركين في الاحتفالية أحمد عصام، مؤمن خليل، محمد متولي، أحمد عفت، محمد حسن، أحمد سعيد، أشرف وليد، فرح الموجي، منار سمير، إيناس عز الدين، مي حسن، حنان عصام، وغادة آدم.
المسرح الصغيركما يستعد المسرح الصغير لاستقبال 3 حفلات لمركز تنمية المواهب، وذلك بدءا من الجمعة ٢١ يونيو حتى الجمعة ٢٨يونيو و السبت الموافق ٢٩ يونيو، بالإضافة إلى استقباله حفل موسيقى حجرة لمحمد شرارة الثلاثاء ٢٥ يونيو.
وتمتد فعاليات النشاط الثقافي والفكري بعقد صالون ثقافي، وذلك يوم الاثنين الموافق ٢٤ من شهر يونيو الجاري، تحت عنوان "الموسيقى فى عصر الذكاء الاصطناعى فرص وتحديات بمشاركة الدكتور حسام لطفى و الدكتور خالد داغر- الموسيقار عمرو مصطفى- المهندس زياد عبد التواب " وتتولى السفيرة لمياء مخيمر إدارة الصالون، كما تتواصل سلسلة لقاءات نادى السينما الأربعاء ٢٦ يونيو.
مسرح معهد الموسيقى العربيةيتم استئناف سلسلة وهابيات وذلك مساء يوم الأحد ٢٣ يونيو، كما يتم استقبال حفل لأوركسترا الأنامل الصغيرة قيادة المايسترو راجي المقدم، وذلك يوم السبت ٢٩ يونيو ويتضمن فقرة فنية مميزة احتفالا بثورة ٣٠ يونيو، وتختتم حفلات معهد الموسيقى فرقة الموسيقى العربية للتراث الأحد ٣٠ يونيو.
مسرح سيد درويشيشهد مسرح سيد درويش تنوعا في الأنشطة المقرر إقامتها عليه، ومنها أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية يومي الجمعة ٢١ و٢٨ يونيو، وفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي الثلاثاء ٢٥ يونيو.
وتتواصل فعاليات النشاط الثقافي والفكرى بلقاء لنادى السينما، وذلك يوم السبت ٢٩ يونيو.
مسرح أوبرا دمنهوريستقيل مسرح أوبرا دمنهور حفلين لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية يومى السبت والخميس ٢٢، ٢٧ يونيو، كما يقيم نادى فنون الأوبرا لقاءًا فنيا الاثنين ٢٤ يونيو ويعرض فيلم جديد من خلال نادى السينما الجمعة ٢٨ يونيو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الأوبرا وذلک یوم ٢٩ یونیو
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم الطاقة: بطارية خارقة تدوم بدون شحن!
شمسان بوست / متابعات:
نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.
تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.
ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.
وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.
طاقة شبه دائمة
يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.
ويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.
تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.
وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.
وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.
تطبيقات واعدة
وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.
والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.
ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.
وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.
غير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.